"التعاون الخليجي" يشيد بنجاح العملية "صافر"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم السبت، أن نجاح خطة تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في بيان له، اليوم السبت، عن ترحيبه باكتمال خطة تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة.
وقال البديوي: "إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصه على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة".
وأشاد "بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لهذه العملية لحل مشكلة الخزان العائم (صافر)"، كما "ثمّن الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة".
و"صافر" التي صنعت قبل 47 عاماً وتستخدم منذ الثمانينات منصة تخزين عائمة، ترسو على بعد نحو 50 كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الواقع في غرب اليمن، ويعد بوابة رئيسية لدخول البضائع والإمدادات، ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين اشتدت حدة الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن.
وكانت الناقلة المتهالكة تحمل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، ما يوازي 4 أضعاف كمية النفط التي كانت على متن "إكسون فالديز"، وأحدث تسربها كارثة بيئية عام 1989 قبالة آلاسكا.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعربت مساء أمس الجمعة عن ترحيب المملكة بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" والمقدر بـ(1.14) مليون برميل من النفط الخام.
وأعلنت الأمم المتّحدة، أمس، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر.
انتهاء سحب النفط من الناقلة #صافر
https://t.co/y3lVCR0bVu
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن صافر مجلس التعاون الخليجي النفط الخام من من الناقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يوقع مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات
الرياض
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “اليونيب”، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة إنغر أندرسن.
وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته.
وجرى خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات؛ بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية.
ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محوريًا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية.