روسيا – أعلنت الدكتورة داريا كازاكوفا أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن الرغبة الجنسية لدى المرأة معقدة ومتعددة الأوجه من حيث الصحة والرفاهية.
وتشير الخبيرة، إلى أن الرغبة الجنسية لدى المرأة يمكن أن تتغير بسبب عوامل عديدة، بما فيها الجسدية والنفسية والإجهاد والعلاقات ونمط الحياة. ويمكن أن يكون سبب انخفاضها عادات معينة لا تدركها الكثير من النساء.
ووفقا لها، تلعب التغذية دورا مهما في الحالة الصحية العامة للمرأة بما فيها الرغبة الجنسية. فمثلا الأطعمة الدهنية وفائض السعرات الحرارية، قد تؤدي إلى زيادة الوزن وأمراض مزمنة مرتبطة بها، ما يؤثر سلبا في الرغبة الجنسية.
وتوصي الطبيبة استنادا إلى ذلك، بالإكثار من تناول الفواكه الطازجة والخضروات والمكسرات والبذور ولحوم خالية من الدهون وأسماك وشرب كمية كافية من الماء لأن قلة الماء تؤدي إلى جفاف الجسم وسوء الحالة الصحية.
وتقول: “يمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل إلى نقص مستوى الطاقة، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض الرغبة الجنسية. لذلك يجب ممارسة الرياضة بانتظام، مثل السباحة واليوغا وتمارين اللياقة البدنية، لأنها تسرع عملية التمثيل الغذائي وترفع مستوى الأندرفينات. كما من الضروري على الأقل ممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة في اليوم”.
وتشير إلى أن العامل الآخر هو الإجهاد المزمن، الذي له تأثير قوي على الصحة النفسية. والنساء اللواتي يتعرضن للإجهاد باستمرار تنخفض لديهن الرغبة الجنسية.
ووفقا لها، يجب على المرأة في هذه الحالة التدرب على الاسترخاء والتأمل وممارسة هواياتها المحببة التي تبعدها عن مشكلات الحياة اليومية.
وتقول: ” قلة وسوء نوعية النوم تؤثر في مستوى الطاقة والمزاج، وهذا بدوره يكبح الرغبة الجنسية. لذلك يجب توفير ظروف ملائمة للنوم، واتباع نظام ثابت للنوم قدر الإمكان وعدم تناول مشروبات محتوية على الكافيين والكحول قبل النوم”.
وبالإضافة إلى ذلك، يقلل القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات الرغبة الجنسية، لذلك على المرأة أن تنتبه إلى مشاعرها وعواطفها، وإذا لزم الأمر استشارة طبيب نفساني.
ووفقا لها، يتطلب الحفاظ على الرغبة الجنسية، اتباع نهج متكامل يتضمن تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي والحالة النفسية العاطفية والاهتمام بالصحة الشخصية، وحينها سترتفع الرغبة الجنسية وتتحسن نوعية الحياة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
الرغبة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
الجديد برس| كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من علماء النفس، عن 5 عادات لتدريب
العقل على السعادة وزيادة الرفاهية. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص،
يمكن أن تعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. ووفقا للدراسة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فإنه وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. واستعرضت الدراسة الجديدة بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، وهي كالآتي:
1.ممارسة الامتنان يعد الامتنان من أقوى أدوات علم
النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويقدّره، حتى أصغر الأشياء، يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة، وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا ويصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب.
2.إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات، وهي آلية للبقاء تعرف باسم “التحيز السلبي”. ولكن بجهد واعٍ، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يشجع العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحدي الأفكار المشوّهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه “عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم”. إن هذا التحول العقلي يقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، ما يساعد على التغلب على التحديات.
3.قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويحسن الحالة المزاجية مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة أو الجلوس قرب الأشجار أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يهدئ العقل ويعيد التواصل مع اللحظة الحالية.
4.علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف، كل هذا يطلق موادًا كيمياوية تشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ.
5.تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة، من خلال التأمل والتنفس العميق أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية، تقلص مركز التوتر في الدماغ وتعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا وأقل انفعالًا وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة. وشددت الدراسة على أن اتباع هذه العادات بشكل منتظم من شأنها أن تزيد هرمون السعادة لدى الإنسان، وتدرب العقل على السعادة وزيادة الرفاهية.