رئيس الدولة يصل إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم إلى البيت الأبيض في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله..فخامة جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الذي رحب بزيارته والوفد المرافق.
ويبحث سموه مع فخامة جو بايدن خلال اللقاء تعزيز علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة وشراكتهما الإستراتيجية في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة وغيرها من المجالات التي تخدم رؤية البلدين تجاه بناء مستقبل أفضل لشعبيهما.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوقيع الرئيس السيسي.. البيت الأبيض ينشر وثيقة إعلان ترامب من أجل السلام
نشر الموقع الرسمي للبيت الأبيض وثيقة تحمل عنوان "إعلان ترامب من أجل السلام"، والتي تضم توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد.
وجاء نص الوثيقة كالتالي...
نحن الموقعون أدناه، نرحب بالالتزام التاريخي الحقيقي من قبل جميع الأطراف باتفاقية ترامب للسلام، والتي أنهت أكثر من عامين من المعاناة والخسارة العميقة وفتحت فصلًا جديدًا للمنطقة يتميز بالأمل والأمن ورؤية مشتركة للسلام والازدهار.
ندعم جهود الرئيس ترامب الصادقة لإنهاء الحرب في غزة وإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط، وسنعمل معًا على تنفيذ هذه الاتفاقية بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.
ونحن ندرك أن السلام الدائم هو الذي يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء من تحقيق الازدهار مع حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، والحفاظ على كرامتهم.
ونحن نؤكد أن التقدم الحقيقي ينشأ من خلال التعاون والحوار المستدام، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
نُدرك الأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة لدى الطوائف الدينية التي تتشابك جذورها مع أرضها، بما في ذلك المسيحية والإسلام واليهودية، وسيظل احترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية أمرًا بالغ الأهمية في التزامنا بالتعايش السلمي.
نحن متحدون في عزمنا على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله، لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر عندما يُصبح العنف والعنصرية أمرًا طبيعيًا، أو عندما تُهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيج الحياة المدنية، ونلتزم بمعالجة الظروف التي تُمكّن التطرف، وتعزيز التعليم والفرص والاحترام المتبادل كأساس للسلام الدائم.
نلتزم بموجب هذا بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض، لا بالقوة أو الصراعات المطولة، ونُقرّ بأن الشرق الأوسط لا يحتمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح. إن المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين يجب أن تُذكّرنا مُلحًّا بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي.
نحن نسعى إلى التسامح والكرامة والفرص المتساوية لكل شخص، وضمان أن تكون هذه المنطقة مكانًا حيث يمكن للجميع متابعة تطلعاتهم في سلام وأمن وازدهار اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو العرق.
نحن نسعى إلى تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وبهذه الروح، نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شامل ودائم في قطاع غزة، وبالعلاقة الودية والمثمرة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونتعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته، وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة بسلام.
نحن ملتزمون بمستقبل من السلام الدائم.