أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عقوبة من أفتى بغير علم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر أشد تحذير من أن يتصدر غير المتخصص أو غير أهل العلم للإفتاء.

وأكد أمين الفتوى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، تقديم الإعلامية «عزة مصطفى»، أن من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه، موضحا أن الإنسان عندما يسأل غير المتخصص في مجال الإفتاء ويعمل بفتواه فالذنب يعود لمن أفتاه لأنه تصدر للناس قبل أن يتعلم.

[https://youtu.be/apW2cBPgNBk

وشدد الشيخ محمد كمال على ضرورة عدم الإفتاء بغير علم، حيث أن هذه الفتاوى تؤدي إلى فساد وهدم المجتمع والقيم الإنسانية والأخلاقية، متابعا: «بعض الأشخاص يتصدّرون ويقولون قال الله وقال الرسول وربما لا يكون لديه إلمام بالآيات القرآنية وأحاديث الرسول».

وأوضح أن الحل الأقوى للانتهاء من فوضى الفتاوى هو أن يكون للمؤسسات والمجتمع دراية بمعرفة الإنسان الذي يصدر للإفتاء، مؤكدا أن المعايير هي التأهيل العلمي والشرعي وهو ما يتم في دار الإفتاء والأزهر الشريف.

كما أكد الشيخ محمد كمال أن من يتصدر للفتوى يجب أن يكون حاصلا على المؤهلات الشرعية ومدركا للواقع، وبالمثل التدريب على الفتوى.

وأشار إلى أن الفتوى ليست عبارة عن كلام في الكتب عن العلماء أو أقوال النبي، وإنما هي علم كبير، مبينا أن تم إعداد المفتين يتطلب أكثر من دورة تدريبية.

اقرأ أيضاًأمين الفتوى: سرقة التيار الكهربائي أمر محرم شرعا.. ولا توبة للسارق إلا برد الأموال

أمين الفتوى: لا خلاف بين المسلمين على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

سؤال صادم: ابني 8 سنوات ويمارس «العادة السرية.. «الفتوى» توضح كيفية التعامل |فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفتوى أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ محمد كمال التدريب على الفتوى أمین الفتوى بغیر علم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي ولا يغني عن اللمسة الإنسانية

أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتماد المباشر على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتوى أمر غير مقبول، مشددًا على ضرورة التعامل معه باعتباره أداة مساعدة للباحث والمفتي، وليس بديلاً عن العنصر البشري.

وأوضح خلال تصريح له، أن هذه النماذج يمكن أن تسهم في جمع المعلومات وتصنيفها وتنظيمها، لكنها تحتاج دائمًا إلى مراجعة بشرية لضمان صحة المخرجات.

وأضاف ممدوح أن الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن أي أداة تكنولوجية، محايد في طبيعته، ويتحدد أثره بمدى حسن أو سوء استخدامه، مؤكدًا أن الاستفادة منه في المجال الإفتائي يجب أن تتم في إطار مؤسسي يضمن المراجعة والاعتماد، ويحافظ على الثوابت الشرعية بالتوازي مع مواكبة مقتضيات العصر.

مفتي الجمهورية لـ إمام المركز الثقافي في لندن: دار الإفتاء داركم وأهلًا بكممفتي جنوب أفريقيا: أعتز بانتمائي للأزهر الشريف وتدريبي في دار الإفتاء المصرية

وأشار إلى أن العمل المؤسسي في الإفتاء يوفر الاستمرارية والدعم المادي والمعنوي، ويضمن أن تكون الفتاوى صادرة عن مختصين ذوي خبرة وكفاءة، وليس عن جهود فردية قد تفتقر إلى المراجعة أو الاستدامة.

وفي ما يتعلق بمقومات المفتي الرشيد، أوضح ممدوح أن تكوينه العلمي المتزن، والتدريب العميق على المهارات الإفتائية، والقدرة على فهم الواقع من خلال الاستعانة بالخبراء في مختلف المجالات، هي عناصر أساسية، مشددًا على أهمية الإلمام بالقدر الكافي من التقنيات الحديثة لتمكين المفتي من التعامل مع قضايا العصر بوعي ودقة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي أحمد ممدوح أمين الفتوى دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • ما حكم عبور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الميت يشعر بالزيارة ويرد السلام
  • أمين الفتوى: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي ولا يغني عن اللمسة الإنسانية
  • أمين الفتوى: اللطم على الوجه حرام شرعًا والنبي أوصى بعدم الغضب
  • حكم الوضوء لكل صلاة لمن يعاني سلس البول؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الفتوى الصحيحة
  • هل يجوز الصلاة قاعدا للمريض؟.. أمين الإفتاء: تُؤدى على قدر استطاعته
  • كيف أستغفر الله من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عمر الدرعي: يجب أن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي
  • مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة مساعدة للمفتي لا بديلاً عنه