مناورة عسكرية ومسير ووقفة تضامنية في مديرية جبل يزيد بعمران
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ أبناء منطقة نعاش بعزلة عيال حاتم مديرية جبل يزيد في محافظة عمران اليوم، مناورة عسكرية ومسيراً لخريجي الدورات المفتوحة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد وتعزيز الجاهزية واحتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.
ونفذ الخريجون بحضور قائد المحور الشمالي في الساحل الغربي اللواء فاضل الضياني، مناورة بالذخيرة الحية أظهرت الجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة العدو الصهيوني، وقدراتهم على إصابة الأهداف الافتراضية للعدو والاستطلاع والدفاع والهجوم والتخفي.
وأكد الخريجون الجهوزية لإسناد القوات المسلحة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والاستعداد لتقديم التضحيات في مواجهة العدو وإحباط مؤامراته المحدقة بالوطن والأمة في المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
عقب المناورة نظمت وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الصهيوني الأمريكي.
واستنكر المشاركون استمرار التصعيد الصهيوني على لبنان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات في انتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.
وحمل المشاركون الإدارة الامريكية مسؤولية كل الجرائم وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان كونها الشريك والداعم الأساسي لكيان العدو.
وفي الوقفة أشار قائد المحور الشمالي إلى أن الشعب اليمني لن تثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن البحر الأحمر والعربي وكل المياه الإقليمية اليمنية باتت اليوم حرة وتحت سيطرة القوات المسلحة اليمنية.
وأكد المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض واستمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي.
ولفت اللواء الضياني إلى أن المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومعها المقاومة العراقية والجيش اليمني قادرة بالتنكيل بالعدو الصهيوني المجرم وإلحاق الخسائر الفادحة بجيشه، منوهاً بأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه الإجرامية.
وجدد التأييد الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الأمريكي، دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية والشعب اللبناني والاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة ضد الوطن.
وعبر اللواء الضياني عن الاعتزاز بجاهزية الخريجين من دورات طوفان الأقصى، حاثا الجميع على الاستمرار في التعبئة والتحشيد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
حضر الوقفة والمناورة مسؤولو التعبئة بالمديرية والعزلة وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمران مديرية جبل يزيد العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.