التمر” هو الغذاء الرئيسي الذي اعتمد عليه الملك المؤسس في رحلة توحيد البلاد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
خاص
اعتمد الملك المؤسس في رحلته الأولى من أجل استعادة الرياض والتي استمرت لمدة خمس عشرة ليلة، على التمر وكان غذاؤه الوحيد فيها، وكانت الإبل تحمله بكميات كافية لهم في رحلة ممتلئة بالمخاطر من كل جانب.
ولم يقتصر دور التمر على أنه غذاء للمؤسس وجيشه في أثناء فترة استعادة الرياض، إذ كان يُمنح نوى التمر للإبل والخيل التي ترافق رجال المؤسس، وحين دخل المؤسس ورفاقه للرياض خفية كان التمر في محازمهم حيث تناولوه ليلة القضاء على الأعداء في قصر المصمك ليعلن صبيحة اليوم التالي أن الملك لله ثم لـ”عبدالعزيز” في الرياض.
وكان الراحل المؤسس يحرص في أثناء رحلاته لتوحيد البلاد في الاعتماد على التمر بصفته الغذاء الأهم في تاريخ البلاد، وتشير الكثير من خطابات الملك المؤسس إلى أهمية توفير التمر وتحصيله من أجل تأمين القوت لشعبه طوال فترة حكمه. وتشير حكايا التاريخ إلى إنه في أحد الأيام، ذهب الملك عبد العزيز إلى شقيقته نورة بنت عبد الرحمن، فوجد بين ذراعيها “تمر” وقالت له إنه تمر الأحساء في إشارة إلى المؤسس بضرورة استعادة مدينة الأحساء، فكانت استعادتها واحدة من أهم الخطوات التي أقدم عليها الملك عبدالعزيز، إذ أصبحت واحة النخيل والتمر من أهم موارد الجيش لانطلاقته نحو توحيد البلاد
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك المؤسس المملكة
إقرأ أيضاً:
انطلاق “عرض سلافا الثلجي” في الرياض
البلاد ــ الرياض
كشفت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن انطلاق العرض المسرحي العالمي “عرض سلافا الثلجي”، ضمن فعاليات تستمر حتى (24) مايو، وتشمل (13) عرضًا مسرحيًا، بما في ذلك عرضان في عطلات نهاية الأسبوع، لتلبية الإقبال المتزايد من العائلات وعشاق الفن المسرحي. تأتي هذه الاستضافة في إطار التزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتقديم تجارب ثقافية بمستوى عالمي، ضمن مستهدفات برنامج “جودة الحياة” من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز مكانة الرياض عاصمة نابضة بالحياة والإبداع. وقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني:” يسعدنا أن نستضيف “عرض سلافا الثلجي” في الرياض، ضمن جهودنا المستمرة لجلب تجارب ثقافية عالمية المستوى إلى المملكة، وتمثل هذه العروض المميزة ما نسعى إليه في الهيئة من ابتكار لحظات ثقافية مؤثرة تبقى في الذاكرة، وتُعد خطوة من خطوات عديدة في مسيرة تحويل الرياض إلى عاصمة نابضة بالثقافة والإبداع؛ تماشيًا مع رؤية 2030″.
وقدّم العرض تجربة إبداعية امتزجت فيها العواصف الثلجية الخيالية مع الشخصيات الطريفة والمؤثرات البصرية الأخّاذة، ضمن لوحة شعرية غير ناطقة تتجاوز حدود اللغة والعمر.