مصدر حكومي .. نرفض تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سواليف
كشف #مصدر_حكومي أردني للجزيرة نت أن #الأردن رفض #تصدير #الخضار_والفواكه إلى #إسرائيل بصورة كاملة، وليس فقط رفض تصدير الطماطم (البندورة)، وفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء.
وحسبما أورده تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن الأردن رفض تصدير البندورة إلى إسرائيل بعد أن سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية باستيرادها بشروط معينة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها حظرت استيراد #البندورة من الأردن بعد تشكيكها في سلامة المياه التي تروى بها محاصيل البندورة، ومزاعم باكتشاف #جرثومة الكوليرا في مياه نهر اليرموك وفي بعض المنتجات الزراعية المستوردة من هناك، الأمر الذي دحضته السلطات الأردنية آنذاك بالتأكيد على أن مياه نهر اليرموك خالية تماما من أي تلوث.
دحض المزاعم
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن الخلاف الذي نشب بين عمّان وتل أبيب بهذا الخصوص قد يكون بمثابة ذريعة للأردن “لمعاقبة” إسرائيل على ما تفعله في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وكان برنامج مراقبة مصادر المياه في الأردن قد أكد إجراءه كافة التحاليل المخبرية بهدف ضمان نوعيتها وضبط جودتها لكل الاستخدامات وتوافقها مع المواصفات الأردنية المعتمدة عالميا لمياه الشرب والري وفق أفضل المستويات في الدول المتقدمة، مما يؤكد سلامة المياه والمزروعات، وتلبيتها المتطلبات والمعايير العالمية، سواء الصحية أو البيئية أو الغذائية، وكذلك جودة الصادرات الزراعية وسلامتها.
وعلمت الجزيرة نت من مصدر مطلع أن المزاعم الإسرائيلية حول تلوث بعض المنتجات الزراعية الأردنية كادت أن توقف تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى دول الخليج لا سيما السعودية، إلا أن الاتصالات التي أجرتها الحكومة الأردنية مع السلطات السعودية، وإعادة إجراء التحاليل المخبرية لعدد من أصناف الخضار والفواكه الأردنية، والتي أكدت عدم صدقية المزاعم الإسرائيلية، حالت دون اتخاذ قرار سعودي بوقف استيراد الخضار الأردنية.
بدوره، قال المدير السابق للجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه عبد الله الزبن إن “المزارعين الأردنيين يرفضون تصدير الخضار والفواكه للجانب الإسرائيلي بشكل قاطع”.
وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن “ما يتم الحديث عنه إسرائيليا بشأن وجود جرثومة في البندورة الأردنية ما هي إلا أكاذيب إسرائيلية”، مرجعا الهدف من تلك المزاعم إلى سعي الإسرائيليين إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمنتج الأردني نتيجة مواقف الأردن الداعمة لفلسطين.
وأكد عبد الله الزبن أن “أعضاء الجمعية ملتزمون بعدم تصدير المنتجات الزراعية إلى الكيان الصهيوني، وأنها كانت وما زالت وستبقى ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينية”.
ضرب السوق الأردني
وشدد الزبن على أن الاحتلال يحاول العمل على تشويه سمعة المنتجات الزراعية الأردنية المصدرة للأسواق الخليجية أو الخارجية من خلال إشاعة الأكاذيب بشأن وجود الكوليرا، واستدرك بأن المنتج الزراعي الأردني المعد للتصدير صالح للاستهلاك البشري 100%.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، توجهت إسرائيل إلى الأردن نتيجة عدم تمكنها من جني محاصيل غلاف غزة ونقص العمالة هناك بسبب استمرار العدوان على القطاع، بحثا عن مصادر بديلة لتأمين احتياجاتها من المنتجات الزراعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مصدر حكومي الأردن تصدير الخضار والفواكه إسرائيل البندورة جرثومة المنتجات الزراعیة الخضار والفواکه
إقرأ أيضاً:
الدولي للتوظيف: تصدير العمالة المصرية للشركات الأوربية المعتمدة بالاتحاد
أكد محمد الدروي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولى للتوظيف أهمية التعاون مع وزارة العمل المصرية وفتح قنوات اتصال لدعم العمال على كافة المستويات مشيرا إلى أن الاتحاد سيعمل على توفير تدريب ووظائف للعمالة المصرية في الدول التي يعمل في نطاقها بالتنسيق مع وزارة العمل.
جاء ذلك خلال حضوره الاجتماع الذي عقد في مقر البعثة المصرية في جنيف على هامش فعاليات الدورة ١١٣ لمؤتمر العمل الدولي مع بيتنا شلير رئيس الاتحاد العالمي للتوظيف والوفد المرافق لها ووزير العمل المصري محمد جبران .
تصدير العمالة المصرية المؤهلةوأشار إلى أن الاتحاد الدولي للتوظيف ووزارة العمل سيعملان على صياغة مذكرة تفاهم قريبا لتحديد أوجه التعاون بين الطرفين خلال الفتره المقبلة خصوصا الاستفادة من مصر في تصدير العمالة المؤهلة المدربة خصوصا إلى دول الاتحاد الأوربي للشركات المعتمدة بالاتحاد الدولي للتوظيف مؤكدا ان سوق العمل المصري واعد ويستطيع تلبية احتياجات الكثير من السوق العمل العالمي .
وأشار الدروي إلى أن هناك اقبالاً كبيرا من الشركات العالمية للاستثمار في مصر وهو سيدفع إلى ارتفاع معدلات النمو وخلق فرص عمل جديية بما يؤدي إلى انخفاض معدلات البطالة وهو الهدف الاستراتيجي الذي يسعي اليه الاتحاد الدولي للتوظيف بالتعاون مع الشركاء الدوليين في كافة أنحاء العالم مشددا على أهمية تكيف أسواق العمل مع أنماط العمل الحديثة.