زيلينسكي ينتقد جهود الصين والبرازيل لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024
المستقلة/- رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء الجهود التي تبذلها الصين والبرازيل لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، متسائلا عن سبب اقتراح الثنائي بديلاً لصيغة السلام الخاصة به وحذر: “لن تعززوا قوتكم على حساب أوكرانيا”.
غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.
قال زيلينسكي للجمعية العامة للأمم المتحدة، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، “صيغة السلام موجودة بالفعل منذ عامين، وربما يريد شخص ما جائزة نوبل لسيرته السياسية، من أجل هدنة مجمدة، بدلاً من السلام الحقيقي، لكن الجوائز الوحيدة التي سيمنحك إياها بوتن في المقابل هي المزيد من المعاناة والكوارث”.
وقال زيلينسكي إن اقتراح “بدائل، وخطط تسوية فاترة، وما يسمى بمجموعات المبادئ” من شأنه أن يمنح بوتن المساحة السياسية لمواصلة الحرب.
تحاول الصين تجنيد الدول النامية للانضمام إلى خطة السلام المكونة من ست نقاط والتي أصدرتها مع البرازيل في مايو.
يدعو اقتراحهم إلى عقد مؤتمر سلام دولي “في وقت مناسب تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف بالإضافة إلى مناقشة عادلة لجميع خطط السلام”.
دافع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن الخطة عندما ألقى خطابه أمام الجمعية العامة يوم الثلاثاء.
قال زيلينسكي أمام الجمعية التي تضم 193 عضوًا: “إن أي محاولات موازية أو بديلة للسعي إلى السلام هي في الواقع جهود لتحقيق الهدوء بدلاً من إنهاء الحرب”.
وقال: “عندما يحاول الثنائي الصيني البرازيلي أن يتحول إلى جوقة من الأصوات – مع شخص في أوروبا، وشخص في إفريقيا – يقول شيئًا بديلاً عن السلام الكامل والعادل، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو، ما هي المصلحة الحقيقية؟ يجب على الجميع أن يفهموا، لن تعززوا قوتكم على حساب أوكرانيا”.
ومن المقرر أن يقدم الرئيس الأوكراني “خطة النصر” إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم الخميس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن استمرار دعم كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا قد يدفع الناتو للتوسّع في آسيا. ودعا دول المنطقة إلى استقلال استراتيجي عن كل من واشنطن وبكين، محذراً من تصدّع النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. اعلان
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيراً مبطناً إلى الصين، داعياً إياها إلى منع كوريا الشمالية من التورّط في الحرب الروسية على أوكرانيا، وإلا فإن الناتو قد يجد نفسه منخرطاً بشكل أوسع في منطقة آسيا، في تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
وفي خطاب ألقاه الجمعة في "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، قال ماكرون إن "وجود كوريا الشمالية في أوكرانيامسألة تهمّنا جميعاً. إذا كانت الصين لا تريد أن يكون للناتو دور في جنوب شرق آسيا، فعليها أن تمنع مشاركة بيونغ يانغ في النزاع على الأرض الأوروبية".
تأتي تصريحات ماكرون في وقت تشير فيه تقارير إلى أن جنوداً كوريين شماليين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك، بموجب اتفاق عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتمثّل هذه التصريحات تحولاً لافتاً في موقف باريس، التي كانت قد قادت الجهود في عام 2023 لمنع إنشاء مكتب ارتباط للناتو في اليابان، مؤكدة رفضها لتوسيع نفوذ الحلف في آسيا. وقال ماكرونفي كلمته: "كنت قد عارضت دوراً للناتو في آسيا، لأنني لا أؤمن بالانخراط في صراعات استراتيجية تخصّ الآخرين"، ملمّحاً إلى إمكانية إعادة النظر في هذا الموقف.
Relatedماكرون يحذر من تأثير الرسوم الأمريكية ويطالب بتحرك أوروبي مشتركفي اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماسنتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"وخلال جولته الآسيوية التي شملت فيتنام وإندونيسيا، وقّع ماكرون عدداً من الاتفاقيات، بينها صفقات في مجال الدفاع، قبل أن يختتم زيارته في سنغافورة، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الذي استقطب شخصيات بارزة، بينهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وفي كلمته، حذّر الرئيس الفرنسي أيضاً من مخاطر انتشار الأسلحة النووية، ومن انهيار النظام الدولي الذي أُرسيت قواعده بعد الحرب العالمية الثانية، ودعا دول آسيا إلى عدم الارتهان لا للولايات المتحدة ولا للصين، مضيفاً أن "فرنسا تؤمن بالاستقلال الاستراتيجي وسيادة القرار. ونحن ندافع عن هذا النهج في أوروبا وفي منطقة الهندي-الهادئ".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة