المصراتي يعتزل دوليا ويكشف كواليس المعسكرات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن لاعب بشكتاش التركي المعتصم المصراتي اعتزال اللعب دوليا مع المنتخب الوطني، قائلا إنه يتمنى من الشارع الرياضي تقبل قراره.
المصراتي وفي لقاء خاص للأحرار عبر برنامج (كورة بلس)، اعتبر أن الاتحاد الليبي لكرة القدم هو السبب الرئيس في تراجع النتائج؛ لتكراره نفس الأخطاء والتي أبرزها: عدم الاستقرار الفني، وغياب الرؤية، وسوء التعامل مع المعسكرات، مشيرا إلى العدد الكبير من المرافقين في معسكرات المنتخب وغياب الكفاءة لدى البعض، وفق المصراتي.
وقال المعتصم المصراتي إنه وزملائه اللاعبين تحدثوا مع رئيس الاتحاد عبد الحكيم الشلماني لتصحيح المسار ولكن رئيس الاتحاد لم يلتزم بوعوده الأمر الذي راكم وفاقم من مشاكل المنتخب.
ويعد اعتزال المصراتي الثالث أو الرابع بعد رفض عدة أسماء رئيسية في العودة لتمثيل المنتخب كالحارس محمد نشنوش والمدافعين سند الورفلي ومحمد المنير .
هذا ويواصل نجم بشكتاش اللعب أساسيا مع ناديه الذي يعد من الثلاثة الكبار في تركيا، ويحل الخميس مع فريقه الخميس ضيفا على أياكس أمستردام في العاصمة الهولندية ضمن منافسات بطولة اليوريا ليغ.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المعتصم المصراتيبشكتاش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المعتصم المصراتي بشكتاش
إقرأ أيضاً:
رويترز: بشار الأسد يعتزل السياسة في منفاه.. ودائرته تتحرك لاستعادة النفوذ داخل سوريا
كشف تحقيق خاص لوكالة رويترز ملامح المرحلة الجديدة التي يعيشها الرئيس السوري السابق بشار الأسد في منفاه بروسيا، حيث بدا – وفق المصادر – مستسلماً لحياة هادئة وبعيدة عن العمل السياسي.
يأتي ذا في الوقت الذي في الوقت الذي يتحرك فيه عدد من أبرز رجال دائرته الضيقة لإعادة ترتيب نفوذ موازٍ داخل سوريا، على أمل استعادة جزء من السلطة التي فقدها النظام عقب سقوطه في ديسمبر الماضي وصعود أحمد الشرع إلى الحكم.
وبحسب التحقيق، فإن الأسد لا يُبدي رغبة في قيادة أي تحرك مضاد لإعادة نفسه إلى السلطة، على عكس ما يقوم به مقربون سابقون منه ممن يرفضون القبول بانهيار المنظومة التي حكمت البلاد لعقود طويلة. وتشير المعلومات إلى أن هذه الشخصيات تعمل على تمويل وتنسيق تشكيل ميليشيات جديدة بهدف إثارة اضطرابات داخل المناطق ذات الغالبية العلوية، التي كانت تُعد القاعدة الاجتماعية الأهم لحكم عائلة الأسد.
تحالفات ظلّ يقودها ماهر الأسد ومخلوف والحسنويذكر التحقيق أن ماهر الأسد – الشقيق الأصغر للرئيس السابق – يقود محورًا أساسيًا في هذه التحركات، إلى جانب رئيس المخابرات السابق اللواء كمال الحسن، ورجل الأعمال النافذ رامي مخلوف. هؤلاء، وفق رويترز، لم يتقبلوا الخسارة الكبيرة للامتيازات التي كانوا يستفيدون منها لعقود، وباتوا يعملون على استعادة ما يمكن استعادته من نفوذ.
وتكشف المعطيات أن مخلوف والحسن يخوضان سباقًا متصاعدًا لتجنيد وتشكيل شبكات مسلحة في الساحل السوري ولبنان، معتمدين بشكل كبير على أبناء الطائفة العلوية، وبتمويل يتيح – بحسب المصادر – دعم ما يزيد عن 50 ألف مقاتل محتمل. وتأتي هذه التحركات في إطار محاولة لكسب الولاءات داخل المجتمع العلوي وإيجاد موطئ قدم سياسي أو أمني يعيد لهم دورًا مؤثرًا في المشهد السوري.
الحكومة الجديدة تواجه "محاولات تقويض"وفي الجهة المقابلة، تعمل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع على إجهاض هذه الجهود، مستعينة بقيادات علوية بارزة سبق أن ابتعدت عن دوائر الأسد خلال السنوات الأخيرة.
وتقول مصادر رويترز إن الحكومة تتحرك بسرعة لاحتواء أي محاولة لزعزعة الاستقرار، خصوصًا بعد الانتفاضة الفاشلة التي شهدتها البلاد في مارس الماضي وما تبعها من مناوشات مسلحة بين موالين للأسد وقوات تتبع لحكومة الشرع.
مشارف صراع نفوذ داخليوتشير قراءة التحقيق إلى أن سوريا تقف أمام مرحلة حساسة من صراع النفوذ الداخلي، حيث يبدو أن الأسد نفسه يفضل الانزواء في روسيا دون قيادة التحركات، بينما تستميت قيادات نظامه السابق للحفاظ على ما تبقى من تأثير داخل الطائفة العلوية، وهو ما قد يفتح الباب على جولة جديدة من التوترات في الساحل السوري ومناطق أخرى تشهد حالة ترقب.