اتفاق ينهي أزمة المصرف المركزي في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، التوصل إلى تسوية بين الأطراف الليبيين لمعالجة أزمة إدارة المصرف المركزي الذي يشهد تنازعا على السلطة منذ أكثر من شهر.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في بيان مساء الأربعاء: "في ختام جولة جديدة من المشاورات لمعالجة أزمة المصرف المركزي في ليبيا، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف".
واوضحت أن الطرفين "وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائبه ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".
ومن المقرر توقيع الاتفاق الخميس في حضور ممثلين للمجتمع الدولي.
وبدأت أزمة المصرف المركزي بعد قيام المجلس الرئاسي للدولة منتصف الشهر الماضي بإصدار قرار بإعفاء المحافظ السابق للمصرف الصديق الكبير من مهماته، على خلفية اعتراضات وتحفظات عن طريقة إدارته.
وعلى الأثر، أغلق المصرف أبوابه عقب تهديد تعرض له عدد من مسؤوليه واختطاف أحدهم من قبل مجموعة مسلحة.
ورفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية ما وصفته بـ"قرار أحادي" من طرف المجلس الرئاسي لتغيير مجلس إدارة المصرف وتعيين مجلس إدارة موقت برئاسة عبد الفتاح غفار، باعتبار أنه يضر بسمعة ليبيا المالية.
كما عمدت سلطات شرق ليبيا إلى وقف إنتاج النفط وتصديره احتجاجا على قيام السلطات في طرابلس (غرب) بالسيطرة على مقر المصرف المعني بإدارة عائدات النفط.
ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق المختلفة.
تعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتدير شؤون البلاد حكومتان الأولى في طرابلس معترف بها دوليا وانتهت ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بعثة الأمم المتحدة أزمة المصرف المركزي ليبيا الأمم المتحدة إدارة إيرادات النفط طرابلس المصرف المركزي حاكم المصرف المركزي ليبيا أمن ليبيا بعثة الأمم المتحدة أزمة المصرف المركزي ليبيا الأمم المتحدة إدارة إيرادات النفط طرابلس ملف ليبيا المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
حقل الشرارة النفطي في ليبيا عند أعلى مستوى إنتاج منذ 2018
ذكرت شركة أكاكوس المشغلة لحقل الشرارة (أكبر حقول النفط في ليبيا) أن الحقل سجل أعلى مستوى إنتاج منذ 2018 بواقع 310 آلاف و970 برميلا يوميا.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط 1.4 مليون برميل في 31 يوليو/تموز الماضي، في حين بلغ إنتاجها من المكثفات 52 ألفا و428 برميلا، وإنتاج الغاز 2.55 مليار قدم مكعب.
وليبيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تعاني من اضطرابات أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق حقول.
شركتانيشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت الشهر الماضي إن شركتي النفط بي بي وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية.
وأعلنت شركات نفط كبرى مثل إيني الإيطالية و"أو إم في" النمساوية وبي بي وريبسول الإسبانية استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي بعد توقف دام نحو 10 سنوات.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة بي بي ستعيد فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة بي بي لدراسة "تقييم الإمكانات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما".
ومن المقرر أن تدرس بي بي إمكانات النفط والغاز "غير التقليدية" على نطاق أوسع داخل البلاد، مما يشير إلى استخراج الهيدروكربونات من التكوينات الصخرية المسامية، وهو ما يتطلب تقنيات استخراج متخصصة مثل التكسير الهيدروليكي.
وعادت شركة النفط البريطانية العملاقة إلى ليبيا في 2007 باتفاق استكشاف وتقاسم إنتاج يغطي منطقتي استكشاف بريتين ومنطقة بحرية مع المؤسسة، والذي تم تعليقه لاحقا بسبب إعلان حالة القوة القاهرة.
وفي 2022، استحوذت إيني على 42.5% وتولت تنفيذ الاتفاق، في حين احتفظت بي بي بحصة 42.5%، بينما تمتلك المؤسسة الليبية للاستثمار النسبة المتبقية البالغة 15%، وتم رفع حالة القوة القاهرة رسميا في 2023، مما سمح باستئناف أعمال الاستكشاف البرية.
إعلان