ويلينغتون- رويترز

أبرمت نيوزيلندا اليوم الخميس اتفاقا تجاريا مع الإمارات قالت إنه سيتيح الفرص الاقتصادية أمام المصدرين ويعزز سلاسل التوريد مع أحد أهم شركائها التجاريين في الشرق الأوسط.

وقال وزير التجارة النيوزيلندي تود ماكلاي -في بيان- "إن اتفاق التجارة سيلغي الرسوم الجمركية على 98.5 بالمئة من صادرات بلاده، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 99 بالمئة في غضون ثلاث سنوات".

وأضاف ماكلاي "هذا من شأنه أن يخلق فرصا جديدة للشركات النيوزيلندية في سوق الإمارات النشيطة مما يساهم في تحقيق هدفنا الطموح المتمثل في مضاعفة الصادرات من حيث القيمة في غضون 10 سنوات".

وبلغت قيمة التجارة البينية بين البلدين 1.3 مليار دولار نيوزيلندي (813.5 مليون دولار) هذا العام حتى يونيو حزيران 2024.

وقال ماكلاي إن الاتفاق تم التوصل إليه خلال محادثات على مدى أكثر من أربعة أشهر منذ أن بدأت في مايو أيار، مما يجعل هذه أسرع مفاوضات حول اتفاقية تجارية في تاريخ نيوزيلندا.

وأبرمت أستراليا والإمارات اتفاقية تجارية مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الأربعاء 11 يونيو/حزيران 2025، عن تنفيذ قواتها عملية إخلاء لمنطقة المثلث الحدودي المحاذي لكل من مصر وليبيا، وذلك في إطار ما وصفته بـ"الترتيبات الدفاعية لصد العدوان".

وقالت القوات المسلحة، في تعميم صحفي مقتضب، نشرته على صفحتها على منصة "فيسبوك": إن "قواتنا أخلت اليوم منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الإخلاء، أو ما إذا كان مؤقتاً أو نهائياً، مكتفية بختام التعميم بعبارة: "نصر من الله وفتح قريب".



ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من اتهام الجيش السوداني لقوات اللواء الليبي خليفة حفتر بدعم هجوم شنته قوات الدعم السريع على نقاط حدودية في ذات المنطقة، وهو ما اعتبره "اعتداءً سافراً على السيادة السودانية"، واتهم فيه أيضاً دولة الإمارات بتقديم دعم لوجستي وعسكري للمهاجمين.

وليس معروفا إن كانت عملية الإخلاء مرتبطة بتغيرات ميدانية حساسة أو تحركات عسكرية محتملة في المنطقة، في وقت يشهد فيه السودان تصعيداً متزايداً بين الجيش والدعم السريع، وسط اتهامات متبادلة وتدخلات إقليمية تُعقد المشهد أكثر فأكثر.



وتعتبر منطقة المثلث الحدودي من أكثر النقاط الجغرافية حساسية في الإقليم، كونها تمثل بوابة محتملة للتهريب أو الإمداد أو الاختراق عبر الصحراء المفتوحة.

ليست المرة الأولى

ويُشار إلى أن الاتهامات السودانية لحفتر بدعم قوات "الدعم السريع" ليست وليدة اليوم؛ ففي يونيو/حزيران 2024، وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، قوات تابعة لحفتر ـ وعلى رأسها كتيبة "سبل السلام" السلفية المتمركزة في مدينة الكفرة ـ  بإيصال شحنات ذخيرة ومدافع هاون إلى قوات "الدعم السريع"، في عمليات توريد قال إنها تمت بإشراف مباشر من اللواء 106، الذي يقوده خالد حفتر، نجل خليفة حفتر.

ورغم هذه الاتهامات، خرج حفتر حينها في كلمة مصورة لينفي أي تدخل في الحرب الدائرة بالسودان، معتبراً تلك المزاعم "أكاذيب مغرضة"، مؤكداً التزامه بما سماه "عقيدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة"، ومجدداً حرصه على "علاقات حسن الجوار" مع الخرطوم.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة حميدتي حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.


مقالات مشابهة

  • “شرف دي جي” تتوسع بالذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية في الإمارات
  • ترامب مخاطباً الإيرانيين: ابرموا اتفاقاً لإنقاذ امبراطوريتكم
  • ترامب لإيران: أبرموا اتفاقا نوويا قبل خسارة كل شيء
  • السعودية وقطر والإمارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأميركي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
  • حريق ضخم يلتهم مجمعاً تجارياً وسط النجف (صور)
  • في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي
  • الذهب يلمع وسط ضبابية اتفاق التجارة بين أمريكا والصين
  • الذهب يلمع وسط ضبابية اتفاق التجارة بين أميركا والصين
  • البنتاغون: إيران قادرة على صناعة 10 شحنات نووية خلال 3 أسابيع