أبرز قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - نفذت إسرائيل خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة ولبنان اغتيالات استهدفت عددا من القيادات البارزة في حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ نحو عام.
وفي ما يأتي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.
قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر/أيلول تسببت في مقتل إبراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.
قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر/أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.
وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة، منها تحسين وعبد القادر، عضو في مجلس الجهاد الذي يعدّ أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.
واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل/نيسان 1983، الذي أسفر عن مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.
قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر/أيلول.
ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.
أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ نشأته قبل أكثر من 4 عقود.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
قتل محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فإن ناصر، القائد الكبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.
قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو/حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان برُتبة ناصر.
ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة الإسرائيلية اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائد وحدة المسيّرات في حزب الله محمد سرور الملقب بأبو صالح، من دون أن يتضح مصيره بعد.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين تأكيدها أن محمد سرور قائد إحدى وحدات القوة الجوية في حزب الله قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم الخميس، ولم يؤكد حزب الله أو ينف حتى الآن تلك الأنباء.
في فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس -في بيان- إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، ولكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتياله.
وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن نتائج التحقيق لاحقا".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.
وكان هنية في زيارة إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
قُتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024.
وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
زعم الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو/تموز، بيد أن حماس نفت ذلك أكثر من مرة، وأكدت أنه حي ويتابع مهامه في قيادة كتائب القسام وإدارة القتال ضد القوات الإسرائيلية في جبهات القتال.
وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، ويعدّ أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على الضاحیة الجنوبیة لبیروت الضاحیة الجنوبیة لبیروت فی فی حزب الله یولیو تموز
إقرأ أيضاً:
غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
يمانيون |
في تصعيد خطير يعكس طبيعة المواجهة المفتوحة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، نعت كتائب “سيد الشهداء” – إحدى فصائل المقاومة الإسلامية العراقية – قائد وحدتها الأمنية المجاهد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية استهدفته على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني.
وقالت الكتائب في بيان نعي صادر اليوم السبت: “لقد ارتقى الشهيد القائد حيدر الموسوي، في عملية استهداف غادرة نفذها العدو الصهيوني، وهو يؤدي واجبه الجهادي على تخوم أرض العراق العزيزة، إلى جانب الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل”.
وأضاف البيان: “لقد خسرنا إخوةً أعزاء وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، وسلكوا درب العزة حتى آخر رمق في حياتهم”.
وأكدت الكتائب أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستظل مشاعل هدى ونور على طريق التحرير والكرامة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتراجع أمام هذا العدوان، وسترد في الزمان والمكان المناسبين.
وتأتي هذه العملية الغادرة في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الصهيونية لقادة ورموز محور المقاومة في أكثر من ساحة، في محاولة يائسة لتقويض حالة التماسك الاستراتيجي بين أطراف المحور، خصوصاً مع تصاعد التنسيق الميداني والعسكري بين جبهات فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران.
وتؤكد حادثة اغتيال الموسوي على خطورة المرحلة، واتساع دائرة الاشتباك مع كيان الاحتلال، الذي بات يرى في وحدة جبهات المقاومة تهديداً وجودياً يستدعي – من وجهة نظره – استخدام أدوات الاغتيال والتصفية في محاولة بائسة لخلخلة المعادلة.
لكن المؤشرات على الأرض، بحسب متابعين، تشير إلى أن دماء الشهداء لا توهن عزائم المقاومين، بل تشعل جذوة الثأر والوفاء، وتزيد من تماسك الصفوف على درب المواجهة حتى التحرير.