جيش الاحتلال: كشفنا 17 بروفايل مزور لعناصر حزب الله على التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت منظومة أمن المعلومات التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال، أنها أحبطت من خلال نشاط فريد من نوعه، شبكة ضمت العشرات من البروفايلات المزورة ضمن شبكة لمخربين تابعين لمنظمة حزب الله، الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعية باعتبارها وسيلة لجمع المعلومات الاستخباراتية بهدف التحايل على جنود جيش الدفاع، ومحاولة استخراج المعلومات الحساسة منهم عن موقعهم في القواعد العسكرية في أنحاء البلاد ومواقع القوات.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان عبر حسابه: أن هؤلاء العناصر ينتحلوا هوية شخصيات وهمية عبر الشبكة التي تعرّف نفسها في بعض المناسبات وكأنها تابعة لجنود جيش الدفاع. وقد أدارت هذه الشخصيات علاقات شخصية مع جنود من خلال المراسلات، والتسجيلات ومكالمات الفيديو.
البروفايلات المزورة
وأشار الاحتلال، إلى أن جيش الدفاع يستخدم العديد من القدرات المتطورة من أجل العثور على البروفايلات المزورة، بغية الحفاظ على قواته في الفضاء الإلكتروني من العناصر المعادية.
ولفت جيش الاحتلال، إلى أنه يُعد تتبع الجنود عبر شبكات التواصل الاجتماعية إحدى الوسائل التي يلجأ إليها العدو لإثراء معلوماته الاستخباراتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال بروفايل حزب الله شبكات التواصل الاجتماعي الاستخبارات العسكرية جيش الدفاع جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: سنبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب منها الاحتلال
غزة - صفا أعلنت زارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين. وأهابت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بالمواطنين جميعًا إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصًا على أمنهم وسلامتهم. ودعتهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزتها خلال الأيام القادمة وباركت الوزارة لشعبنا الفلسطيني في القطاع خاصة ولعموم شعبنا في أماكن تواجده كافة، اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي مارس خلال الحرب، شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث. وأضافت أن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجددًا أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة. وأكدت أن دماء أطفالنا ونسائنا ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه. وأشارت إلى أنها قدمت في هذه الملحمة التاريخية التي سطرها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خيرةَ قادتها ومنتسبيها في ميدان شرف الخدمة لشعبنا الصامد. وتابعت "رغم بشاعة العدوان وقساوته وتجاوزه لكل المحرمات والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، أوفى قادة أجهزة الوزارة وضباطها ومنتسبوها بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم في خدمة شعبهم ووطنهم، وكانت دماؤهم وأرواحهم برهانًا جديدًا على صدق انتمائهم وولائهم لهذا الشعب". وأوضحت أن الاحتلال ركز الاحتلال على استهداف الوزارة محاولًا بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان. وأردفت "بالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.