بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفادت مصادر محلية بأن عدداً من الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية اقدمت مساء أمس الاربعاء، على إطفاء شعلة سبتمبر في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع بعد ان قام المواطنين بايقادها.
وذكرت المصادر لـ "مأرب برس" بأن عناصر المليشيات داهمت الجبال والتباب في المديرية ذاتها وأطفأت شعلة سبتمبر في رأس جبل "اسلع" وبقية الجبال غرب المحافظة وأتهمت المواطنين بزعزعة الأمن والإستقرار.
ووفقاً للمصادر وسعت المليشيات من حملتها العسكرية ضد المحتفلين بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر لتشمل إحدى قرى غربي مديرية قعطبة، شمال غربي محافظة الضالع، وأطلقت الرصاص على المواطنين واختطفت أكثر من 11 شخصاً بالإضافة إلى اختطافها لأكثر من 5 شبّان آخرين لم يتم التمكن من معرفة اسمائهم، وجميعهم من (آل عياش)..مشيرةً إلى أن المليشيا قامت باعتقال عدل القرية والأمين الشرعي للمطالبة بإحضار شبّان آخرين لاذوا بالفرار.
ومنذ مطلع سبتمبر، تشن مليشيا الحوثي حملات اختطافات واسعة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة، استهدفت نشطاء دعوا للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية يكسران هجوماً حوثياً واسعاً في الضالع ويحولانه إلى هزيمة ثقيلة
المحاولة التي سعت لاختراق خطوط الدفاع الأمامية اصطدمت بجدار صدّ محكم، حيث تصدت الوحدات المرابطة باحترافية عالية، وكبّدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، قبل أن يلوذ من تبقى منهم بالفرار تحت وابل من النيران المركزة.
وحدة المدفعية نفذت ضربات دقيقة استهدفت مواقع العدو في منطقة هِجار، دمّرت مصادر نيرانه الثقيلة وشلّت حركته بالكامل، فيما أكدت مصادر ميدانية أن المليشيات الحوثية تكثّف هجماتها المتقطعة لكنها تخرج من كل مواجهة بخسائر جديدة تزيد من انهيارها المعنوي.
بالتوازي، شهد قطاع الثوخب بمديرية الحشاء مساء أمس اشتباكات دامية بين فصائل حوثية، إثر رفض مجندين جدد الانصياع لأوامر الدفع بهم إلى جبهة الضالع بدلاً من الساحل الغربي، في ظل غياب الدعم اللوجستي والمستحقات، ما دفع القيادات الميدانية لاتهامهم بالتمرد وإطلاق النار عليهم.
هذه التطورات تأتي وسط أزمة اقتصادية خانقة تضرب المليشيات، تفاقمت بفعل العقوبات والإجراءات الأمريكية الأخيرة التي جففت جزءاً كبيراً من مصادر تمويلها ومنعت وصول الإمدادات العسكرية الإيرانية، في وقت تتلقى فيه ضربات موجعة على مختلف الجبهات.