رئيس «كاك بنك» يهنئ موظفي ادارة الالتزام بيومهم العالمي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
تقدم القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة، الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» الاستاذ/ حاشد الهمداني برسالة شكر وتقدير الى موظفي إدارة الالتزام في البنك بمناسبة اليوم العالمي لموظفي الالتزام.
وقال في رسالة شكره ان: “جهودكم الكبيرة والمتميزة في كل ما يتعلق بمهام الالتزام داخل البنك محل تقدير، وإن تفانيكم وإخلاصكم كان له أثرا كبيرا في تعزيز سمعة البنك خارجياً وداخلياً وضمان الامتثال لكافة المتطلبات والقوانين المصرفية المحلية والدولية مما يسهم في نجاح البنك وتقدمه.
وعبر رئيس البنك عن تمنيه للجميع بدوام التوفيق والنجاح”.
ويشار إلى أن العالم يحتفل في السادس والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام بيوم الالتزام العالمي، تقديراً لما يبذله موظفي الالتزام من جهود رقابية واشرافية في البنوك ويسهمون من دور كبير في مطابقة سير العمل مع اللوائح النظامية الصادرة من الجهات الاشرافية الحكومية والمعنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.