صفا

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باقتراح بلدية جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا إعادة تسمية شارع "ساندتون"، الذي يقع فيه مقر القنصلية الأمريكية، ليُصبح "شارع ليلى خالد"، تقديراً لدور المناضلة الفلسطينية ورمزيتها في مسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال. 

واعتبرت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، هذه الخطوة الرمزية تعكس دعماً عالمياً متزايداً  لقضية الشعب الفلسطيني، وتعد جزءاً من جهود تعزيز التضامن الدولي مع حق الفلسطينيين في الانعتاق من الاحتلال.

وأكدت الجبهة أن هذا المقترح يُعبر عن الروح النضالية التي تربط بين الشعوب المضطهدة، خاصة في جنوب أفريقيا التي كانت لها تجربة ملهمة في النضال ضد التمييز العنصري، وهذه الخطوة أيضاً تأكيد جديد على الدور المهم والضاغط الذي تلعبه جنوب أفريقيا في إدانة جرائم الإبادة الإسرائيلية ودعم مشروعية نضال شعبنا.

وعدت الجبهة هذه الخطوة تكريماً لنضال المرأة العربية والفلسطينية، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها في سبيل تحرير فلسطين وكرامة وحرية شعبها، مما يجعل تسمية الشارع باسم ليلى خالد رمزاً لتلك التضحيات ولإسهامات المرأة في مسيرة التحرر.

ودعت الجبهة إلى مواجهة ضغوط الاتحاد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا، الذي يرفض خطوة تسمية الشارع بزعم "أنها تتجاهل سياسة جوهانسبرغ لعام 2017 بشأن تسمية الشوارع".

واستنكرت الجبهة المحاولات المتكررة من هذا الاتحاد والحركات الإسرائيلية في جنوب أفريقيا لتشويه صورة المناضلة ليلى خالد ومحاولة ربط نضالها "بالإرهاب"، مشددةً على أن التاريخ سيظل شاهداً على أن حركات التحرر، مثل الجبهة الشعبية، كانت دوماً وستظل في مقدمة مقاومة الاحتلال.

وشددت الجبهة على أهمية مواصلة الضغط الجماهيري على الجهات المعنية في جنوب أفريقيا لإنجاز هذه الخطوة الرمزية، ودعوة الجميع للمشاركة في التعليق العام الذي يستمر حتى 18 أكتوبر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية ليلى خالد فی جنوب أفریقیا لیلى خالد

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا

شاركت المملكة العربية السعودية -ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط- في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، الذي عقد خلال الفترة من 24 إلى 25 يوليو.

ومثّل المملكة -نيابةً عن معالي وزير الاقتصاد والتخطيط- وكيل الشؤون الاقتصادية الدولية في وزارة الاقتصاد والتخطيط راكان طرابزوني.

وشملت مشاركته في أعمال الاجتماع حضور جلسات فريق العمل المعني بالتنمية، إلى جانب عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين من دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية.

وسلّطت مشاركة المملكة الضوء على مساهماتها في إبراز ترابط الأمن الغذائي والمائي والطاقة ركيزةً أساسيةً للحماية الاجتماعية، إذ أكّدت المملكة أهمية تعزيز تعبئة الموارد المحلية ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة من أجل دعم جهود التنمية المستدامة، بوصفها عناصر محورية لتحقيق نمو اقتصادي شامل وضمان مستقبل مزدهر للجميع.

اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى مصر يلتقي نظيره اللاتفي

وفي العام 2024، خلال اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين برئاسة البرازيل، شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، في إطلاق فريق العمل المعني بالتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، المنبثق عن رئاسة مجموعة العشرين البرازيلية؛ بهدف تسريع ومواءمة الجهود العالمية للقضاء على الفقر والجوع.

ويتولى فريق العمل المعني بالتنمية، الذي أُنشئ في عام 2010، مهمة تحديد جدول أعمال مجموعة العشرين بشأن التنمية والحد من الفقر، مع إعطاء الأولوية للتعاون مع الدول النامية، لا سيما الدول ذات الدخل المنخفض.

ومنذ عام 2016، يُعد فريق العمل المعني بالتنمية المُنسق الرئيس لجميع فعاليات قمة مجموعة العشرين المتعلقة بالتنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، التي تلتزم بها المملكة منذ وقت إطلاقها في عام 2015.

مقالات مشابهة

  • مقتل موسيقي بجنوب أفريقيا يكشف تشابك الجريمة والسلطة والثروة
  • المملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • جائزة الروح الرياضية تكافئ جنوب أفريقيا في كأس أفريقيا للسيدات
  • جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
  • موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء
  • "الشعبية" تدين قرصنة الاحتلال على سفينة "حنظلة" وتحمله المسؤولية عن نشطائها
  • التعليم تعلن بدء تظلمات الثانوية العامة الأحد.. وطمأنة للطلاب بشأن إعادة الدرجات.. تفاصيل
  • الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”