خبير عسكري: من المستبعد اغتيال نصر الله لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيحي نضال ابوزيد ان شكل العصف الذي ظهر في المقاطع المصورة التي بثت لاستهداف الضاحية الجنوبية، يشير الى ان الاحتلال استخدم #قنابل من نوع #GPU ، تزن 113 كغم وتحمل راس متفجر بوزن 93 كغم لاختراق ضد التحصينات .
واشار ابوزيد الى ان شكل مسرح الاستهداف يشير الى انه اشتمل على أحزمة نارية من برج البراجنة حتى حارة حريك في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله والكثيفة بالسكان ما يشير الى ان الخسائر البشرية ستكون مرتفعة .
وقال ابوزيد انه من المستبعد ان يكون #الاحتلال #اغتيال #حسن_نصرالله رغم كل ما ورد من قبل الاحتلال من تلميحات لان راس الحزب لايمكن ان يتواجد في مركز القيادة والسيطرة على اقل تقدير في هذه الفترة التي تشهد اختراقات امنية كبيرة .
مقالات ذات صلة “حماس”: نتنياهو واصل أكاذبيه المفضوحة في كلمته على منبر الأمم المتحدة 2024/09/27واضاف ابوزيد الى ان النطاق الجغرافي لاستهداف الاحتلال توسع ليشمل سهل البقاع كامل بعمق 140 كم من الحدود الجنوبية للبنان ، في حين قابله توسع حزب الله في القصف لبشمل سهل مرج بني عامر الذي يمتد. من الجليل لغاية جبال نابلس على شكل مثلث من حيفا الى طبريا وراس المثلث في جنين .
ولفت ابوزيد الى اننا قد نشهد خلال الساعات القادمة رد من قبل حزب الله بالصواريخ في عمق الاراضي المحتلة كرد طبيعي على اعقاب استهداف الضاحية الجنوبية، وان حصل ذلك فانه مؤشر على ان حزب الله بات يملك القدرة على الرد ومؤشر على استعادة توازنه بعد كل الضربات العنيفة التي تلقاها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قنابل الاحتلال اغتيال حسن نصرالله حزب الله الى ان
إقرأ أيضاً:
عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول تطبيق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
غزة - خاص صفا
لا تبدو المبررات التي ساقها الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال القائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رائد سعد، منطقية، كما الكثير من السياسات العدوانية التي ينتهجها ضد الفلسطينيين، ولاسيما خلال عامي الإبادة الجماعية في قطاع غزة؛ فأهدافها تتعدى مزاعم "الرد" إلى محاولة "جز العُشب".
واغتالت "إسرائيل" أمس السبت، القيادي سعد وثلاثة من القادة الميدانيين والمقاتلين في "القسام"، باستهداف مركبة قرب شاطئ بحر غزة، في عملية مفاجئة زعمت لاحقًا أنها "رد" على إصابة جنديين إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة جنوبي القطاع.
لكن الأمر يبعد كثيرًا عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فـ"إسرائيل" تحاول أن تصل بطريقة معينة لأهدافها، قبل أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية "التي تشكل ضررًا لها"، حسب خبير في الشأن الأمني والمقاومة.
استباق مرحلة "الضرر"
ويقول الخبير لوكالة "صفا"، "نحن في المرحلة الأولى من الاتفاق وهذه المرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن قرب الدخول في الثانية، وهو ما تحاول إسرائيل، أن تصل قبله بطريقة ما لأهدافها حسب معادلات معينة".
ويوضح أن "إسرائيل"، تنفذ نظرية "جز العشب"، وهي معادلة موجودة في العقلية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ضمن منهجية تسير عليها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة هي من دروس "7 أكتوبر".
ويشير إلى أن "إسرائيل" لم تتمكن من تحقيق كل أهدافها في القضاء على المقاومة خلال حرب الإبادة، وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستشكل ضررًا عليها، ما لم تذهب لاستهداف بعض الشخصيات.
ويضيف "إسرائيل وضعت أهدافها في القضاء على المقاومة وضرب الإدارة السلطوية لحماس، وهي بذلك تذهب لضرب العاملين في الأجهزة الحكومية والأمنية وقيادات المقاومة في غزة"، مشيرًا إلى اغتيال ضابط الأمن الداخلي "أحمد زمزم" في المحافظة الوسطى صباح اليوم.
ويلفت إلى أن "إسرائيل تريد إحداث ضغط نفسي على المجتمع وصناعة إرباك وفوضى، لأن حالة الاستقرار التي نجحت الأجهزة بغزة في تثبيتها غير مريحة للاحتلال".
ولذلك، فإن "إسرائيل" تحاول بناء معادلات أمنية جديدة، تسمح لها بحرية الحركة في غزة، وتمنع نمو المقاومة وتأخير حالة الضبط والاستقرار التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولى، كما يجزم الخبير الأمني.
مرحلة مُخاض ستجتازها
ويشدد على أن "إسرائيل تستخدم أدوات مختلفة في ضرب الأمن بغزة، بين الاغتيال الجوي والعمليات الأمنية الخاصة عبر عملاء لها".
ويفسر ذلك بأنها "لا تريد أن تظهر بأنها تُمعن في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".
ويستطرد "هذه المسألة -عمليات الاغتيال عبر العملاء- يمكن للمقاومة أن تقضي عليها وتحبطها عبر الاستفادة من الدروس، خاصة وأن لها تجارب سابقة في التغلب عليها".
"بمعنى آخر الساحة في غزة مفتوحة ما بين الاستهداف العلني وبين العمليات السرية، وهذا قد يأخذ وقتًا ليس بالقليل إلى أن تتمكن المقاومة من إيجاد حلول وتثبيت معادلات في الميدان، كما جرى عامي 2004 وأواخر 2005"، كما يضيف الخبير الأمني.
وإزاء ذلك، فإن الأهم من وجهة نظر الخبير، أن المجتمع الفلسطيني بغزة هو حاضن للمقاومة، ويعمل على حماية أبنائها، مضيفًا أن شعبنا أثبت تعاونه في كل محطات المقاومة السابقة.
ويشدد على أن المطلوب في الوقت الراهن على المستوى الشعبي والأمني "الوعي وأخذ الحيطة وعدم الارتكان أو الاستهتار، لأن العدو لا ينام، ويُريد أن يُحدث معادلات ويخشى أن يخسر هذه المعركة".