علي علاقة بزوجة خاله.. كشف لغز غموض العثور على جثة شاب بمنزل جدته بالبحيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، لغز العثور على جثة شاب بشرفة منزل جدته بإحدى قرى مركز أبو حمص، حيث تبين أنه أثناء محاولة الشاب التسلل عبر السطح لمقابلة زوجة خاله، التي تربطه بها علاقة عاطفية، اختل توازنه وسقط أرضًا، مما تسبب في إصابته التي أودت بحياته، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبو حمص المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، والتي قررت التصريح بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.
ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حمص، يفيد بورود بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة محمد. ع. ن، 25 عاما، ملقى على وجهه بأرضية شرفة الطابق الأرضي بمنزل جدته لوالدته، وبمناظرة الجثة تبين وجود جروح بالرأس وكسر بالجمجمة وكسر بالساق اليسرى.
وعلى الفور قرر مدير أمن البحيرة، تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بالمديرية، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث تبين من التحريات أن الشاب يقيم في قرية أخرى وتسلل لمنزل جدته وصعد لسطح المنزل، لوجود علاقة عاطفية بينه وزوجة خاله الذى يعمل خارج مصر لمقابلتها، وأثناء نزوله من أعلى سطح المنزل للدخول للشقة فى الطابق الثاني من خلال البلكونة، اختل توازنه وسقط أرضا مما تسبب في إصابته التى أودت بحياته.
وباستدعاء المذكورة، اعترفت بوجود علاقة عاطفية بينهما، وأضافت أنه اتصل بها وأبلغها بحضوره لمقابلتها من خلال الدخول من أعلى سطح المنزل حتى لا يراه أحد، وأثناء نزوله سقط أرضا وحدثت إصابته التي أودت بحياته، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيق وأمرت بالتصريح بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثور على جثة شاب مركز أبو حمص على جثة
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.