نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، زيارته إلى الولايات المتحدة حيث كان يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما نفذت إسرائيل ضربة على مقر حسن نصرالله في بيروت.
وأفاد بيان صادر عن مكتبه بأن "رئيس الوزراء نتانياهو قرر العودة إلى إسرائيل قبل الموعد المقرر، وسيغادر الولايات المتحدة مساء اليوم" الجمعة، في حين أكد مكتبه أنه كان من المفترض أن يعود إلى إسرائيل الأحد.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله هي الأعنف منذ حربهما في العام 2006، فيما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الهدف منها الأمين العام للحزب المدعوم من إيران حسن نصرالله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية إن الغارات التي استهدفت منطقة تعج بالأبنية السكنية وتضم "المربع الأمني" لقيادة حزب الله المحاط بحراسة مشددة، أوقعت قتيلين و76 جريحا.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد فترة وجيزة من إلقاء نتانياهو خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال فيه: "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".
وحذر نتانياهو إيران من أن بلاده ستقصفها إذا تعرضت للقصف أولا وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أي جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية.
وفي خطابه الذي قاطعه عدد كبير من الدبلوماسيين، قال نتانياهو أيضا: "لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا، فسنقصفكم".
وأضاف: "ليس هناك أي مكان في إيران لا يمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته".
ومنذ الاثنين، خلفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة الواسعة النطاق التي تهدف إلى إضعاف الحزب الذي تدعمه إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية، أكثر من 700 قتيل في لبنان، بحسب السلطات، وبينهم عدد كبير من المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معلومات استخباراتية أمريكية.. إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، نقلا عن مسؤولين أميركيين متعددين مطلعين على المعلومات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بذلك في وقت كان به خلاف داخل الحكومة الأمريكية حول ما إذا كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ ضربات، حسبما أضافت شبكة "سي إن إن" نقلا عن المسؤولين.
وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة سي إن إن الإخبارية إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".
وأضاف المصدر أن فرصة الضربة ستكون أكبر إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يزيل كل اليورانيوم الذي تمتلكه البلاد، بحسب شبكة "سي إن إن".
وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامجها النووي.
واستندت المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى اتصالات عامة وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار، فضلاً عن اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية يمكن أن تشير إلى ضربة وشيكة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن المطالب الأمريكية لطهران بوقف تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها ومثيرة للغضب"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، معربا عن شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد ستنجح.