أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأنه تم تعيين نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مؤقتًا بدلًا من حسن نصر الله، وذلك إلى حين انعقاد مجلس شورى التنظيم ليقرر من سيكون الزعيم الجديد الذي سيحل محل نصر الله بشكل دائم.

 تكهنات حول خليفة نصر الله

في تقرير لنيويورك تايمز، نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن حزب الله قد يعلن قريبًا عن تعيين هاشم صفي الدين أمينًا عامًا خلفًا لحسن نصر الله.

 

 تأكيد استشهاد حسن نصر الله

أصدر حزب الله اللبناني بيانًا رسميًا نعى فيه استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، وذلك بعد ساعات من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في غارات على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. وأكد الحزب في بيانه: "سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا."

وفي البيان الصادر عن الحزب اليوم السبت، أعرب حزب الله عن حزنه واستشهاده لقائده الذي قاد مسيرة الحزب لمدة تقارب الثلاثين عامًا، مشيرًا إلى أن نصر الله كان قائدًا استثنائيًا قاد المقاومة من نصر إلى نصر. وأكد الحزب على مواصلة الجهاد والمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وفاءً لدماء الشهداء والتزامًا بنهج نصر الله.

أهمية انعقاد مجلس شورى التنظيم

تظل مسألة من سيخلف حسن نصر الله في قيادة حزب الله غير محسومة حتى انعقاد مجلس شورى التنظيم. يأتي هذا في وقت يواجه فيه الحزب تحديات كبيرة، سواء على الصعيد الداخلي أو في مواجهة العدو الإسرائيلي، ما يجعل قرار اختيار الزعيم الجديد في غاية الأهمية لضمان استمرارية نهج المقاومة.

باحث: إسرائيل شعرت بأنها حققت انتصارا عسكريا باغتيال حسن نصر الله (فيديو) طهران تنعى حسن نصر الله وتؤكد استمرار مسيرة المقاومة آخر ظهور تلفزيوني لـ حسن نصر الله قبل إعلان اغتياله (فيديو)  دور نعيم قاسم في المرحلة الانتقالية

في هذه المرحلة الانتقالية، يلعب نعيم قاسم دورًا حاسمًا في قيادة الحزب مؤقتًا. يتمتع قاسم بخبرة طويلة في العمل التنظيمي والسياسي داخل حزب الله، ما يجعله الخيار المناسب لإدارة شؤون الحزب حتى اتخاذ القرار النهائي بشأن القيادة الجديدة.

 تداعيات اغتيال نصر الله

يأتي اغتيال حسن نصر الله كضربة قاسية لحزب الله، ما يضع القيادة الجديدة أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على وحدة الحزب ومواصلة مسيرة المقاومة. يبقى الإعلان عن الزعيم الجديد مسألة وقت، وسط تكهنات بأن يكون هاشم صفي الدين هو الخليفة المحتمل، الأمر الذي سيتضح بعد انعقاد مجلس شورى التنظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية قصف على مقر حزب الله مقر حزب الله حسن نصر الله تصفية حسن نصر الله استشهاد حسن نصر الله قائد حزب الله حسن نصر الله نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية

الجديد برس| وصل المناضل اللبناني جورج عبد الله، اليوم الجمعة، إلى بيروت، بعدما انتزع حريته من السجون الفرنسية بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال من أجل فلسطين. وقد كان في استقباله بمطار بيروت عدد من النواب والشخصيات الحزبية، إلى جانب حشود شعبية وعلى طريق المطار، احتفالاً برجوعه إلى أحضان الوطن. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية سيشقّ موكب المناضل عبد الله طريقه من طريق المطار، شمالاً إلى مسقط رأسه في القبيات. وأدلى المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بأولى تصريحاته بعد خروجه حراً من السجون الفرنسية في مطار بيروت الدولي، عبّر عن موقفه الثابت في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وهو موقف أصرّ عليه طوال أعوام أسره الـ41، مشدّداً على أنّه “طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن”. وشدّد عبد الله أيضاً على “وجوب أن يلتفّ الجميع حول المقاومة اليوم، أكثر من أي وقت مضى”، مؤكّداً أنّها “مُسمَّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وهي ليست ضعيفةً، بل قوية بشهدائها القادة الذين صنعوا شلال الدم المقاوم”. ولدى استذكاره الشهداء الذين قدّمتهم المقاومة، وصفهم المناضل بأنّهم “القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرّر”، مضيفاً: “ننحني أمام شهداء المقاومة”. أما عن الأسرى، فأوضح عبد الله أنّ “صمودهم في الداخل يعتمد على صمود الخارج”. وتحدّث عبد الله عن فلسطين المحتلة، التي حمل قضيتها على مدى عقود، مؤكّداً أنّ “المقاومة فيها يجب أن تتصاعد”، متابعاً بأنّه “يجب الاستمرار في مواجهة العدو حتى التحرير، وإسرائيل تعيش آخر فصولها”. وأشار عبد الله إلى أنّه “من المعيب للتاريخ أن يتفرّج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة”، معرباً عن أسفه لاكتفاء ملايين العرب بالتفرج على أطفال فلسطين وهم يموتون. وفي هذا الإطار، وجّه عبد الله رسالةً إلى الشعب المصري، موضحاً أنّ “الجماهير المصرية يمكنها أن تغيّر المشهد في غزة”. وفي وقتٍ سابق اليوم، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل جورج عبد الله، وذلك قبل الموعد المقرر بيوم واحد، ومنعته من الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو علنية قبيل ترحيله، في حين أكّد موفد الميادين إلى باريس، أنّه بصحة جيدة. وفي السياق، قال العضو في الحملة للإفراج عن المناضل، إبراهيم الحلبي، إنّ اليوم هو “يوم انتصار كبير للحريات وليس لجورج ولبنان فقط”. يُذكر أنّ القضاء الفرنسي، أمر في 17 يوليو بالإفراج عن المناضل اللبناني بعد اعتقال استمر 41 عاماً، ضغطت خلالها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على فرنسا من أجل عدم إطلاق سراحه. وكانت حملات التضامن مع عبد الله قد تكثّفت في الأشهر الأخيرة، مطالبة بالإفراج عنه بعد قضائه عقوبة طويلة تجاوزت الحكم الأصلي الصادر بحقه.

مقالات مشابهة

  • تعيين مجلس مؤقت لنقابة المحامين السوريين المركزية
  • سيرته سبقاه.. تعيين اللواء طارق شرابي مديرا للإدارة العامة لشرطة التموين
  • اللواء حسام عبد العزيز يقود ملفات الإصلاح والتأهيل بالداخلية
  • حركة تنقلات الشرطة 2025.. تعيين مديري أمن جدد في 11 محافظة
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة
  • جورج عبد الله يصل لبنان بعد 41 عاما من الأسر بفرنسا
  • 41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
  • المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية
  • تنافس على وراثة الحزب