عاجل- بعد اغتيال حسن نصر الله.. آخر خطاب له وتأثيره على حزب الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عاجل- بعد اغتيال حسن نصر الله.. آخر خطاب له وتأثيره على حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المقر العام للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الجمعة. هذا الحدث جاء في سياق تصعيد عسكري غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل.
الظهور الأخير لحسن نصر الله قبل اغتياله وأبرز تصريحاتهخلال السنوات الماضية، كان حسن نصر الله نادر الظهور في خطابات شعبية، لكن عقب حرب 7 أكتوبر الماضي، كثف ظهوره في عدة خطابات تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان آخر ظهور للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، حيث ألقى خطابًا خلال مؤتمر صحفي تم بثه عبر وسائل الإعلام والتلفزيون. جاء هذا الخطاب بعد عمليات الاختراق الأمني التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، ويوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، والتي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها معظم عناصر المقاومة.
عاجل - حماس توجه رسالة لـ إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله عاجل - "رسالة قوية وتحذير شديد اللهجة".. ماذا قالت روسيا بعد اغتيال حسن نصر الله؟ عاجل - الرئيس الفلسطيني يعزي حزب الله بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله خبير استراتيجي: اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله تغطية لفشلها في غزة الاتهامات والتهديدات
في خطابه، أكد نصر الله أن حزب الله تعرض لضربة "كبيرة وغير مسبوقة" في تاريخه، مشيرًا إلى مقتل العشرات وجرح عدد كبير من عناصره جراء تفجيرات أجهزة الاتصال. وتوعد نصر الله إسرائيل قائلًا: "الحساب سيأتي"، مؤكدًا أن الجبهة التي فتحها مقاتلوه ضد إسرائيل لن تتوقف حتى "وقف العدوان على غزة".
رغم الضغوط التي واجهها حزب الله، أكد نصر الله أن "بنية" الحزب لم تتزلزل أو تهتز، مشيرًا إلى قوته وقدرته على التحمل في مواجهة التحديات. كما تطرق إلى موضوع عودة سكان شمال إسرائيل إلى الحدود مع لبنان، مؤكدًا أنه لن يتمكن أحد من إعادة السكان إلى تلك المناطق، قائلًا: "افعلوا ما شئتم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن حسن نصر الله أخر خطاب بعد اغتيال حسن نصر الله حزب الله اسرائيل اغتيال حسن نصر الله بعد اغتیال حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود تدين اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة وتطالب بتحرك دولي
أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" بياناً نددت فيه "بشدة وغضب" بـ"الاغتيال المقر به" لمراسل قناة الجزيرة أنس الشريف، الذي قُتل مع أربعة من زملائه في غارة إسرائيلية استهدفت طاقم القناة في مدينة غزة ليل الأحد، وأكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم.
وأكد البيان أن أنس الشريف كان صوتًا بارزًا ومعبرًا عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أنه كان من أبرز الصحفيين الذين نقلوا بشجاعة المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
ودعت "مراسلون بلا حدود" المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الصحفيين، ووصفت القصف بأنه جريمة حرب واضحة تستوجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام العدالة الدولية.
وأوضحت المنظمة أن استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاع ينتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي التي تحمي الصحافة وحرية التعبير، مطالبة بضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي وعدم السماح بتحويلهم إلى أهداف في النزاعات المسلحة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة، حيث تتعرض أحياء المدنيين ووسائل الإعلام لقصف مستمر، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بينهم عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهامهم المهنية.
من جانبها، تواصل قناة الجزيرة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، رغم المخاطر الكبيرة التي تواجه فريقها الصحفي، وهو ما دفع إسرائيل في أكثر من مناسبة إلى استهداف مراسليها وموظفيها في القطاع.
ويُعد اغتيال أنس الشريف وزملائه من أبرز الأحداث التي تكشف عن تصعيد خطير في استهداف حرية الصحافة في المناطق الساخنة، مما يطرح تساؤلات حول حجم الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي في ظل الدعم السياسي والمالي المستمر من بعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ودعت "مراسلون بلا حدود" إلى دعم جهود التحقيق المستقلة والمساءلة الدولية للحد من هذه الانتهاكات وضمان حماية الصحفيين، لأن إسكات صوتهم يعني حجب الحقيقة وتغليب مبدأ الإفلات من العقاب، مما يهدد مسار السلام والاستقرار في المنطقة.