بعد اغتيال «نصر الله».. إيران تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت إيران، السبت، إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن تصرفات إسرائيل في لبنان ومختلف أنحاء المنطقة.
وجاءت دعوة طهران في رسالة وجهها المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، إلى المجلس المكون من 15 عضوا، بعد أن اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وورد في الرسالة أن إيران "تحذر بشدة من أي هجوم على مقارها الدبلوماسية وممثليها في انتهاك للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المقرات الدبلوماسية والقنصلية، وتؤكد أنها لن تتسامح مع أي تكرار لمثل هذا العدوان".
وقال عرفاني إن "إيران لن تتردد في ممارسة حقوقها المتأصلة بموجب القانون الدولي، في اتخاذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران اغتيال نصر الله مجلس الأمن إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
برلين – دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الجمعة، بشأن موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وجاء في البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات”.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه “عدد قياسي جديد” ومصدر قلق بالغ.
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو الحالية مهامها في نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول