سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- تحدث أحمد علي، متوسط ميدان منتخب العراق والمحترف في صفوف نادي “روان” الفرنسي، عن تجربته المميزة مع كتيبة أسود الرافدين في بطولة كأس آسيا الأخيرة، مشيراً إلى أنها كانت تجربة استثنائية في جميع تفاصيلها. ورغم أنه كان قريباً من الانضمام لأحد أندية دوري نجوم العراق في الموسم الحالي، إلا أن عقده مع النادي الفرنسي حال دون ذلك.

في حوار مع صحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أوضح علي كيف بدأت قصته مع المنتخب الوطني، إذ تلقى اتصالًا من المدرب الإسباني خيسوس كاساس في يوليو 2023، حيث كان كاساس يتابع مستواه الفني لفترات طويلة قبل أن يدعوه للانضمام إلى المنتخب. واعتبر مشاركته في كأس آسيا 2023 التي أُقيمت في قطر، التجربة الدولية الأهم في مسيرته، خاصةً بسبب دعم الجماهير العراقية.

أشار اللاعب إلى أن فريقه كان قريبًا من الوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب، لولا بعض الظروف غير المواتية التي واجهتهم، مثل الطرد المفاجئ لأحد اللاعبين. وبشأن عدم استدعائه في الفترة الأخيرة، أوضح أنه تعرض لإصابة قبل المعسكر الأخير للمنتخب، مما أبعده عن المشاركة مع فريقه في الدوري الفرنسي.

على الرغم من التحديات، أكد علي ثقته في خيارات كاساس وعدالته في اختيار اللاعبين، مشيرًا إلى صعوبة المنافسة على مركز في خط وسط المنتخب نظرًا لوجود العديد من اللاعبين المتميزين. وأعرب عن استعداده للانضمام إلى المنتخب مستقبلاً، مطالبًا الجماهير العراقية بدعم الفريق في التصفيات المونديالية.

وفيما يتعلق بالشائعات حول انتقاله لأحد الأندية العراقية، كشف علي أنه كان في صدد الانتقال إلى دوري نجوم العراق، حيث تواصلت معه خمسة أندية، لكنه قرر البقاء مع ناديه الفرنسي الذي يمتلك عقدًا معه لمدة عام آخر.

أحمد علي يُعتبر من العناصر البارزة في صفوف نادي “روان” في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وقد خاض تجارب احترافية مع أندية معروفة مثل رين وسانت إتيان، مما يجعله لاعبًا ذا خبرة كبيرة يمكن أن يعزز صفوف المنتخب العراقي في المستقبل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف

أولت الصحف الفرنسية اهتماما كبيرا لمقتل صحفيي الجزيرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت بالغضب الذي أثاره في المنظمات الدولية، مشيرة إلى أن الصحفي أنس الشريف شاهد أصبح مصدر إحراج لإسرائيل، وتساءلت هل أصبح الصحفيون أهدافا؟

وركزت صحيفة ليبراسيون على ردود الفعل الغاضبة على فعل إسرائيل، وأشارت إلى أن تفسير إسرائيل لاستهداف أنس الشريف مباشرة، ووصفها له بأنه إرهابي مأجور لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "انتحل صفة صحفي"، لم يقنع منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحقوق الصحافة، التي وصفته بأنه "صوت المعاناة التي تفرضها إسرائيل على فلسطينيي غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفاlist 2 of 2كيف غطى الإعلام الدولي اغتيال شهداء الجزيرة في غزة؟end of list

ودعت "مراسلون بلا حدود" إلى "عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بناء على القرار 2222 لعام 2015 بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة"، لمنع "عمليات القتل خارج نطاق القضاء للإعلاميين"، وقالت إنها رفعت "أربع شكاوى" ضد الجيش الإسرائيلي "إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين في غزة".

موظفو الجزيرة في أستوديوهات الشبكة لإحياء ذكرى زملائهم الذين قتلوا في غزة (رويترز)

واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إسرائيل باستهداف الخيمة التي كان يقيم فيها 5 من موظفي الجزيرة، وقالت إن ذلك "يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".

مصدر إحراج لإسرائيل

وشددت المفوضية على أنه "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين، بمن فيهم الصحفيون"، مذكرة بأن "ما لا يقل عن 242 صحفيا فلسطينيا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما جددت الأمم المتحدة مطالبتها بـ"وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين إلى غزة".

وقال المصور محمد الزعنون "أن تكون صحفيا في غزة خطر في حد ذاته"، وعبر رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن "صدمته"، قائلا إن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع المرتكبة في غزة".

إعلان

كما أدانت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك الحادث، وقالت جودي غينسبيرغ مديرة اللجنة إن "الصحفيين مدنيون"، واستهدافهم في أوقات الحرب "جريمة حرب".

وقفات في الأردن تنديدا باغتيال الصحفيين في غزة (الجزيرة)

وأفادت صحيفة لاكروا بأن أنس الشريف، الذي يتابعه 500 ألف شخص على منصة إكس، شاهد أصبح مصدر إحراج لإسرائيل، وقالت إنه أصبح مرجعا في العالم العربي لرصد الحرب في قطاع غزة، خاصة أن وسائل الإعلام حول العالم تعتمد على الصحفيين الفلسطينيين الموجودين بالفعل بسبب منع إسرائيل دخول الصحافة لقطاع غزة.

وذكرت الصحيفة بوصية أنس الشريف، مشيرة إلى قوله "لقد عشت الألم بكل تفاصيله، وذقت المعاناة والفقد مرات عديدة، لكنني لم أتردد يوما في نقل الحقيقة كما هي"، في إشارة لمخالفة ذلك للتهمة الإسرائيلية الموجهة إليه دون دليل.

ووضحت لاكروا أن أنس الشريف يعلم أنه تحت تهديد شخصي منذ عدة أشهر، بعد أن صنفته إسرائيل إرهابيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقتل والده في قصف في ديسمبر/كانون الأول 2023، ودمر منزله، وقد ختم وصيته بالدعوة إلى "عدم نسيان غزة".

عمليات القتل والاعتداءات والاعتقالات التعسفية ومضايقة الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمعدات الإعلامية في غزة والضفة الغربية، جزء من إستراتيجية إسرائيلية متعمدة لطمس الحقيقة

بواسطة إيرين خان

الهدف التعتيم الإعلامي

أما موقع ميديا بارت فقدم الخبر، وسرد ردود الفعل التي صدرت عن قناة الجزيرة وصحفييها، وذكر بأن أنس الشريف كان أحد الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقد صور وعلق على القصف والغزو الإسرائيلي الذي بلغ حد التطهير العرقي في مخيم جباليا وشمال مدينة غزة في خريف عام 2024، ووثق جوع وإرهاق مواطنيه الذي أصابه هو نفسه.

وذكر الموقع أيضا بالصحفيين الخمسة الآخرين وسائقهم، وأوضح أن 3 منهم كانوا من فريق الجزيرة، وهم المراسل محمد قريقع، وصحفيا الفيديو إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، أما الاثنان الآخران، محمود عليوة ومحمد الخالدي، فكانا صحفيين مستقلين.

ونقل ميديا بارت شجب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحماية حرية الرأي والتعبير إيرين خان للتهديدات التي تعرض لها صحفي الجزيرة قبل اغتياله، وكتبت "أن عمليات القتل والاعتداءات والاعتقالات التعسفية ومضايقة الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمعدات الإعلامية في غزة والضفة الغربية، جزء من إستراتيجية إسرائيلية متعمدة لطمس الحقيقة".

وفي تقرير بعنوان هل أصبح الصحفيون أهدافا؟ علقت صحيفة لوباريزيان بأن يوم قتل إسرائيل 6 صحفيين، 5 منهم من قناة الجزيرة القطرية والآخر مستقل، يعد يوما أسود لحرية الصحافة، مشيرة إلى أنه أثار موجة عارمة من الغضب.

وسردت الصحيفة بعض ردود الفعل، مركزة على ما أعربت عنه لجنة حماية الصحفيين من غضب، وقولها إنه "يجب ألا يستهدف الصحفيون أبدا في أوقات الحرب"، وقالت لويز ألوين بيشيه، مديرة مشروع منظمة مراسلون بلا حدود "هناك استهداف واضح للغاية للإعلاميين، ولجميع الأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج معلومات موثوقة. الهدف هو فرض تعتيم إعلامي".

قتل نحو 200 صحفي

واستشهدت الجمعية بالعدد الهائل من الصحفيين الذين قتلوا خلال عامين من الصراع كدليل، وقالت إن أسماء، أنس الشريف، ومحمد قريقع، بالإضافة إلى المصورين إبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، والصحفي المستقل محمد الخالدي، أضيفت يوم الأحد إلى قائمة تضم أكثر من 200 صحفي قتلوا في الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السجل محزن في تاريخ الحروب، وقال كريم إميل بيطار، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط إن "عدد من قتل في هذه الحرب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكبر بكثير من عدد الصحفيين الذين قتلوا في أوكرانيا، وخلال حرب فيتنام، والحرب العالمية الثانية مجتمعين".

وذكرت الصحيفة باتهام منظمة مراسلون بلا حدود "بتكرار ممارسة معروفة ومثبتة، لا ضد صحفيي الجزيرة" المحظورة من البث من إسرائيل، حيث قتل 10 من موظفيها على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، موضحة أن استهداف الصحفيين لا يقتصر على قناة الجزيرة، بل "بدأ سريعا" بالتدمير الممنهج للبنية التحتية الإعلامية، مثل مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية واستمر ذلك على مدار العامين التاليين.

مقالات مشابهة

  • يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف
  • تصريح سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، بمناسبة اليوم العالمي للشباب 2025
  • أحمد حسن كوكا: سعيد بالانتقال للدوري السعودي بعد 13 سنة في أوروبا
  • الصين تخطط لرحلة نحو الثقب الأسود.. حلم العلم يقترب من الواقع
  • بعد دراستها مع ياسمين عبدالعزيز وآمال ماهر.. ويزو تكشف سرّ اللقب
  • موريتانيا تنعش آمالها في بلوغ ربع نهائي كأس إفريقيا للمحليين
  • موريتانيا تحقق فوزا ثمينا أمام أفريقيا الوسطى في الشان
  • ثنائي ريال مدريد على رادار أندية دوري روشن
  • بنك مسقط يُعزز ريادته في التحول الرقمي مع تبني أحدث الابتكارات لتقديم تجربة مصرفية استثنائية
  • المقاولون العرب يستضيف زد في الجولة الأولى من دوري نايل اليوم