الاحتلال يخترق برج المراقبة بمطار بيروت ويضرب محيطه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة مساء أمس السبت، استهدفت مستودعًا متواجدا في محيط مطار بيروت المعروف بـ"مطار رفيق الحريري الدولي"، الذي يجاور الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله.
ووفقا لمصدر أمني لوكالة "فرانس برس" فإن "الغارة الإسرائيلية استهدفت مستودعًا في محيط مطار بيروت". فيما تم تداول مقطع فيديو على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سحب دخان كثيف تتصاعد خلف مدرجات المطار، نتيجة لهذه الغارة.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة النقل اللبنانية، أن "الاحتلال الإسرائيلي اخترق برج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، موجهًا تهديدات باستهداف طائرة إيرانية كانت تحاول الهبوط في المطار".
وأفادت الوزارة بأن "الاحتلال هدّد باستهداف الطائرة المدنية الإيرانية، مما دفعها إلى إصدار تعليمات لسلطات المطار بمنع دخول الطائرة الإيرانية إلى الأجواء اللبنانية".
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأنهم لن يسمحوا بنقل الأسلحة إلى حزب الله عبر أي وسيلة، بما في ذلك مطار بيروت الدولي.
وأضاف أنه "على علم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وأنهم سيتخذون إجراءات لمنع ذلك". وأكد أن "مطار بيروت هو مطار مدني يجب أن يبقى للاستخدام المدني فقط".
من جهته، نفى وزير الخدمات العامة والنقل اللبناني، علي حمية، ادّعاءات الاحتلال بأن مطار بيروت يستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله، مؤكدًا أن المطار مفتوح أمام الرحلات الجوية المدنية فقط.
كذلك، أفادت عدد من المصادر في مطار رفيق الحريري بأن "الحركة الجوية في المطار تسير بشكل طبيعي، لكنها لا تزال ضعيفة جداً، حيث لا تتجاوز نسبة 30 في المئة من مستوى الحركة قبل الأحداث الأخيرة".
وأوضحت المصادر أن "شركة طيران الخطوط الجوية اللبنانية الميدل إيست٬ هي الشركة الوحيدة التي لا تزال تعمل في المطار، مما يجعل عمليات الحجز صعبة للغاية". فيما دعت، في الوقت نفسه، الرّاغبين في السفر، إلى زيارة موقع شركة الميدل إيست أو التواصل مع وكالات السفر لضمان تأمين الحجوزات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مطار بيروت حزب الله اللبنانية لبنان بيروت حزب الله مطار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت