أعرب جمال رشدى المتحدث الرسمى باسم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيب الامين العام بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت الي حل أزمة مصرف ليبيا المركزى والاتفاق على قيادة جديدة للمصرف وتشكيل مجلس إدارة جديد.

كما أعرب المتحدث عن تطلع الامين العام الي أن يساهم ذلك التوافق في عودة ثقة المؤسسات المالية الدولية، متأملا الالتزام بتنفيذه والمساهمة الفعالة في عودة إنتاج النفط الليبي وتصديره، لتجنب التداعيات السلبية على الاقتصاد والمواطن الليبي بصفة حالة.

وأكد المتحدث الرسمى على ارتياح الجامعة العربية لمثل هذه التطورات الإيجابية، مؤكداً التزام الجامعة بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأزمة الليبية ازمة المصرف المركزي

إقرأ أيضاً:

كييف تودّع 28 ضحية في أعنف هجوم روسي هذا العام... وزيلينسكي: الدبلوماسية في أزمة

خيّم الحزن على العاصمة الأوكرانية صباح الأربعاء، حيث نكّست الأعلام حدادًا على أرواح 28 شخصًا لقوا مصرعهم في أعنف ضربة روسية تستهدف كييف منذ بداية عام 2025، وسط تصاعد مشاعر الغضب واليأس من المسار الدبلوماسي المتعثر. اعلان

واستخدمت روسيا في الهجوم الذي شنّته ليل الثلاثاء–الأربعاء 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أدى إلى تسوية مبنى سكني جزئيًا بالأرض، ووقوع دمار واسع شمل عشرات المواقع، بينها بنى تحتية حيوية ومؤسسات تعليمية، وفقًا لما نقلته رويترز عن مصادر رسمية أوكرانية.

وقد تجمّع السكان صباحًا في موقع القصف المروّع، حيث عملت فرق الإنقاذ على إزالة الركام الثقيل بصعوبة وسط أصوات الآليات الثقيلة، حيث رُصد انتشال جثتين من تحت الأنقاض، فيما أقام السكان نصبًا تذكاريًا مرتجلًا ضمّ زهورًا وألعابًا للأطفال، في مشهد يلخّص وجع مدينة لا تنام على وقع الإنذارات.

أسفر الهجوم عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 140 آخرين، بحسب ما أفادت به وزارة الطوارئ.

وفي هذا الصدد، تقول ألّا مارتينيوك، 46 عامًا، وهي تنظر إلى المبنى المدمر: "أمّة كهذه لا تستحق أن توجد… لا تستحق أن تُنزِل كل هذا الألم بالبشر".

أمّا سوفييا هولوفاتينكو، 21 عامًا، فقد جاءت أيضًا تحمل الزهور، وتقول: "الأمر صادم… خصوصًا عندما يحدث بجانب منزلك. لا يمكنك تجاهله أبدًا".

إلى جانب كييف، تعرّضت مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية لهجوم منفصل أسفر عن مقتل شخصين، بحسب سلطات المدينة. ويُعد هذا التصعيد جزءًا من سلسلة غارات روسية مكثفة استهدفت مدنًا أوكرانية في الأسابيع الأخيرة، في وقت تعاني فيه المساعي الدولية للسلام من جمود قاتل.

وفي هذا السياق، أعلن زيلينسكي الذي غادر قمة مجموعة السبع في كندا مؤخرًا، أن "الدبلوماسية في أزمة"، بعد فشله في الاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكبر داعمي أوكرانيا عسكريًا، للحصول على حزم دعم جديدة. وحتى الآن، لم تعلن إدارة ترامب عن أي مساعدات إضافية لكييف، مما يزيد من قلق الحكومة الأوكرانية والمواطنين على حدّ سواء.

Relatedترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران هل الطيران آمن؟ خبراء يشرحون لماذا لا ينبغي لحادث الهند أن يثير مخاوفك من السفر جوًاحرب المعلومات المضللة بين إسرائيل وإيران.. ما أبرز الأخبار الكاذبة التي انتشرت؟

وفي ردها، زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الضربة استهدفت "مواقع مرتبطة بالمجمّع الصناعي العسكري الأوكراني" في كييف وزابوريجيا. ومع ذلك، فإن الصور والمشاهد التي نقلتها وسائل الإعلام، أظهرت حجم الخسائر في المناطق السكنية والبنى المدنية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عودة أزمة الكهرباء بعدن
  • “الدراسة طيلة فترة الحرب لم تتوقف”.. والي الخرطوم يستقبل مدير جامعة النيلين ويستمع لجهود تأهيل مقارها
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
  • كييف تودّع 28 ضحية في أعنف هجوم روسي هذا العام... وزيلينسكي: الدبلوماسية في أزمة
  • أمين مساعد الدول العربية: الجامعة باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلاً للاستبدال
  • أبو الغيط يستقبل رئيس وزراء جمهورية صربيا
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا
  • المركزي يشكك في سلامة ورقة 20 دينارا… هل يعود شبح التزوير بعد أزمة الـ50؟
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية