تفاصيل فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.. تنطلق غدا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تنطلق غدا أولى فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الـ24، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والعلاقات الثقافية الخارجية، ومحافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي.
وتعرض فرق الفنون الشعبية المصرية والأجنبية فقرات من فنونها الفلكلورية المبهجة في ديفيليه فني استعراضي أمام مبنى المحافظة القديم بشارع محمد علي، يشارك به 22 فرقة، منها 7 فرق من دول «الجزائر، والمالديف، ورومانيا، وإندونيسيا، وفلسطين، والأردن، والهند»، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم.
تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدوليويقام حفل الافتتاح الرسمي في الثامنة مساء بعد غد الأربعاء بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويكرم المهرجان الدكتور عبد المنعم عمارة محافظ الإسماعيلية الأسبق ومؤسس مهرجان الإسماعيلية الدولي في عام 1985، والفنانة الكبيرة فريدة فهمي أيقونة الرقص الشعبي المصري، واسم الفنان محمد خليل المدير الأول للمهرجان.
مهرجان الإسماعيلية الدولي الفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين تقام فعالياته بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويتولى إداراته الفنان ماهر كمال، وتنفذ الفعاليات من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن.
وتقدم العروض الفنية في الفترة من 3 حتى 6 أكتوبر على مسارح حديقة الشيخ زايد، وحديقة الخالدين، ونادي الأسرة، وشاطئ الفيروز، ونادي الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد والقنطرة غرب والقصاصين.
ويشهد المهرجان تنظيم معرض للحرف البيئية، وإقامة ندوات علمية متخصصة في مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتختتم الفعاليات على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 7 أكتوبر بعرض فني يجمع الفرق المشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الثقافة الفنون الشعبية مهرجان الإسماعیلیة الدولی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.