المؤكد أن الذين فرحوا لأخبار كاذبة ليس جميعهم من بني كوز.
ومؤكد أن نسبة كبيرة من السودانيين ترسم صورة ذهنية متخيَّلة للجيش، بل هي صورة ( مشتهاة) بعيدة عن الجيش المختل بنيوياً وهيكلياً.
هنا أوجه سؤال لقيادات الدعم السريع، لماذا كان فرح نسبة من السودانيين وبينهم غير كيزان لأخبار عن انتصارات للجيش في وسط الخرطوم وفي مصفاة الجيلي وشندي وبحري؟ مع تأكيد ان الجيش عبر جسر الحلفايا ويسيطر على مساحات كبيرة منها.
يمكن تقسيم القوم الفرحين إلى مجموعتين، مجموعة فرحت بسبب انتهاكات قوات الدعم السريع، او حتى بسبب استمرار الحرب، وهؤلاء نسبة من السودانيين هم المنكوون حقيقةً بنيران الحرب وباعتداءات الدعم السريع ويتمنون توقف القتال اليوم قبل الغد حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم وتدبير أمورهم بصورة طبيعية.
أما المجموعة الأخرى فهي مجموعة الكيزان وهي المجموعة التي تحلم بالعودة الكاملة للحكم واعادة ترسيم المشهد السياسي بالدماء، هذه المجموعة ليست مهتمة بإيقاف الحرب بقدرما هي مهتمة بترتيبات ما بعد الحرب، وهي المجموعة التي ما اتفكت تضخ الأكاذيب وتضلل السودانيين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور
متابعات- تاق برس- أقدمت قوات الدعم السريع الإرهابية في مدينة الضعين على حجز قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) تضم (53) جراراً كانت قادمة من دولة تشاد عبر معبر أدري، ومخصصة لدعم الجهود الإنسانية في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً لمصادر محلية، تم توزيع ثلاث عربات من الجرارات على مستنفري التمرد داخل مدينة الضعين، بينما خُصصت بقية الجرارات وعددها (50) لمحليات ولاية شرق دارفور التسع، في خطوة أثارت استياء المنظمات الدولية واعتُبرت نهباً لمساعدات إنسانية حرجة.
الدعم السريعالضعينقافلة مساعدات إنسانية