مع تنامي خطر توسع الحرب.. وسط ترسل تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عززت الولايات المتحدة قواتها في الشرق الأوسط بـ"بضعة آلاف" الجنود، باستدعاء وحدات جديدة، ورفع أعداد الموجودة الموجودة هناك أصلاً، وفق وزارة الدفاع الأمريكية.
وتزامن تعزيز الانتشار العسكري في الشرق الأوسط مع تنامي النزاع بين إسرائيل وحزب الله، والمخاوف من حرب إقليمية أوسع، بعد اغتيال أمين عام حزب الله المدعوم من إيران بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.
وقالت نائب المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين الإثنين: "سيُعزز عدد محدد من الوحدات المنتشرة حالياً في منطقة الشرق الأوسط.. والقوات التي يفترض أن يحل دورها في الانتشار للحلول مكانها ستعزز الآن".
وأضافت "تشمل هذه القوات المعززة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15إي وأيه-10 وإف-22 وأطقمها". وأعلنت في وقت لاح نشر "بضعة آلاف إضافية" من العناصر في المنطقة.
وفي وقت سابق الإثنين، عبّر وزير الدفاع الأمريكي عن دعمه لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في "تفكيك بنى تحتية هجومية" لحزب الله على الحدود مع لبنان.
كما حذّر أوستن إيران من "عواقب خطيرة" إذا ضربت إسرائيل رداً على هجماتها على الحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الولايات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أميركا تحرك أصولا عسكرية وتضع قيودا لدخول أكبر قواعدها بالشرق الأوسط
قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز، أمس الأربعاء، إن الجيش الأميركي حرك بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السابع من بدء الهجوم الجوي.
وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن تحريك الطائرات والسفن جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تحركت ووجهتها.
وقال أحد المسؤولين إن سفنا للبحرية الأميركية نقلت من ميناء في البحرين حيث يوجد الأسطول الخامس للجيش الأميركي، بينما نُقلت طائرات لم تكن في ملاجئ محصنة من قاعدة العديد الجوية في قطر.
وأضاف "هذه ممارسة مألوفة. حماية القوات هي الأولوية".
وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة.
كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط.
وبشكل منفصل أصدرت السفارة الأميركية في قطر تحذيرا اليوم الخميس يضع بشكل مؤقت قيودا على دخول موظفيها لقاعدة العديد الجوية، داعية الموظفين والرعايا الأميركيين في قطر إلى توخي الحذر الشديد في ظل الأعمال القتالية بمنطقة الشرق الأوسط.
وقاعدة العديد أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
وتشن إسرائيل حملة قصف جوي منذ يوم الجمعة الماضي بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن إيران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس الأربعاء إن إيران أبلغت واشنطن بأنها سترد بحزم على الولايات المتحدة إذا شاركت بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
إعلان