توقيف شخص بعد اقتحامه السفارة المغربية بـستوكهولم وتعليق علم قوس قزح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ستوكهولم
أكدت الشرطة السويدية، اليوم الاثنين، توقيف رجل بعدما اقتحم السفارة المغربية في ستوكهولم وقام بتحطيم نوافذها، ثم علق علم قوس قزح على إحدى النوافذ المحطمة.
وذكرت مصادر صحفية سويدية، بينها صحيفة "افتونبلاديت"، أن المعتدي كان يحمل سكيناً أثناء اقتحامه السفارة، وأغلق على نفسه في إحدى الغرف قبل أن تتمكن الشرطة من التدخل والسيطرة عليه.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة أن دوافع الرجل وسلوكه ما تزال غير واضحة في الوقت الحالي, مضيفة أن الرجل ارتكب عملية اقتحام مصنفة إياه كجريمة جسيمة شملت التخريب، وتسبب في إصابة جسدية لأحد المارة في الشارع، حيث تعرضت سيدة لشظايا زجاج من النوافذ المحطمة.
وأوضحت الشرطة أن الجروح التي تعرض لها المعتدي ليست خطيرة، وقد قام بعلاج نفسه في الموقع.
من جانبها، لم تصدر السفارة المغربية في ستوكهولم أي تعليق رسمي حول الحادثة حتى الآن.
ووفقاً لشهادات من شهود عيان تحدثوا لصحف محلية، فقد شوهد الرجل وهو يحطم إحدى النوافذ من الداخل ويرفع علمين، أحدهما غير معروف والآخر علم قوس قزح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فك الشفرة الجينية لمصري عاش قبل 4500 عام.. ماذا اكتشف العلماء؟
تمكن الباحثون لأول مرة من فك أقدم وأكمل شفرة جينية لمصري قديم عاش قبل حوالي 4500 عام، ما يكشف عن أسرار جديدة من زمن المملكة القديمة.
هذه الاكتشافات تقدم رؤى جديدة حول الحياة في تلك الفترة التاريخية.. فماذا اكتشف العلماء؟
تعود بداية القصة إلى عام 1902، عندما عثر علماء آثار بريطانيون على رفات هذا الرجل داخل إناء من الخزف الموجود في قبره بمقبرة النويرات، التي تقع على بُعد أكثر من 240 كيلومترًا جنوب القاهرة.
يُعتقد أن الظروف غير العادية للدفن ساعدت على الحفاظ على الحمض النووي سليماً عبر آلاف السنين.
استخدم العلماء الحمض النووي المستخرج من أسنان هذا الرجل لفك الشفرة الكاملة لجينومه، وتُعَدُّ نتائج هذا الاكتشاف علامة فارقة، حيث نُشرت في مجلة Nature المرموقة.
وعاش هذا الرجل بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، خلال فترة انتقالية بين نهاية العصور الأسرية المبكرة وبداية عصر المملكة القديمة.
ما أهمية الاكتشاف؟يسعد العلماء بفتح هذا الفصل الجديد في تاريخ مصر القديمة، فقد كانت الدراسات السابقة قد تمكنت من فك شفرات جينية تعود إلى إنسان النياندرتال قبل نحو 45 ألف عام، لكن مصر ظلت لغزًا استثنائيًا في هذا السياق.
كان أقدم حمض نووي تم استخراجه سابقًا من ثلاث مومياوات يعود إلى تاريخ يتراوح بين عامي 787 و23 قبل الميلاد، ولكن هذا الجينوم المكتشف مؤخرًا يعتبر إنجازًا كبيرًا لأنه يعود لفرد عاش قبل ذلك بـ1500 عام.
تشير البيانات الجينية إلى أن حوالي 80% من أصول هذا الرجل تعود إلى سكان شمال أفريقيا في العصر الحجري الحديث، بينما تنتمي الـ20% المتبقية لشعوب قديمة من غرب آسيا، بما في ذلك بلاد ما بين النهرين. لم يعثر الباحثون على أي دليل يوضح وجود أصول من شرق أفريقيا أو أفريقيا جنوب الصحراء.
ما سبب اختلاط الجينات؟لا يعرف الباحثون متى حدث الاختلاط بين هاتين المجموعتين السكانيّتين، لكن يُحتمل أن ذلك حدث عبر مئات، أو حتى آلاف السنين، وقد تكرر ذلك أكثر من مرة.
هذه البيانات تتماشى مع الأدلة الأثرية التي تشير إلى أن الناس كانوا يتنقلون ويتزاوجون عبر المناطق المختلفة، مما يعزز النظرية التي تؤكد على أن مصر القديمة كانت مركزًا ومحورًا لحضارة العالم القديم.
أحد الإنجازات المهمة في هذا البحث هو إعادة بناء وجه هذا الرجل بناءً على المعلومات الجينية المكتشفة. استخدم فريق البحث ألوانًا رمادية فقط لتفادي التخمينات حول ملامح لا يمكن تحديدها بدقة، مستثنيًا الشعر ولون البشرة. يُعتقد أن هذه التصورات قد تثير بعض الجدل، كما حدث مع صور سابقة لمصريين قدماء.
وبحسب العلماء، يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أعمق لماضي مصر القديمة والتفاعلات الثقافية بين الشعوب في تلك الفترة التاريخية، مما يسلط الضوء على أهمية البحث الجيني في مجال الآثار.