تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور فتحي عثمان الفقي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك ظاهرة منتشرة حاليا  لدى الكثير وخاصة في تطبيقات التواصل الاجتماعي هي الحصول علي المال، بأي شكل من الأشكال ولا يهمهم إذا كان هذا المال حلالا أم حراما، مشيرا إلى أنه في حالة المتاجرة بالعورات والإيحاءات ففي هذه الحالة يكون مصدر المال حراما شرعا.

وأكد الفقي، خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن طلب الحلال أصعب ما يكون،" فقال سيدنا ابن عباس رضي الله عنه أن كسب الحلال أشد من نقل الجبل إلي الجبل، وقال الرسول صلي الله عليه وسلم إن المؤمن ليس بالطعان واللعان ولا الفاحش ولا البذيء،  وقال رسول الله صلى الله عليه " لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم " .

وأشار إلي أهمية دور الأسرة ودور الشيوخ والمساجد والكنائس والإعلام والجامعات والمدارس في توجيه ونصح الشباب لمواجهة هذا الخطر، فلا يعقل أن تكون مادة الرسم مادة أساسية تضاف للمجموع وأن تكون مادة الدين ثانوية لا تضاف للمجموع.

مشيرا إلى أن التحريض علي الفسق والفجور في ذاته جريمة وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك استنادا لقوله تعالى: "( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ). [النور: 19]،  وقوله تعالى ( ولا تكرهوا فتياتكم علـى البغـاء إن أردن تحـصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا  ومن يكرههن فإن الله مـن بعـد إكـراههن غفور رحیم ». [النور: 33].

وأضاف أنه في حالة قيام شخص بتقديم محتوي ينفع الناس أيا كان نوعه إذا كان دينيا أو علميا أو طبيا وخلافه وكسب من وراء ذلك مال فإن المال يكون حلالا، إذا كان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي يفيد الناس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر الشريف التحريض على الفسق والفجور حلال ام حرام اموال التيك توك

إقرأ أيضاً:

ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.

وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.

وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.

مقالات مشابهة

  • لماذا يبتلي الله عباده وماذا أعد لهم؟ خطيب المسجد الحرام يجيب
  • عضو الفتوى العالمي بالأزهر: العلاقات في الإسلام تقوم على المودة لا مجرد أداء الواجبات
  • العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين
  • ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
  • حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
  • حكم مغالاة التُجار في الأسعار بصورة غير مبررة .. دار الإفتاء تحذر المُغالين
  • هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب
  • دون إنفاق المال.. 10 أعمال من سنة النبي ثوابها كأجر الصدقة
  • واعظة بالأزهر: لا يصح للحاج السفر وقلبه ممتلئ بالبغضاء والخصام
  • ما حكم الصلاة في النعل؟.. الأزهر للفتوى يجيب