بوابة الوفد:
2025-06-17@20:10:57 GMT

إسرائيل تجتاح لبنان... وتضرب سوريا

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

تعزيزات عسكرية بالجولان المحتل.. حزب الله يمطر تل أبيب بالصواريخ 
الجيش اللبنانى ينفى تراجعه واليونفيل تحذر من انتهاك القرار 1701

اجتاحت أمس قوات الاحتلال الصهيونى جنوب لبنان وسط هجوم جوى حولت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت إلى جحيم وسط هروب اللبنانيين من الأحزمة النارية التى حاصرت المنطقة بأطنان القنابل الأمريكية المحرمة دوليا ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المئات فى ظروف كارثية منعت إنقاذ الضحايا.


وأعلنت حكومة الاحتلال بدء عملية برية محددة الهدف والدقة ضد ما وصفتها بأهداف تابعة لحزب الله فى المنطقة القريبة من الحدود الفلسطينية الشمالية المحتلة وذلك وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع إلى حرب شاملة.
وتم نقل المشاة والدبابات الإسرائيلية من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع الجنوب اللبنانى، وحشد العديد من ألوية قوات الاحتياط.
وكان وزير الحرب الإسرائيلى «يوآف جالانت»، أشار إلى إمكانية غزو برى وشيك فى اجتماع مع قواته فى وحدة دبابات على الحدود، فى وقت سابق.
وأضاف «جالانت» أن «القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة النهائية. ومن أجل ضمان عودة (سكان) البلدات الشمالية فى إسرائيل، سنستخدم كل قدراتنا، وهذا يشملكم.
وأضاف، أنه تمت الموافقة على مراحل الحملة، ويتم تنفيذها وفقاً لقرار المستوى السياسى، مشيرا إلى أن عملية «سهام الشمال» تستمر بناءً على تقييم الوضع بالتوازى مع القتال فى غزة وجبهات أخرى.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت، فى وقت سابق، فرض منطقة عسكرية مغلقة فى عدد من المناطق الشمالية الواقعة على حدود لبنان. وقالت فى بيان، إنه «بناء على تقييم الوضع، تقرر الإعلان عن فرض منطقة عسكرية مغلقة فى منطقة المطلة ومسغاف عام وكفر غلعادى، يحظر الدخول إلى هذه المناطق».
وجاء الإعلان الإسرائيلى بالتزامن مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «ماثيو ميلر»، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن عزمها شن عدد من العمليات البرية فى لبنان.
ونفى بيان صادر عن العلاقات الإعلامية فى حزب الله: ‏ادعاءات العدو الصهيونى الكاذبة وجود أسلحة أو مخازن أسلحة فى المبانى المدنية ‏ومن بينها مبنى قناة الصراط التى استهدفها بالقصف فى الضاحية الجنوبية.‏
وقال مسئول العلاقات الإعلامية بحزب الله «محمد عفيف» كل الادعاءات الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة، ولم يحدث أى اشتباك برى مباشر بعد بين مجاهدى المقاومة وقوات الاحتلال. وحذر من أن الهجوم الذى نفذته الجماعة على مقر الموساد وقاعدة 8200 «ليس إلا البداية». وقال عفيف، فى تصريح مكتوب «لم يحدث أى اشتباك برى مباشر بعد بين المقاومة وقوات الاحتلال».
وأعلنت قوات حفظ السلام فى جنوب لبنان «اليونيفيل»: أبلغنا الجيش الإسرائيلى عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان.
وأوضحت أن أى عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضى لبنان وانتهاكاً للقرار 1701 وطالبت جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التى لن تؤدى إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء وحماية المدنيين وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية واحترام القانون الدولى.
ونفى الجيش اللبنانى الأنباء التى تحدثت عن انسحاب قواته من مراكزها على الحدود الجنوبية لعدة كيلومترات تزامنا مع استعداد إسرائيل للهجوم برا على لبنان، مشيرا إلى أن قواته تقوم بعملية «إعادة تموضع»، وفقا لبيان صدر الثلاثاء.
وقال الجيش فى بيانه: «مع استمرار العدو الإسرائيلى فى اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات فى ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضى اللبنانية».
كانت إسرائيل قد مهدت دخولها فى العملية البرية التى تصفها بالمحدودة، من خلال تسريبات للوكالات الإخبارية حول نيتها الدخول فى غزو برى خلال ساعات فى وقت سابق بالفرقة 98 وعدة فرق نخبة أخرى مدعوماً بغطاء جوى مكثف من قبل سلاح الجو الإسرائيلى.
ودفعت إسرائيل بتعزيزات عسـكرية إلى هضبة الجولان المحتلة، بينما عززت روسيا نقاط المراقبة فى الأراضى السورية، وسط مخاوف من عملية برية محتملة فى سوريا.
وتخطط سلطات الاحتلال، لشن هجوم على المنشآت النووية فى إيران بحسب تقارير عربية بعد نجاحها فى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإضعاف وكلاء طهران بالمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي السورية حزب الله إسرائيل تجتاح لبنان قوات الاحتلال الصهيونى جنوب لبنان قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وسط إطلاق نار.. الأمن الإيرانى يطارد سيارة شحن تابعة للموساد الإسرائيلى (فيديو)

نشرت وكالة أنباء "إيران بالعربية" مقطع فيديو، لمطاردة سيارة شحن قالت إنها تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى (الموساد) من قبل قوات الأمن الإيرانية، وإطلاق النار عليها، وذلك في ظل التصعيد العسكرى غير المسبوق بين البلدين.

وتظهر في الفيديو شاحنة تلاحقها دراجة نارية، بينما يسمع في الخلفية صوت إطلاق رصاص.

ولم تذكر "إيران بالعربية"، وهي وكالة أنباء إيرانية رسمية، موقع الحادث بالتحديد أو مصير الشاحنة.

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الإيرانية القبض على 2 من عملاء الموساد جنوب شرقي طهران.

وأوضحت الشرطة أن الاثنين كانت بحوزتهما أكثر من مائتي كيلوغرام من المتفجرات، و23 طائرة مسيّرة، وقاذفات، وأجهزة توجيه وتحكم.

كما أوقفت الشرطة الإيرانية شخصين آخرين يشتبه بتعاونهما مع الموساد، حسبما أفادت وكالات أنباء محلية الأحد.

وأوردت وكالة أنباء "تسنيم" نقلا عن متحدث باسم الشرطة، أن "عنصرين من فريق الموساد الإرهابي كانا يعملان على صنع قنابل، ومتفجرات ومعدات إلكترونية تم توقيفهما" في محافظة ألبرز غربي طهران.

وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إيرانية "التعرف على 21 متهما مرتبطين بالعمل لصالح إسرائيل" في مدينة سمنان شمالي إيران.

واتهم الأشخاص بـ"إثارة البلبلة العامة ونشر الشائعات في الفضاء الإلكتروني".

وحسب مصادر رسمية إيران، فقد "تم التنسيق مع الجهاز القضائي، علما أن "استدعاءهم واعتقالهم مدرج على جدول الأعمال".

اقرأ أيضاًالصحة الإيرانية: 224 شهيدًا و1277 جريحًا في عدوان إسرائيل على إيران

مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي

موجة صواريخ جديدة من إيران تنطلق تجاه إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التى تقرأ فيها
  • ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!
  • قوات الاحتلال تواصل قصف منتظري المساعدات بغزة
  • وسط إطلاق نار.. الأمن الإيرانى يطارد سيارة شحن تابعة للموساد الإسرائيلى (فيديو)
  • الجيش الإيراني: نجحنا بضرب أهداف حساسة في إسرائيل
  • الجيش السوداني وحلفاؤه يتصدون لهجوم عنيف في الفاشر
  • بعد التصعيد بين الاحتلال وإيران.. مبعوث ترامب في سوريا يبعث برسائل أموية
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان