احتفلت المؤسسات والهيئات في أم القيوين بـ «اليوم العالمي للمسنين»، الذي يصادف الأول من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات، تقديراً لمساهمات كبار المواطنين في المجتمع.
واستضاف مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، الثلاثاء، عدداً من الأنشطة التي سلط خلالها المشاركون الضوء على أهمية رعاية كبار السن وضمان رفاهيتهم، وتعزيز دور المسنين في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لضمان حياة كريمة لهم.


ومن بين المشاركين في الاحتفال، مكتب وزارة تنمية المجتمع بأم القيوين، ودائرة السياحة والآثار، ومجلس سيدات أعمال أم القيوين.
وشمل الاحتفال تنظيم مجلس سيدات أعمال أم القيوين معرضاً تحت شعار «بركة الدار» بمشاركة 25 من الأسر المنتجة.
وثمّن كبار المواطنين جهود القيادة الرشيدة التي أولتهم الرعاية والاهتمام، ووفرت لهم بيئة متكاملة، تضمن لهم حقوقهم وتتيح لهم الحصول على أعلى معايير الخدمات التي تُسهم في تحقيق استدامة تعزيز الحياة الكريمة لهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم للجهات المشاركة على الاحتفال، وتنظيم الفعاليات في هذا اليوم.
وقال عبد الله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، إن كبار المواطنين هم اللبنة الأساسية في نهوض المجتمع، وهم الأساس في نقل الخبرات والمعرفة للجيل الحالي وللأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين أم القیوین

إقرأ أيضاً:

60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية

من بين أكبر المآسي التي خلّفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دارٍ للمسنين ببلدة تايشيتون، التابعة لمنطقة مييون، قرب أكبر خزان للمياه في شمال الصين. اعلان

شهدت العاصمة الصينية بكين ومقاطعاتها الشمالية هذا الأسبوع واحدة من أعنف الكوارث المناخية خلال السنوات الأخيرة، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات مدمرة. وكان أكثر من نصف الضحايا من نزلاء دار رعاية للمسنين في إحدى ضواحي العاصمة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد نائب عمدة بكين، شيا لينماو، أن المدينة سجلت 44 حالة وفاة خلال الأسبوع المنصرم، مشيرًا إلى أن 31 شخصًا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وقد بدأت العواصف المطرية قبل أسبوع وبلغت ذروتها يوم الإثنين، متسببة في سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة.

Related فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينأمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمرعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصين

وسجّلت منطقة مييون الجبلية شمال شرقي العاصمة، تساقط أمطار وصل إلى 573.5 ملم خلال أيام قليلة، مقارنةً بمتوسط الأمطار السنوي في بكين والذي يبلغ نحو 600 ملم، بحسب السلطات.

ومن بين أكبر المآسي التي خلفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دار للمسنين ببلدة تايشيتون التابعة لمييون، الواقعة قرب خزان المياه الأكبر في شمال الصين، خزان مييون. وأفاد مسؤول المقاطعة الأعلى، يو ويقوه، بأن السلطات تلقت بلاغًا في وقت مبكر من صباح الإثنين عن أشخاص محاصرين داخل الدار، لكن جهود الإنقاذ واجهت صعوبات جمة بسبب السيول العنيفة التي غمرت الشوارع.

وقال يو، الذي بدا متأثرًا وظهر مرتديًا السواد خلال المؤتمر الصحفي: "مركز البلدة حيث تقع دار المسنين اعتُبر آمنًا لفترة طويلة، ولم يكن ضمن خطة الإخلاء"، مضيفًا: "هذه الحادثة كشفت عن ثغرات في خطط الطوارئ، وأظهرت أننا لم نكن مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الأحوال الجوية القصوى".

ووفقًا للسلطات، كان في دار الرعاية وقت وقوع الفيضانات 69 مسنًا، 55 منهم يعانون من إعاقات أو حالات صحية مزمنة، ولم يُعرف ما إذا كان من بين القتلى أي من موظفي الدار.

تجاوزات مائية قياسية

وشهد خزان مييون مستويات غير مسبوقة من المياه نتيجة الأمطار، ما تسبب في دمار كبير في البلدات المحيطة. وأوضح يو أن نهر تشينغشوي، الذي يمر عبر تايشيتون ويغذي الخزان، شهد صباح الإثنين معدل تدفق بلغ 1500 ضعف مستواه الطبيعي.

وصرّح ليو بين، رئيس هيئة المياه في بكين، أن ذروة تدفق النهر تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل منذ أكثر من 100 عام بمعدل 2.3 مرة.

ووفقًا للبيانات الأولية التي أوردها نائب العمدة شيا، فقد تضرر أكثر من 300 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات في بكين، بالإضافة إلى تدمير 24 ألف منزل، و242 جسرًا، و756 كيلومترًا من الطرق.

حصيلة الضحايا في خبي

وفي مقاطعة خبي المجاورة، أكدت السلطات وفاة 16 شخصًا على الأقل جراء الأمطار العنيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة خارج بكين، فيما لا يزال 18 شخصًا في عداد المفقودين.

وأشارت الوكالة إلى أن الضحايا ينتمون إلى قرى تابعة لمنطقة شينغلونغ، المتاخمة لمييون على ارتفاعات أعلى، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن خزان مييون.

وفي حادثة منفصلة، أدى انهيار أرضي يوم الإثنين في قرية شمال الخزان إلى مقتل 8 أشخاص، بينما لا يزال 4 آخرون مفقودين، بحسب تقارير رسمية.

تغير المناخ في الواجهة

ويرى خبراء الأرصاد الجوية أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات وموجات الحر مرتبط مباشرة بظاهرة تغير المناخ.

وكانت بكين قد شهدت في صيف عام 2023 وفاة 33 شخصًا نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما سُجلت في يوليو 2012 وفاة 79 شخصًا في المدينة في ما عُدّ آنذاك أسوأ فيضانات تضربها منذ عقود.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
  • الشباب والرياضة تطلق مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادي
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
  • حدادًا على لطفي لبيب.. تأجيل احتفالية «المهن التمثيلية» بتأسيس دار كبار الفنانين
  • نقابة المهن التمثيلية تؤجل الاحتفال بالعيد الثاني لتأسيس دار إقامة كبار الفنانين
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى