الإمارات تؤكد التزامها دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري لـ "التحالف الدولي ضد تنظيم داعش" الذي انعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، وترأس وفد الدولة المشارك سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.
وناقش الاجتماع الجهود الدولية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، المتزايدة، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات، مع التركيز على المخاطر الأمنية والتحديات الإنسانية.
كما تطرق المشاركون إلى سبل تعزيز التعاون الدولي لضمان استدامة المكاسب المتحققة في مكافحة التنظيم الإرهابي وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.
وأكد الشامسي، في كلمته خلال الاجتماع، على التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الدور الفاعل الذي تقوم به الدولة من خلال مشاركتها في مجموعات العمل المختلفة ضمن التحالف، بما في ذلك مجموعة الاتصال ومجموعة الاستقرار. التعاون الدولي
كما شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تغذي الإرهاب، موضحاً أن الحلول المستدامة تتطلب تعاوناً دولياً شاملاً يشمل التنمية والمساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضررة ورفع الوعي لدى الشباب.
وفي ختام الاجتماع، جدد التحالف التزامه بتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التهديدات المشتركة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة من عمل هذا التنظيم والجماعات الإرهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
البديوي: مجلس التعاون شريك فاعل في دعم الجهود الدولية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل
البلاد (الدوحة)
شارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في الطاولة المستديرة حول دبلوماسية التكنولوجيا، التي نظمتها منظمة التعاون الرقمي، بحضور الأمين العام للمنظمة ديمة بنت يحيى اليحيى، ضمن أعمال الدورة الـ23 لمنتدى الدوحة، أمس بالعاصمة القطرية الدوحة. وأوضح أن العالم يشهد اعتمادًا متزايدًا على البنى الرقمية التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة، والخدمات الأساسية، ووسائل التواصل, موضحًا أن هذا الواقع يفرض على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وبناء أطر مشتركة للحفاظ على الشرعية الرقمية الدولية عند وقوع الأزمات السيبرانية، مبينًا أن مجلس التعاون سيظل شريكًا فاعلًا ومبادرًا في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل. وأكد أن دول مجلس التعاون قطعت خطوات مهمة في الإستراتيجية الخليجية الموحّدة للأمن السيبراني، والاستثمارات الضخمة في البنية السحابية وتنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى تنظيم تمارين سيبرانية مشتركة تحاكي المخاطر الواقعية، وتطوير منصات رقمية للإنذار والتنسيق خلال الحوادث السيبرانية. وشدد على أهمية دعم الدول بعضها البعض عند انهيار الأنظمة الرقمية الأساسية، عبر أطر تعاون فني وتشغيلي، وآليات مشتركة للاستجابة للحوادث، وإتاحة الاستفادة المؤقتة من البنى التحتية الرقمية للدول المجاورة عند الضرورة، وذلك كله مع احترام سيادة الدول وخصوصية أنظمتها الوطنية. وأشار إلى أن هناك مجموعة من المجالات الرقمية التي يجب أن تحظى بحماية دولية مشددة منعًا للتصعيد وصونًا لحياة المدنيين، ومنها أنظمة الطاقة والتحكم بالوقود، وشبكات الاتصالات والكوابل البحرية، وأنظمة الرعاية الصحية والطوارئ، والشبكات المالية وأنظمة الدفع الرقمية، والخدمات الحكومية وأنظمة النقل, والخدمات اللوجستية.