مجزرة إسرائيلية في عيترون 6 شهداء ومسعفون ومفقود تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، مجزرة بشعة في بلدة عيترون جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين فلسطينيين بالإضافة إلى إصابة عدد من المسعفين، فيما لا يزال أحد المواطنين مفقودًا تحت الأنقاض، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت مركز الهيئة الصحية الإسلامية في البلدة، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
واستمر العدوان الإسرائيلي بتوجيه غارة أخرى على مستوصف الهيئة الصحية، مخلفًا وراءه دمارًا واسع النطاق.
وأثناء قيام فرق الإسعاف بواجبها الإنساني في إنقاذ الضحايا والبحث عن الناجين، تعرضت لغارة من طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأشارت المصادر إلى أن شخصًا واحدًا لا يزال مفقودا تحت الأنقاض، حيث تجري فرق الإنقاذ عمليات بحث مكثفة لسحب جثمانه.
هذا وتشهد بلدة عيترون حالة من الحداد والغضب إثر مجزرة العدو الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجزرة اسرائيلية 6 شهداء عيترون مفقود تحت الأنقاض جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة
إقرأ أيضاً:
أضرار جسيمة في أكبر محطة تخصيب يورانيوم إيرانية بعد غارة إسرائيلية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن من المحتمل بشدة أن تكون جميع أجهزة الطرد المركزي العاملة في أكبر محطة إيرانية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والبالغ عددها نحو 15 ألفا، تضررت بشدة أو دُمرت بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن هجوم إسرائيلي.
وكانت الوكالة وجروسي قالا في وقت سابق إن أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز ربما تكون تضررت نتيجة غارة جوية على مصدر الطاقة الكهربائية فيها على الرغم من أن القاعة التي تضم المحطة نفسها لم تصب على ما يبدو.
وقال جروسي خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "تقييمنا هو أنه مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل".
وأضاف "أعتقد أن هناك أضرارا في الداخل"، ليذهب إلى أبعد ما ذكره في تحديث قبل ساعات أمام اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
يشكل انقطاع التيار الكهربائي تهديدا للأجهزة الحساسة والمتوازنة بدقة والتي تدور بسرعات عالية للغاية.
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى توقف اثنتين على الأقل من محطات تخصيب اليورانيوم الثلاث العاملة في إيران. وكرر جروسي في تحديثه للمجلس أن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في نطنز دُمرت.
وأبلغ جروسي المجلس بعدم رصد أي أضرار في محطة فوردو للتخصيب المنفصلة المقامة في عمق جبل، وقال في وقت لاحق لبي.بي.سي "هناك ضرر محدود للغاية، إن كان قد سُجل أي ضرر (هناك) في الأصل".
وعلى الرغم من عدم تمكن وكالة الطاقة الذرية من إجراء عمليات تفتيش منذ وقوع الهجمات، فإنها تستخدم صور الأقمار الصناعية على نطاق واسع.
وتحدث جروسي بالتفصيل عن الأضرار التي لحقت بأربع بنايات في منشأة أصفهان النووية بما شمل منشأة لمعالجة اليورانيوم ليتسنى تحويله من "الكعكة الصفراء"، وهي شكل خام لليورانيوم، إلى سداسي فلوريد اليورانيوم ليتسنى تخصيبه بواسطة أجهزة الطرد المركزي.
وقال "تضررت أربع بنايات في هجوم يوم الجمعة وهي المعمل الكيميائي المركزي ومنشأة لتحويل اليورانيوم ومفاعل طهران لتصنيع الوقود ومنشأة لمعالجة رباعي فلوريد اليورانيوم إلى (اليورانيوم المخصب) كانت تحت الإنشاء".
وقال جروسي في وقت لاحق غير ذلك لبي.بي.سي "في أصفهان، لديكم مساحات تحت الأرض أيضا، ولم تتأثر فيما يبدو".
وقال دبلوماسي كبير لرويترز إن تلك المساحات تحت الأرض هي المكان الذي يُخزن فيه معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكن الأمر سيتطلب فحصا دقيقا لتقييم الوضع هناك تقييما كاملا.