أعلنت European Film Promotion (EFP) ومركز السينما العربية عن قائمة الأفلام الأوروبية المتنافسة ضمن النسخة السادسة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وتضم القائمة 22 فيلمًا أوروبيًا.

 سيشاهدهم 89 ناقدًا عربيًا من 15 دولة عربية، عبر منصة الشريك الرقمي فيستيفال سكوب، وسوف يتم الإعلان قريبًا عن القائمة القصيرة للترشيحات.


وسيتم الإعلان عن الفيلم الفائز وتسليم الجائزة ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي والتي ستقام في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024.

 

عرض 22 فيلم 


وقد عُرضت جميع الأفلام الـ22 التي رشحتها مؤسسات الترويج السينمائي الوطنية من أنحاء أوروبا (المنظمات الأعضاء في EFP) للمرة الأولى في مهرجانات سينمائية دولية رائدة وفازت بجوائز. وتشمل هذه الأفلام فيلم Loveable للمخرجة ليليا إنجولفسدوتير من النرويج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أفضل ممثلة/ هيلجا جورين، الجائزة الكبرى للجنة التحكيم المسكونية، جائزة فيبرسي/ مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وفيلم Three Days of a Fish للمخرج بيتر هوغندورن من هولندا (جائزة أفضل ممثل/ مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وفيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هاراوي (جائزة قلب سراييفو لأفضل ممثلة/ عناب أحمد إبراهيم/ مهرجان سراييفو السينمائي) أو فيلم Reinas للمخرجة كلوديا رينيكي من سويسرا (جائزة لجنة التحكيم الدولية لأفضل فيلم في Generation Kplus/ مهرجان برلين السينمائي الدولي).
وحتى الآن، تم اختيار ثمانية من الأفلام المرشحة للمنافسة على جائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي، من بينها فيلم Julie Keeps Quiet للمخرج ليوناردو فان ديجل (بلجيكا)، وWaves للمخرج جيري مادل (جمهورية التشيك)، وThe Girl with the Needle للمخرج ماجنوس فون هورن (الدنمارك)، و8 Views of Lake Biwa للمخرج ماركو رات (إستونيا)، وThe Seeds of The Sacred Fig للمخرج محمد رسولوف (ألمانيا)، وSemmelweis للمخرج لاجوس كولتاي (المجر)، وFlow للمخرج جينتس زيلبالوديس (لاتفيا)، وFamily Therapy للمخرج سونيا بروسينك (سلوفينيا).
 

تعليق سونيا هاينن


قالت سونيا هاينن المدير الإداري في efp "نحن سعداء للغاية بالحصول على فرصة عرض مجموعة مختارة من 22 فيلمًا من 22 دولة من مختلف أنحاء أوروبا أمام لجنة تحكيم متميزة من النقاد العرب. إنه لمن دواعي سرورنا وشرفنا أن نواصل شراكتنا مع مركز السينما العربية ومهرجان الجونة السينمائي لخلق فرص مشاهدة السينما الأوروبية في العالم العربي".
وقال علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية "كما هو الحال دائمًا، يسعدنا أن نتعاون مع EFP للعام السادس على التوالي، ومع مهرجان الجونة السينمائي للعام الثاني، كما تسعدنا المشاركة في تسليط الضوء على السينما الأوروبية عبر نقادنا العرب، ومواصلة توسيع آفاق الأفلام الأوروبية وصناع الأفلام في العالم العربي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جائزة النقاد العرب جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي موعد مهرجان الجونة فیلم ا

إقرأ أيضاً:

كايا كالاس محامية إستونية اقتحمت معترك السياسة الأوروبية

سياسية إستونية بارزة، شغلت في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024 منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كما أنها نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، تقلدت مناصب سياسية مرموقة في إستونيا، كان آخرها رئاسة الوزراء في الفترة الممتدة بين 26 يناير/كانون الثاني 2021 و22 يوليو/تموز 2024.

مع مطلع 2024 برز اسمها من بين أكثر الشخصيات السياسية إثارة للاهتمام في المشهد الأوروبي، بسبب إصدار وزارة الداخلية الروسية في فبراير/شباط من العام نفسه مذكرة توقيف ضدها بتهم جنائية، في سابقة هي الأولى من نوعها تلاحق فيها روسيا زعيم دولة أجنبية.

في 20 مايو/أيار 2025، أعلنت كايا كالاس في مؤتمر صحفي اعتزام الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية شراكته مع إسرائيل، انطلاقا من المادة الثانية التي تنص على أن "العلاقات بين الطرفين يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية".

واعتبرت كالاس أن هذا "البند الأساسي" في الاتفاقية أخلّت به إسرائيل بعد منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار استهدافها للمدنيين.

المولد والنشأة

رأت كايا كالاس النور في 18 يونيو/حزيران 1977 في العاصمة الإستونية تالين. والدها رجل السياسة الإستوني سيم كالاس، ووالدتها كريستي التي عانت من الترحيل القسري في حقبة الاتحاد السوفياتي السابق، إذ تم ترحيلها إلى سيبيريا مع أمها وجدها وهي في عمر 6 أشهر، وعاشت هناك حتى بلغت العاشرة.

نشأت كايا كالاس في كنف عائلة سياسية عريقة، إذ شغل والدها سيم كالاس منصب رئيس بنك إستونيا من 1991 إلى 1995، ورئيس وزراء إستونيا من 28 يناير/كانون الثاني 2002 إلى 10 أبريل/نيسان 2003.

إعلان

كذلك تقلد والد كالاس مهام المفوض الأوروبي للنقل بين عامي 2004 و2014. أما جدها لأمها إدوارد ألفر، فقد كان أحد مؤسسي جمهورية إستونيا في 24 فبراير/شباط 1918، وكان أول رئيس للشرطة فيها.

كايا كالاس حصلت على البكالوريوس في القانون عام 1999 (رويترز) الدراسة والتكوين العلمي

تلقت كالاس تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي في تالين، وفيها حصلت على شهادة الثانوية العامة، والتحقت بعدها بجامعة تارتو، وتخرجت فيها بالحصول على بكالوريوس في القانون عام 1999.

تابعت دراستها في مدرسة الاقتصاد الإستونية وحصلت منها على ماجستير في علوم الاقتصاد عام 2010.

تتقن كايا كالاس 5 لغات، هي: الإستونية والإنجليزية والفرنسية والروسية والفنلندية.

الحياة الشخصية

في عام 2002 تزوجت تافي فيسكيماغي، رجل الأعمال والشخصية السياسية المعروفة في إستونيا، وأنجبا ولدا، قبل أن ينفصلا عام 2014.

تزوجت مرة أخرى عام 2018 بالمصرفي ورجل الأعمال أرفو هاليك الذي ارتبط اسمه باستثمارات في روسيا عبر شركة "ستارك"، وأثارت حوله المعارضة الإستونية ضجة إعلامية، خصوصا بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، مما دفعه إلى بيع حصته في مارس/آذار 2022 وقطع صلاته التجارية مع روسيا.

المسيرة المهنية

قبل دخولها المعترك السياسي عملت كالاس محامية متخصصة في قانون المنافسة الإستوني والأوروبي، وانضمت إلى نقابة المحامين الإستونية عام 1999، وأصبحت محامية معتمدة عام 2002.

عملت مديرة تنفيذية في مدرسة الاقتصاد الإستونية، كما كانت عضوا في تحالف مكافحة الاحتكار الأوروبي، مما منحها خبرة واسعة في الشؤون الأوروبية قبل انخراطها في السياسة.

كايا كالاس عملت محامية متخصصة في قانون المنافسة الإستوني والأوروبي قبل دخولها المعترك السياسي (الأناضول) المسار السياسي

انضمت كالاس إلى حزب الإصلاح الإستوني عام 2011، وترشحت باسمه في الاستحقاقات التشريعية في العام نفسه، وفازت بمقعد في البرلمان، بعد حصولها على 7157 صوتا.

إعلان

ترأست أثناء الولاية البرلمانية 2011-2014 لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان، مما منحها خبرة في الشؤون المالية والاقتصادية.

في عام 2014، انتخبت كالاس عضوا في البرلمان الأوروبي ممثلة عن إستونيا ضمن تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا. وعملت أثناء الولاية في لجنتي "الصناعة والبحث العلمي والطاقة" و"السوق الداخلية وحماية المستهلك".

كذلك شغلت مهام نائبة رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، وعضوية لجنة العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.

تميزت كالاس في البرلمان الأوروبي بدينامية ونشاط لافت، إذ كانت مقررة في 6 لجان وأنجزت تقارير مهمة عن مواضيع مثل الخصوصية الإلكترونية، وقواعد القانون المدني للروبوتات وسياسة التنافسية الأوروبية، كما دعمت بقوة آنذاك فكرة السوق الرقمية الموحدة في الاتحاد الأوروبي.

في يناير/كانون الثاني 2018 انتخبت كالاس زعيمة لحزب الإصلاح الإستوني، خلفا لهانو بيفكور، وفي مارس/آذار 2019 قادت الحزب إلى الفوز في الانتخابات العامة بنسبة 29% من الأصوات، مقابل 23% لحزب الوسط الحاكم آنذاك.

وفي 26 يناير/كانون الثاني 2021، أصبحت أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء إستونيا، حين تمكنت من تشكيل حكومة ائتلافية جمعت حزبها بحزب الوسط، على إثر استقالة سلفها يوري راتاس بسبب قضية "فساد" و"استغلال للنفوذ"، اتهم فيها أحد مقربيه.

كايا كالاس أصبحت عام 2021 أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء إستونيا (الأناضول)

إبان رئاستها للوزراء، عرف عن كالاس مواجهتها لروسيا، وكانت أشرس القادة الأوروبيين معارضة لموسكو، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

فقد كانت لها مواقف صلبة، أسهمت في تعزيز سمعتها السياسية داخل أوروبا، ولذلك أصدرت وزارة الداخلية الروسية مذكرة توقيف وإحضار بحقها ووضعتها على قائمة المطلوبين "بتهم جنائية".

إعلان

في 28 يونيو/حزيران 2024، تم ترشيح كالاس لمنصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، واستقالت رسميا من منصبها رئيسة لوزراء إستونيا في 15 يوليو/تموز 2024، لكنها ظلت فيه إلى حين تشكيل حكومة جديدة في 22 يوليو/تموز من العام نفسه.

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024، تولت مهام منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية في الولاية الثانية للألمانية أورسولا فون دير لاين.

الجوائز والتكريمات

اعترافا بجهودها في الساحة السياسية في إستونيا وأوروبا على حد سواء، حصلت كالاس على أوسمة وجوائز رفيعة منها:

الصليب الأعظم لوسام نجمة – رومانيا (2021). وسام الأمير ياروسلاف الحكيم من الدرجة الثانية – أوكرانيا (2023). جائزة كيركباتريك من المعهد الجمهوري الدولي (2023). جائزة اللورد بايرون الدولية – اليونان (2023). وسام النجم القطبي السويدي برتبة قائد الصليب الأكبر – السويد (2024). جائزة والتر راثيناو – ألمانيا (2024).

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • أمير رمسيس لـ”الفجر الفني”:" حلا شيحة مش حاسمة موقفها من السينما.. وبالنسبالي المستوى الفني يسبق المضمون الاجتماعي"(حوار)
  • كايا كالاس محامية إستونية اقتحمت معترك السياسة الأوروبية
  • أيام عمان لصناع الأفلام تعلن عن قائمتها بمشاركة مصرية متميزة
  • تعرف على جوائز الأفلام العربية في مهرجان روتردام
  • للعام الخامس.. إسماعيل يوسف مسؤول التغطية الإعلامية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
  • “هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
  • مي محمد كامل مديراً للمكتب الصحفي لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي
  • باسم محمود ياسين | انطلاق مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي سبتمبر 2025