تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، معرضًا لشيخ الخطاطين محمود إبراهيم يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر في، السابعة مساءً.

يتضمن المعرض مجموعة قيمة من روائع لوحاته الخطية، التي تتنوع بين الخط الثلث والفارسي، والنسخ والديواني، وتتميز هذه اللوحات بطرق تنفيذ متنوعة تعكس مهارة الفنان الكبير في فهم جماليات الخط العربي وأسرار التكوين والتراكيب الخطية.

ويعد محمود إبراهيم شخصية بارزة في تاريخ الخط العربي المعاصر، والتحق بمدرسة تحسين الخطوط الملكية بالقاهرة عام 1936م، وتخرج فيها وحصل على شهادة الخطاط، وكان أول الدفعة عام 1939م.

 حصل محمود إبراهيم على دبلومة التخصص في الزخرفة الإسلامية والتذهيب عام 1941م، ثم تدرج في العمل من مسؤول قسم الخط بجريدة الجمهورية إلى نائب مدير تحرير عند الإحالة إلى المعاش عام 1979م. 

وتمثل سيرته الذاتية ريادته الفنية في مجال الخط العربي، وطوال حياته الفنية كانت بصمته الفنية حاضرة بقوة في المشهد الثقافي المصري والعربي.

يذكر أن أسرة الفنان الراحل "شيخ الخطاطين" محمود إبراهيم سلامة قد أهدت المكتبة مجموعة قيمة من أعماله، ما يعزز مكانة مكتبة الإسكندرية في الحفاظ على التراث الخطي لفناني مصر عبر العصور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية بيت السناري تاريخ الخط العربي الخط العربي محمود إبراهیم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • اليوم تشييع جنازة ضحية عاصفة الإسكندرية إثر سقوط شرفة عقار عليه
  • الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025
  • تاركًا وراءه رضيعًا.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية متأثرًا بإصابته
  • بلكونة سقطت على السيارة.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية بعد 10 أيام
  • أدوار الشر بتغسلني من جوة.. صلاح عبدالله يمازح جمهوره
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • محمد مندي ينسج جسراً بين الخط العربي والياباني
  • وفيات الأحد .. 8 / 6 / 2025
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • خالد سليم : عانيت من الحب وعطلنى كتير