تصدرت أغنية فيلم عنب التي تحمل اسم "كوتي ياتي" لإسلام إبراهيم ومحمود الليثي، تريندات مواقع التواصل الاجتماعي منذ طرحها.

وأغنية "كوتي ياتي"، من كلمات إسلام إبراهيم، وتوزيع شاشو، وألحان فلكلور.

 عرض فيلم عنب


وانطلق عرض فيلم عنب، يوم 25 سبتمبر، في جميع دور العرض المصرية، وحقق نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور،

 

قصة فيلم عنب

تدور قصة فيلم "عنب" في إطار كوميدي، عن ليلة توديع العزوبية لإتمام زواج أبطال الفيلم، وتمر الشخصيات بعدد من الأزمات بعد تجربة مشروب يعرضهم للنسيان، وعدم قدرتهم على تذكر ما حدث في تلك الليلة ما وضع أبطال العمل في مواقف كوميدية.

 

أبطال فيلم عنب

وفيلم عنب، من بطولة الفنانة أيتن عامر، إسلام ابراهيم، محمود الليثي، نور قدري، توني ماهر، محمد رضوان، محمود حافظ،  والعمل من إخراج أحمد نور، وقصة أمين جمال ومحمد محرز، وإنتاج الرشا برودكشن للمنتجة رشا الظنحاني ومنتج منفذ مصطفى متولي.

 

إيرادات فيلم عنب

وفي سياق آخر حقق فيلم عنب إيرادات جيدة في دور العرض بالمملكة العربية السعودية في ثاني أسابيع عرضه هناك، وجنى قرابة 3.9 مليون جنيه، ليرتفع إجمالي إيرادات فيلم عنب هناك في أسبوعين عرض إلى 6.5 مليون جنيه مقابل بيع 17.2 ألف تذكرة.

 أفلام تتنافس حاليًا في دور العرض المصرية

 

يتنافس في دور العرض حاليًا فيلم اللعب مع العيال بطولة محمد عادل إمام، ولاد رزق 3 بطولة أحمد عز، عصابة الماكس بطولة أحمد فهمي، فيلم جوازة توكسيك بطولة محمد أنور، بيومي فؤاد، ليلى علوي، x مراتي بطولة هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح، فيلم عاشق بطولة أحمد حاتم، فيلم عنب بطولة آيتن عامر وإسلام إبراهيم ومحمود الليثي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم عنب تفاصيل فيلم عنب قصة فيلم عنب أحداث فيلم عنب أبطال فيلم عنب دور العرض فیلم عنب

إقرأ أيضاً:

مشاهير التواصل الاجتماعي

د. هلال الحارثي

لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أدوات للتواصل، بل أصبحت عالماً موازيًا، وربما بديلاً يغري الإنسان بالهروب إليه من واقعه، ففي هذا الفضاء الرقمي، تتداخل الحقائق بالأوهام، ويصبح التفاعل الافتراضي معيارًا لقياس القيمة الذاتية، حتى أصبح عدد الإعجابات، وعدد المشاهدات وحدهما، مؤشرين على النجاح والقبول الاجتماعي. وهذا التحول لم يكن بلا ثمن نفسي، بل جاء محمّلاً بتأثيرات عميقة تمسّ الفرد في ذاته، وتعيد تشكيل علاقاته الاجتماعية، بدءًا من تصوراته عن ذاته، وصولًا إلى ممارساته داخل أسرته.
إنّ المتلقي العادي، حين يتصفح يوميًا عشرات الصور، ومقاطع الفيديو التي تُظهر حياة الآخرين بكامل أناقتها وبهائها المصطنع، يبدأ لا شعوريًا في المقارنة، فتتسرب إلى عقله اللاوعي، صور لحياة يبدو فيها الجميع ناجحين وسعداء ومحبوبين، بينما يواجه هو واقعه المليء بالتحديات والمشاعر الرمادية، وهذه المقارنات المستمرة، تُضعف التقدير الذاتي، وتغذي شعورًا بالنقص، خاصة عند المراهقين والشباب الذين ما تزال هويتهم في طور التشكُّل. ومع الوقت، قد تظهر أعراض القلق الاجتماعي والاكتئاب، ويصبح التفاعل الرقمي بديلاً للعلاقات الواقعية التي تتطلب جهدًا وصبرًا.
أما أولئك الذين أصبحوا نجوماً في هذا العالم الرقمي، والذين يُطلق عليهم اصطلاحًا “المشاهير” أو “المؤثرين”، فهم ليسوا بأحسن حالًا، فهؤلاء وإن ظهروا في قمة التألق، إلا أن الكثير منهم يقعون تحت وطأة التقدير الذاتي المشروط، حيث ترتبط قيمتهم الذاتية، بردود فعل المتابعين، ويُصبح المزاج اليومي مرهونًا بإحصائيات التفاعل، وتتحوّل هوية الإنسان شيئًا فشيئًا إلى ما يتوقعه الجمهور منه، ثم مع مرور الوقت، يصبح الحفاظ على الصورة التي يحبها الناس، عبئًا نفسيًا، فيعيش المشهور صراعًا بين ما هو عليه فعلاً، وما يتعيّن عليه أن يبدو عليه أمام الناس.
وفي قلب هذا المشهد، تتأثر الأسرة دون أن تشعر، فتتغيّر طبيعة التواصل بين الزوجين، وتتبدّل مفاهيم الخصوصية والاحترام الأسري، وذلك عندما يقضي بعض الأزواج أو الزوجات، ساعات طويلة أمام شاشات الهواتف، بينما تتباعد المسافة العاطفية بينهم في صمت؛ مما يغذي بعض الخلافات الزوجية داخل المنزل، ثم يزداد الأمر سوءًا عندما يُقارن أحد الزوجين حياته بما يراه من مظاهر “الزواج المثالي” في مقاطع الآخرين، دون إدراك أن تلك اللحظات المعروضة هي انتقائية ومصمّمة بعناية. وشيئًا فشيئًا، تضعف مهارات الحوار الحقيقي داخل البيت، ويصبح عالم الهاتف أكثر حضورًا من العالم المشترك بين الزوجين.
أما الأبناء، فهم ضحايا صامتون لهذا التحول الرقميّ. فمن جهة، يُعرض بعضهم باستمرار في المحتوى اليومي، فيكبر الطفل وهو لا يفرّق بين العالم الخاص والعام. ومن جهة أخرى، يعيش في بيئة يسودها الانشغال الرقمي، فيفقد الكثير من فرص التعلُّم الاجتماعي، والتواصل الإنساني الطبيعي، ثم مع تراجع جودة التفاعل الأسري، تظهر مشكلات في الانتباه واللغة والانضباط، ويضعف بناء الانتماء العاطفي للأسرة، وهو أحد أهم مقومات التربية السليمة.
إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم ما تحمله من فرص كبيرة في التعلم والتواصل والانفتاح، أصبحت اليوم قوة سيكولوجية مؤثرة، تعيد تشكيل الإنسان من الداخل، وتغيّر أنماط حياته، ويبقى الوعي بهذه التأثيرات، هو الخطوة الأولى نحو استعادة التوازن، حيث إننا لا نحتاج إلى إلغاء هذه الوسائل، بل إلى أن نتعامل معها بوعيٍ ومسؤولية، فنستخدمها دون أن تسمح لها أن تُعيد تشكيلنا، أو تصوغ مشاعرنا وفق مقاييسها، وأن ندرك أن القيمة الحقيقية للإنسان، لا تُقاس بعدد المتابعين، بل بقدرته على أن يحيا حياةً أصيلة، متوازنة، وعميقة الجذور في ذاته وعلاقاته.

*أستاذ علم النفس بالجامعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • بعلم الوصول.. عرض مسرحي عن الذكاء الاصطناعي في قصر ثقافة بورسعيد
  • تعادل الزمالك وبيراميدز 1/1 ويلجأن لشوطين إضافيين بـ نهائي كأس مصر
  • قطة يحرز الهدف الأول لـ بيراميدز في مرمي الزمالك
  • 15 دقيقة سلبية بين الزمالك وبيراميدز في نهائي كأس مصر.. وبطاقة صفراء للشيبي
  • تعرف على إيرادات فيلم "المشروع x" لـ كريم عبدالعزيز أمس
  • رقص ومزاح مع الخرفان علي الطريقة المصرية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • «ريستارت» يواصل الصدارة في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • «نوباتيا.. ملحمة الحب والخيال».. دراما فرعونية بنكهة نوبية على مسرح أسوان
  • مشاهير التواصل الاجتماعي
  • إيرادات السينما أمس | تامر حسني في الصدارة والمشروع x الوصيف