محلل عسكري يستغرب مواصلة قيادات حزب الله الاجتماع في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "بات يسعى إلى تدمير حزب الله اللبناني من الرأس"، واستهجن مواصلة الحزب عقد اجتماعات لكبار قادته، وتحديدا في منطقة الضاحية الجنوبية، قبل معرفة الثغرة الأمنية التي تمكن الاحتلال من استهداف كبار قادة الحزب في الأسابيع الأخيرة.
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن الليلة الماضية غارات هي الأعنف على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن تدمير مبان بالكامل، ووُصفت هذه الغارات بأنها أضخم من تلك التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
ورأى جوني أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا صارما باستهداف جميع أركان وقيادات حزب الله، وذكر أن هدف العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال ليس إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، بل تدمير منظومة حزب الله كلها.
بيد أن العميد استبعد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن تنجح إسرائيل في تحقيق هدفها، "لأن تدمير حزب الله شيء وقتل قياداته شيء آخر"، مشيرا إلى أنه بعد غياب حسن نصر الله "لم يعد التأثير قويا ومؤثرا مهما كانت الشخصية الأخرى".
وأشار في السياق نفسه إلى أن القيادة البديلة لحزب الله تقوم حاليا بتنفيذ الخطة البديلة، كما أعلن عن ذلك نعيم قاسم نائب الأمين العام.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه هجمات أمس استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
وبحسب العميد جوني، فإن إسرائيل تحاول أن تعوض عن خسائرها في الجنوب اللبناني بالاستهدافات المستمرة في الضاحية الجنوبية، وفي المناطق الأخرى.
وأعرب عن استغرابه وتفاجئه من مواصلة قيادات حزب الله اجتماعات قبل أن يحاول الحزب أن يفهم "الثغرة الأمنية الخارقة والغربية" التي تؤدي إلى كل هذا الانكشاف أمام إسرائيل، وأضاف "وإلا، فهم يقدمون أنفسهم قرابين بأثمان رخيصة"، ويعني قيادات الحزب اللبناني.
ولفت إلى أن الاغتيالات الإسرائيلية طالت قيادات هرمية في الحزب (13 أو 12)، أخطرها كان اغتيال نصر الله.
وردا على سؤال مذيع الجزيرة عما لو كان هناك أماكن بديلة لقيادات حزب الله غير الضاحية الجنوبية، أوضح العميد أنه يفترض أن تكون هناك مراكز القيادة البديلة توضع أثناء التخطيط للحرب، لأن الضاحية الجنوبية لبيروت "مستهدفة ومكشوفة للاحتلال الإسرائيلي في باطنها أكثر من سطحها وسمائها"، وتساءل عن سبب عدم استخدام الحزب لخيارات أخرى ومنها الخروج خارج لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضاحیة الجنوبیة قیادات حزب الله
إقرأ أيضاً:
قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
أكد علاء فؤاد، رئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف والعمل المشترك من أجل مصلحة الوطن، مشددًا على التزام الحزب بالتعاون مع كل الأحزاب والقوى السياسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال فؤاد: «نعاهد الله والقيادة السياسية بأن نبذل أقصى جهدنا لتقدم بلدنا، وأن نكون على مستوى الثقة التي منحها لنا الشعب، ونسعى دائمًا لبناء دولة حديثة قوية قائمة على المشاركة والوعي».
وأضاف أن الجبهة الوطنية تعمل على خلق مناخ سياسي صحي يتيح المشاركة الإيجابية لجميع فئات المجتمع، مؤكدًا أن التكاتف في هذه المرحلة هو الضمانة الحقيقية لعبور التحديات التي تواجه مصر.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.