مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة قطع الكهرباء في الكويت 4 ساعات يوميًا لمدة أسبوع.. التفاصيل كاملة
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
تواصل شركة مصدر الإماراتية تحقيق معدلات نمو مرتفعة سنويًا في القدرات الإنتاجية لمحفظة مشروعاتها، ولا سيما في مجال الطاقة النظيفة في إطار مساعيها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول 2030.
ورفعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، قدرة مشروعات الطاقة النظيفة مع نهاية عام (2023) إلى 31.5 غيغاواط، من 20 غيغاواط في عام 2022.
وتُسهم المشروعات في إنتاج نحو 26 ألفًا و700 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، وزيادة كميات الانبعاثات الكربونية المُخفضة إلى نحو 14 مليون طن في عام (2023)، من 10 ملايين طن في العام السابق له.
وفي عام 2023، دُشنت أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، وهي محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الإمارات، وجرى ربط برنامج الإمارات لطاقة الرياح بشبكة الكهرباء الوطنية، الذي يُعد البرنامج الأول من نوعه في الإمارات.
كما شهد عام 2023 تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في جنوب شرق آسيا، وهي محطة شيراتا بقدرة 145 ميغاواط.
تقرير الاستدامة السنويتمتلك مصدر الإماراتية -المملوكة من قبل شركات إماراتية رائدة في قطاع الطاقة والاستثمار، وهي “طاقة” و”أدنوك” و”مبادلة”- مشروعات واستثمارات في أكثر من 40 دولة في العالم، وتستهدف زيادة قدراتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأظهر تقرير الاستدامة السنوي للشركة -الذي يغطّي أنشطتها العالمية لعام 2023- إسهام محفظة مشروعات شركة مصدر المتنامية في إحداث تأثير ملموس في دفع جهود الاستدامة العالمية، وتقدمها في تنفيذ خطط النمو، وفق بيان نشره الموقع الرسمي للشركة.
وقال الرئيس التنفيذي لمصدر الإماراتية محمد جميل الرمحي، إن تقرير الاستدامة السنوي يظهر حجم النمو الاستثنائي، الذي حققته الشركة خلال عام 2023، إذ طوّرت مشروعات أسهمت في رفع قدرة محفظتها العالمية للطاقة النظيفة بأكثر من 50%، وزيادة الحد من الانبعاثات الكربونية من 10 ملايين طن إلى نحو 14 مليون طن.
وأضاف الرمحي، أن الشركة استطاعت دخول أسواق جديدة، وتطوير حلول طاقة نظيفة رائدة، بالإضافة إلى إسهامها بدور رئيس في دعم جهود الإمارات لتعزيز العمل المناخي.
وجرى، خلال العام الماضي، إطلاق مشروعات بارزة في الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وإندونيسيا وأذربيجان، كما وُقعت العديد من الاتفاقيات بشأن تطوير مشروعات جديدة.
وأشار تقرير الاستدامة إلى أن الشركة تُخطط لإصدار سندات خضراء بقيمة 3 مليارات دولار في بورصة لندن، بهدف زيادة الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم، كما تُخطط للتوسع في برنامج السندات المستدامة.
تصنيف مصدر الإماراتيةتُعد شركة مصدر إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة، إذ تتبنّى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أنشطتها كافّة التي أظهرتها مبادرة السندات الخضراء الرائدة، والتي حققت أعلى التصنيفات، وفق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وصنّفت وكالة “فيتش” الرائدة في مجال التصنيف الائتماني المستدام، الشركة “2” ودرجة “71”، ما يشير إلى تميّز الأداء في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وفي عام 2023، حصلت الشركة على علامة Sustainability PurePlayer للشركات التي تركز أنشطتها على تعزيز الممارسات البيئية، لتصبح أول شركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحصل على هذه العلامة.
ويُظهر تقرير الاستدامة لشركة مصدر، التزام الإمارات بالعمل المناخي، ودور الشركة بصفتها مساهمة رئيسة في تحقيق تحول الطاقة في الإمارات، الذي يستهدف مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات، تماشيًا مع اتفاق مؤتمر COP28.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مصدر الإماراتیة تقریر الاستدامة الطاقة النظیفة فی الإمارات شرکة مصدر فی مجال عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
«مصدر» و«تدوير» تتعاونان لتطوير أول مشروع تجاري لتحويل النفايات إلى وقود طيران مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومجموعة تدوير، عن توقيع اتفاقية تطوير مشتركة، تتعاون بموجبها الشركتان في تطوير أول مشروع على نطاق تجاري لتحويل النفايات إلى وقود طيران مستدام في أبوظبي.
وستعمل المحطة الواقعة في أبوظبي على تحويل نحو 500 ألف طن من النفايات سنويًا إلى وقود طيران مستدام، عبر عملية إنتاج هجينة تجمع بين استخدام الطاقة المتجددة لإجراء التحليل الكهربائي وإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومعالجة النفايات لاستخلاص غاز اصطناعي يُحول لاحقاً إلى وقود طيران مستدام باستخدام مجموعة من العمليات الكيميائية المعتمدة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» إن «مصدر» تلتزم بالعمل على تسريع إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي من خلال بناء شراكات فعّالة وتوفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء.
وأوضح أن المشروع سيسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجال الطيران المستدام، والنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعزز مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة، فضلاً عن دوره الفاعل في خفض الانبعاثات الكربونية، متطلعاً إلى التعاون مع مجموعة تدوير لتنفيذ هذا المشروع وتحقيق نتائج ملموسة في إزالة الكربون على مستوى الدولة وخارجها.
من جهته قال على الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، إن هذه الاتفاقية تشكل خطوة محورية في مسيرة مجموعة تدوير انسجامًا مع مهمتها في إدارة النفايات بكفاءة باعتبارها مورداً زاخراً بالقيمة، لتحقيق أقصى استفادة منها، مع إمكانية تحويلها إلى مصدر رئيسي لإنتاج الطاقة.
وأضاف أنه من خلال الشراكة مع مصدر، نعزز ريادة دولة الإمارات للابتكار في قطاع الطاقة النظيفة عبر عمليات تحويل النفايات إلى وقود طيران مستدام، باعتباره منتجاً أساسياً للحفاظ على نظافة البيئة، كما نستعرض معاً الإمكانات الهائلة للنفايات، ونسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي الصفري، والارتقاء بمعايير التحول المستدام على الصعيد العالمي.
ومن المتوقع أن يغطي المشروع أسواقاً متعددة عند دخوله حيز التشغيل، مما يسهم في جعل أبوظبي مركزاً إقليمياً لوقود الطيران المستدام، ويدعم جهود إزالة الكربون من هذا القطاع الذي أسهم بأكثر من 18% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في عام 2023، وذلك وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
ويتمتع وقود الطيران المستدام بإمكانات تتيح خفض الانبعاثات الكربونية خلال كافة مراحل الاستخدام بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بوقود الطيران التقليدي، وذلك بحسب دراسة للاتحاد الدولي للنقل الجوي.
ويمثل المشروع أيضاً خطوة مهمة نحو تحقيق العديد من الإستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك السياسة العامة الاسترشادية لوقود الطيران المستدام، وسياسة أبوظبي للهيدروجين منخفض الكربون، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، واستراتيجية أبوظبي للتغير المناخي، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ومن خلال تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة، سيسهم المشروع في تحقيق هدف «تدوير» الاستراتيجي بتحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن المكبات بحلول عام 2030، وإنشاء سلاسل قيمة جديدة في إدارة النفايات والهيدروجين الأخضر والوقود المتجدد.
واستناداً إلى خبرة «مصدر» الواسعة في مجالي الطاقة المتجددة والهيدروجين، وخبرة مجموعة «تدوير» في تعزيز استخلاص القيمة من النفايات عبر شراكات محلية ودولية، سيسهم هذا المشروع في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وتتوافق هذه المبادرة مع طموحات أبوظبي في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الوقود منخفض الكربون، مع تحقيق التكامل بين قطاعات الطاقة المتجددة وتحويل النفايات إلى موارد ذات قيمة والنقل المستدام.
أخبار ذات صلة