خبير سياحي: إقبال كبير من الزوار العرب على المقاصد المصرية خلال 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد محمد ثروت، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الحركة السياحية التي استقبلتها مصر من الدول العربية منذ بداية العام الحالي حتى الآن جيدة للغاية.
وأوضح «ثروت» أن السعودية احتلت المركز الأول كأكثر الدول العربية إرسالا للسياح إلى المقصد السياحي المصري خلال تلك المدّة، تلتها كل من الكويت والإمارات والأردن وليبيا، لافتا إلى أن هناك حجوزات سياحية مؤكدة قادمة لمصر من الدول العربية خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه وفقا لأعداد السياح الذين زاروا مصر خلال الـ 9 شهور الأولى من العام الجاري، وأيضا وفقا للحجوزات خلال الـ 3 شهور الأخيرة من عام 2024، فإنه من المتوقع أن تتخطى أعداد السياح العرب الوافدين لمصر بنهاية هذا العام حاجز المليون و500 ألف.
متوسط الإنفاق اليومي للسياح العربوأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن متوسط الإنفاق اليومي للسياح العرب بمصر خلال العام الجاري تراوح ما بين 300 إلى 350 دولارا، موضحًا أن نسب الإنفاق الحالية جيدة ونسعى لزيادتها خلال الفترة المقبلة من خلال طرح برامج تستهدف السياح ذوى الإنفاق المرتفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العربية السياح العرب السياحة غرفة السياحة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مبادلة الديون أداة فعالة لتقليل الأعباء ودعم الاستثمار
أكد الكاتب الصحفي أحمد زغلول، المتخصص في الشأن الاقتصادي، أن مبادلة الديون تُعد من أبرز الآليات التي تلجأ إليها العديد من الدول لخفض حجم ديونها الخارجية وتخفيف الأعباء المالية الواقعة على الموازنات العامة، إلى جانب دورها في تعزيز الاستثمار داخل الدولة.
وأوضح زغلول، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلدـ، أن الدول النامية تعتمد بشكل واسع على هذا الأسلوب بهدف تقليل المديونية ودعم عمليات التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك نموذجًا مهمًا في إدارة ملف الدين الخارجي خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن إجمالي الدين الخارجي لمصر بلغ نحو 161 مليار دولار، بينما تمثل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حوالي 44%، وهي نسبة تُبقي الدين عند مستوى آمن في الوقت الراهن.
وشدد على أن الدولة تعمل بشكل متوازٍ على إدارة الدين وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال رفع حجم الناتج المحلي بما يتماشى مع تطور حجم الدين وأرقامه، وهو ما يسهم في إبقاء المؤشرات ضمن الحدود الآمنة.
مصر استعرضت مؤخرًا ما حققته من إصلاحات اقتصاديةولفت زغلول إلى أن مصر استعرضت مؤخرًا ما حققته من إصلاحات اقتصادية، وفي مقدمتها القضاء على السوق السوداء للدولار واستعادة الاستقرار النقدي، وهو ما انعكس إيجابًا على الأداء الاقتصادي.
كما كشف أن معدل النمو الاقتصادي سجل نحو 5% خلال الربع الأول من العام المالي 2025-2026، ما يعكس قدرة الاقتصاد المصري على استعادة الزخم وتحقيق مؤشرات أفضل خلال الفترة المقبلة.