"دمروني نفسياً ومادياً".. يوسف حسن يفسخ عقده مع الزمالك
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن مهاجم نادي الزمالك، يوسف حسن، اليوم الجمعة، فسخ عقده مع "القلعة البيضاء".
قال يوسف حسن عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "جمهور الزمالك العظيم، حلم من أحلامي تحقق في دخولي نادي الزمالك، ولكن التوفيق لم يحالفني وتم فسخ تعاقدي، ولا أعلم أين سيكتبلي القدر هذا العام حتى الآن في مستقبلي".
وأضاف: "أتمنى التوفيق لنادي الزمالك وإسعاد جماهيره العظيمة، الكثير والكثير بداخلي ولكن كتابته لن تفيد في شيء، كان لدي الكثير من العروض من أندية في مصر وخارجها بمبالغ أكثر من الزمالك، ولكن اختياري للزمالك جاء حباً فيه وأملاً في كتابة التاريخ معه".
وواصل: "عليكم أن تعلموا أنه تم ظلمي ظلم لا يستحمله بشر لحسابات شخصية، وعليكم مراجعة تصريحات المدرب الكبير فيريرا عندما ذكر اسمي أنني سأكون أفضل لاعب في مصر وتم اختياري بالاسم".
واختتم: "لن أسامح فيما حدث لي من تدمير نفسي ومادي، وسيأتي التوقيت المناسب لمعرفتكم جميع التفاصيل حتى تدركوا وتعلموا كيف تحموا قلعتكم المجيدة من أصحاب المصالح الشخصية؟، أراكم على خير وأتمنى من الله التوفيق فيما هو قادم لي ولكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزمالك نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.