أنشيلوتي: الريال يفتقر إلى القوة والسرعة والشدة!
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مدريد (د ب أ)
شدد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على أن فريقه سيحاول العودة لنغمة الانتصارات، حينما يلاقي ضيفه فياريال، السبت في المرحلة التاسعة لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسقط الريال في فخ التعادل الإيجابي 1-1 مع مضيفه وجاره اللدود أتلتيكو مدريد، في المرحلة الماضية للمسابقة، قبل أن يتلقى خسارة مباغتة صفر-1 أمام مضيفه ليل الفرنسي، أول أمس الأربعاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي «فياريال يقدم أداءً جيداً جداً، وهو في مستواه الأمثل، ستكون مباراة صعبة، لكنها فرصة لمحاولة تقديم أفضل نسخة من الفريق مرة أخرى، ومحاولة العودة إلى درب الانتصارات، ولعب كرة قدم جميلة أمام جمهورنا».
وأضاف المدرب الإيطالي: «يتعين علينا الاهتمام بالكثافة الدفاعية، وتناقل الكرة، الهزيمة أمام ليل فرصة رائعة لنا إذا عرفنا كيف نستجيب جيداً».
وأوضح أنشيلوتي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للريال: «لم يكن الفريق يريد الخسارة، لأنه قدم كل شيء حتى النهاية، وبذل ما بوسعه، تحدثت إلى اللاعبين واتفقنا على أننا نفتقر إلى القوة والسرعة مع الكرة. افتقرنا أيضاً إلى الشدة على الصعيد الدفاعي، نحن على الطريق الصحيح، ونحن أقوى من أي وقت مضى».
وعن رد فعل لاعبي الريال عقب الخسارة أمام ليل، قال أنشيلوتي: «في الدوري، لم نسجل أي هزيمة منذ وقت طويل، ويتعين علينا الاستمرار على هذا النهج، نحن أكثر من شعر بالحزن بسبب الهزيمة أمام ليل، ولكن سنبحث عن حلول آجلاً أم عاجلاً».
وقال أنشيلوتي: «يمكن للجميع أن يفكروا كما يريدون والانتقادات صائبة بخصوص مباراة ليل، في بعض الأحيان تكون هناك أوقات للعودة وعلينا القيام بذلك سريعاً، لا أحد منا يحب الخسارة، ولكن لعبنا سلسلة طويلة من المباريات على أعلى مستوى، والهزيمة تساعدك على العودة إلى الواقع وهذه هي مهمتنا، يتعين علينا القيام بما هو أفضل».
وأكد المدرب الإيطالي «أنا معتاد على الانتقادات، وهي لا تقلقني، ما يقلقني هو أنه ينبغي علينا أن نلعب بشكل أفضل وسنحاول القيام بذلك، لدينا لاعبون ليسوا في أفضل مستوياتهم وهذا أمر طبيعي، يجب علينا التحلي بالصبر».
وبسؤال عن غياب كيليان مبابي، نجم الفريق الملكي، عن منتخب فرنسا خلال روزنامة المباريات الدولية المقبلة، بسبب الإصابة، قال أنشيلوتي «لا أريد أن أعطي رأيي بشأن ما سيفعله مدربو المنتخبات الوطنية».
وتابع: «واجه مبابي مشكلة يبدو أنها قد تم حلها، لكن ليس بنسبة 100% بعد، وقد قرر ديشامب مدرب منتخب فرنسا عدم استدعائه».
وقال: «تحدث مبابي مع مدرب منتخبه الوطني، والجهاز الطبي للنادي مع الطاقم الطبي الفرنسي، لقد تحدثوا واتخذوا هذا القرار».
يذكر أن ريال مدريد (حامل اللقب) يحتل المركز الثاني بترتيب الدوري الإسباني حاليا برصيد 18 نقطة من 8 لقاءات، بفارق 3 نقاط خلف غريمه التقليدي برشلونة «المتصدر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي فياريال برشلونة كيليان مبابي أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
رونالدو قبل قرعة المونديال: أنشيلوتي قادر على قيادة البرازيل لمنصّة التتويج في 2026
أعرب الظاهرة البرازيلي رونالدو عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على استعادة بريقه العالمي في كأس العالم 2026 تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مؤكدًا أن الجيل الحالي يملك الأدوات اللازمة للعودة إلى منصة الأبطال، شرط الإيمان بالذات والعمل المتدرج نحو الهدف.
وجاءت تصريحات رونالدو قبل ساعات من إجراء قرعة نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة، حيث تحدث النجم الأسطوري بلمسة من الحنين قائلًا: «نتذكر جميعًا مونديال 1994 في الولايات المتحدة، تلك النسخة علمتني الكثير عن كرة القدم، ومن الرائع أن نعود ونعيش الأجواء ذاتها مرة أخرى، الأمر استثنائي بحق».
وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد حالة من التركيز والتأهب لدى كل المنتخبات مع اقتراب المونديال واستعداداتها الفنية والبدنية.
أنشيلوتي إضافة للكرة البرازيليةوأكد رونالدو أن كارلو أنشيلوتي يمثل إضافة كبيرة للكرة البرازيلية، قائلًا: «أنشيلوتي مدرب رائع، يمتلك خبرة وفنيات عالية يعرفها الجميع، والبرازيل في السنوات الأخيرة لم تحقق الهدف الأكبر وهو الفوز بالبطولة، رغم أن اللاعبين لديهم القدرة على حصد الألقاب».
وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين الإمكانيات الكبيرة والطموحات العالية، مشيرًا إلى أن الخبرة الأوروبية للمدرب الإيطالي قد تمنح المنتخب شخصية مختلفة.
على اللاعبين أن يؤمنوا بأنفسهموفي رسالته الأخيرة قبل بدء مراسم القرعة في واشنطن، قال رونالدو: «على اللاعبين أن يؤمنوا بأنفسهم، بدعم الجماهير البرازيلية، فنحن نملك أسماء مهمة مثل رافينيا ونيمار وفينيسيوس وغيرهم، ونعيش مرحلة جديدة تتطلب التفكير في كل مباراة على حدة حتى نصل إلى الهدف الذي ننتظره جميعًا».