مؤتمر صحفي للإعلان عن مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تعتزم نقابة المهن التمثيلية، تحت رئاسة الدكتور أشرف زكي، عقد مؤتمر صحفي هام يوم غدٍ الأحد، الموافق 6 أكتوبر 2024، في تمام الساعة الخامسة مساءً.
سيشهد هذا المؤتمر إعلان تفاصيل مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، الذي سيقام في الفترة من 9 إلى 20 أكتوبر 2024.
قائمة المكرمين ولجنة التحكيمسيتم خلال المؤتمر الكشف قائمة المكرمين في المهرجان، مما يسلط الضوء على إنجازات أبرز الفنانين في الساحة المصرية.
كما سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، الذين سيتولون تقييم العروض والمشاريع المسرحية المشاركة في المهرجان.
برامج العروض وورش العملبالإضافة إلى ذلك، سيشمل المؤتمر عرض برامج العروض المسرحية المشاركة، إلى جانب تفاصيل الورش التدريبية والفعاليات المصاحبة للمهرجان.
يهدف المهرجان إلى تعزيز الحركة المسرحية في مصر وإتاحة الفرصة للفنانين والمهتمين بالفنون المسرحية للتفاعل والتبادل الثقافي.
حضور مميز من نجوم الفنمن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد من نجوم الفن المصري، بالإضافة إلى أعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية، مما يضيف طابعًا مميزًا على هذا الحدث الفني الهام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف زكى مؤتمر صحفي نقابة المهن التمثيلية نقابة المهن التمثیلیة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.