حقوق ينتظرها المعلمين في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استعرض الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ما يحتاج إليه المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.
وأكد الخبير التربوي أن المعلم هو أهم عناصر المنظومة التعليمية، وعلى يده فقط يتوقف نجاح تلك المنظومة في تحقيق أهدافها، وهو الجندى الحقيقي في ميدان التعليم الذى يعرف كل كبيرة وصغيرة عنه وهو العنصر الواجب تواجده في كل القررات المتصلة بالتعليم.
ولفت الخبير التربوي إلى أن المعلم المصرى كان ومازال وسيظل رمز وقدوة لكل أفراد المجتمع، وفضل المعلم على الجميع سواء على الطبيب، أو المهندس أوالضابط أوالقاضي أوالمحامي أواستاذ الجامعة وغيرهم ولا أحد يستطيع انكار ذلك.
حقوق المعلمينأن يحصل المعلمين على ما يكفل لهم حياة كريمة تجعلهم يتفرغ ذهنهم للتعليم فقط، ولا يفكرون في اعطاء دروسا خصوصية، بما يقضى على تلك المشكلة.أن يتم تقدير المعلمين ليس ماديا فقط ولكن معنويا واجتماعيا أيضا. أن تكون الأولوية في المكافآت والمميزات للمعلم داخل الفصل ثم تقل تدريجيا مع من يعملون بالإدارات والمديريات التعليمية، بما يمنع الجميع من التهرب من العمل داخل المدرسة . التعامل اللائق مع المعلمين من جميع الأفراد المسؤلين عن التوجيه والاشراف عليه ومتابعته، من خلال توجيهه فقط وليس تصيت أخطائه. التعامل اللائق مع المعلمين من قبل قياداتهم وأن تتسم التحقيقات معه بالسرية بما يحفظ هيبته. منع التهكم أو السخرية منه في الدراما. التفرغ التام للتدريس بعيدا عن التكليفات الأخرى بالمدرسة مثل الأمن أو شئون الطلاب. الحصول على نصاب عادل من الحصص بما يمكنه من شرح الدروس بكفاءة وفعاليةإشراك المعلمين في جميع القرارت المتصلة بالعملية التعليمية إذ لا منطق من استبعادهم منهت لأنهم الأدرى بها. الإنصات بشكل جيد إلى آرائهم فيما يتم اتخاذه من قررات في ميدان عمله. تكريم المميزين من المعلمين في احتفالات سنوية تجرى لهم على مستوى الدولة. سن القوانين والتشريعات الرادعة التى تحميهم من أي تعدى عليه من قبل الطلاب أو أولياء الأمور بسبب عملهم. منح المعلمين وأسرهم مميزات وتخفيضات في كل الجهات والمصالح والخدمات.الخصائص التي يجب أن يمتلكها المعلم الذى يستحق كل هذه الحقوق:الأمانة في العمل.اتقان مادته الدراسية بكل تفاصيلها بما يمكنه من تبسيط شرحها للطلاب.
التمكن من طرق التدريس المختلفة التى يستطبع من خلالها مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أثناء الشرح. عفة اللسان والبعد عن البذاءة في القول سواء أمام طلابه أو على وسائل التواصل الاجتماعي. العمل بأخلاص بعيدا عن مقولة على قدر فلوسهم. القدرة على التعامل مع الأنماط المختلفة من شخصيات الطلاب واحتوائهم. العدل والموضوعية في علاقته بجميع الطلاب لا يميز بين طالب وغيره الا في ضوء جهدهم الدراسى. التمتع بخصائص الصحة النفسية الجيدة مثل الثبات الانفعالى والقدرة على مواجهة الضغوط، والتسامح. التمسك بالقيم الاخلاقية مثل الصدق، الالتزام بالمواعيد، وحب العمل. التعاون مع زملائه في العمل وإدارة مدرسته. أن يمثل قدوة ونموذج سلوكى وأخلاقي لطلابه. الترفع عن تعاطى أى أجر من الطالب. ولا شك أنه من الصعب أن تجتمع تلك الصفات في معلم واحد بل يكفي سعيه إلى تحقيق اكبر قدر منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعلمين اليوم العالمي للمعلم تامر شوقي الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي المعلم
إقرأ أيضاً:
رسالة هامة من القومي لحقوق الإنسان في يوم اليوم العالمي
يحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان، هذا العام والعالم يواجه منظومة معقدة من التحديات، فالتوترات الجيوسياسية، واتساع الفجوات الاقتصادية، والتحولات التكنولوجية المتسارعة، جميعها أثرت بصورة مباشرة على قدرة الدول والمجتمعات على حماية حقوق الأفراد وضمان كرامتهم.
ومع هذه التحولات، يتراجع الإحساس بالأمان في بعض المناطق، وتبرز الحاجة إلى تعزيز قيم العدالة والإنصاف والحماية القانونية بصورة أشد وضوحا من أي وقت مضى.
وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن حماية الحقوق والحريات ليست مجرد التزام قانوني، بل هي حجر أساس لاستقرار أي مجتمع وقدرته على التقدم، مضيفا: فالمعايير الدولية لحقوق الإنسان—بما تحمله من مبادئ عدم التمييز، وسيادة القانون، واحترام الكرامة الإنسانية -ليست دعوات نظرية، وإنما ضمانات عملية تُترجم إلى سياسات وتشريعات وممارسات تؤثر في حياة المواطن اليومية.
وقال المجلس: لقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة جهودا مهمة على مستوى تطوير الأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار بين الدولة والمجتمع، مضيفا: ويعتبر المجلس أن هذه التطورات تمثل خطوة نوعية في اتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بوصفها جزءًا من مشروع وطني أشمل لبناء دولة قادرة على الاستجابة لتحديات العصر.
وأضاف المجلس، إنه ورغم ما تحقق، فإن المجلس يدرك أن مسار حقوق الإنسان هو مسار تراكمي يحتاج إلى متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، واستعداد دائم لتصحيح المسارات.
وواصل المجلس، وفقا لاختصاصاته القانونية، أداء دوره في متابعة حالة حقوق الإنسان عبر أدوات متعددة تشمل تلقي الشكاوى، وزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، وإعداد التقارير، ودراسة مشروعات القوانين والسياسات العامة التي تمس الحقوق والحريات.
ويهدف هذا العمل بحسب بيان المجلس إلى تعزيز مبادئ المحاسبة، وإزالة أسباب الانتهاكات، ودعم المؤسسات الوطنية في تنفيذ التزاماتها الدستورية والإنسانية.
ويحرص المجلس على التأكيد أن الحقوق المدنية والسياسية لا تنفصل عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، منوها: فتمتع المواطن بفرص عادلة في التعليم والعمل والصحة والسكن اللائق جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان.
وأردف المجلس: تحقيق التوازن بين مختلف فئات الحقوق يعد ضرورة لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان التزامه الكامل بمواصلة دوره المستقل والمهني، وتعزيز شراكته مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام والجامعات، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان باعتبارها مسؤولية جماعية.
وأكد أن الكرامة الإنسانية - بكل ما تحمله من معانٍ للحرية والاحترام والمساواة - هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي حديث، وهي الغاية التي يعمل المجلس على دعمها وحمايتها.