تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ظهر المرشد الإيراني على خامنئي، لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات في صلاة الجمعة، حيث تم الإعلان عن حضوره قبل أيام وتم التأكيد عليه بعد تهديد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر.

وطوق لواء الأمن الخاص لخامنئي المنطقة بأكملها بين طريق همت السريع وشارع عباس آباد، ويحدها طريق مدرس السريع من الشرق وشارع باكستان من الغرب، حيث يقع مصلى طهران.

 

وخلص مراقبو إيران الذين قاموا بتحليل خطاب خامنئي ومراجعة مقاطع الفيديو للحدث إلى حد كبير إلى أنه تم تنظيمه لإظهار الدعم لخامنئي وإظهار أمن طهران.

كما هدف الحدث إلى تبديد الشائعات التي تشير إلى أن خامنئي كان مختبئًا في مخبأ سري بعد وفاة زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت في 28 سبتمبر.

وبصرف النظر عن كبار قادة الحرس الثوري الإيراني ورؤساء الاستخبارات، كان جميع أعضاء الحكومات الحالية والسابقة حاضرين تقريبًا. 

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الإيرانية أشادت بـ "شجاعة" المرشد الأعلى لظهوره في حدث عام رفيع المستوى على الرغم من التهديدات الإسرائيلية، إلا أن العديد من المحللين أشاروا إلى أن خامنئي والجمهور كانوا يدركون جيدًا أن إسرائيل من غير المرجح أن تستهدف تجمع صلاة الجمعة. 

دخل خامنئي منطقة الصلاة بعد ساعات من دخول الجميع، بما في ذلك كبار الشخصيات والوحدات العسكرية والمجموعات المنظمة مثل الطلاب الأفغان والباكستانيين من حوزة قم، كما لاحظ محللون إيرانيون. 

وعلى الرغم من الشائعات التي تفيد بوفاة زوجته مؤخرًا، لم يُظهر خامنئي أي علامات على الحداد أثناء ظهوره، مما يشير إلى أن الشائعات كانت كاذبة على الأرجح.

والمعروف عنه إظهاره للعواطف بشكل علني، كما فعل أثناء وفاة قاسم سليماني، فقد ظهر خامنئي هادئًا، وواقفًا بثبات وشموخ مع تعبير محايد. 

وعند وصوله، أشاد لفترة وجيزة بالرئيس ورئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية بالإيماءات والتلويح، وفي وقت لاحق، بينما كان أحد المرثين يروي قصصًا من تاريخ الشيعة، كانت العلامات المعتادة على تفكيره العميق. 

وكانت شخصية خامنئي المتحدية واضحة كما كانت دائمًا، وأكد أن أي تحرك عدواني من جانب إسرائيل سيقابل برد حاسم، لا متسرعًا ولا متأخرًا، ومع ذلك، كان من الواضح أنه يهدف إلى تجنب صراع طويل الأمد وواسع النطاق. 

وكما لاحظ أحد المحللين الإيرانيين، يبدو أن خامنئي يكسب الوقت، في انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية قبل اتخاذ أي قرارات استراتيجية مهمة.

ولم يكن هناك أي جديد فيما قاله، فكل شيء بما في ذلك كراهيته لإسرائيل والولايات المتحدة كان متسقاً مع الرواية الإيديولوجية الرئيسية التي تنطبق على كل شيء منذ عام 1979. 

ورغم أن العديد من المراقبين لاحظوا أن خطاب خامنئي بالفارسية والعربية كان خاضعاً لسيطرة مشددة، فإنه لم يستطع مقاومة استخدام لغة تحريضية، مشيراً إلى إسرائيل باعتبارها "الكلب المسعور" للولايات المتحدة.

كما خيب خامنئي آمال المحللين الذين توقعوا أنه قد يعلن عن تحول في العقيدة النووية الإيرانية نحو التسلح أو يسمي ابنه خليفة له خلال الحدث، وكان صمته بشأن هذه المسائل بمثابة تذكير ضمني بأن المحللين غالباً ما يخطئون عندما يخوضون في التنبؤات. 

ويتمتع خامنئي بالسلطة المطلقة في إيران، لكنه نادرًا ما يؤم صلاة الجمعة بنفسه، وكانت آخر مرة فعل فيها ذلك في عام 2020، بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الأعلى في إيران، قاسم سليماني. 

ولا تزال إيران تعاني من خسارة حلفائها نصر الله والزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران في يوليو. 

ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل وراء مقتل هنية، رغم أنها لم تعلق أبدًا على وفاته، كما أخبر خامنئي الحشد أن إيران سترد إذا شنت إسرائيل، كما هو متوقع، ردًا على الهجوم الصاروخي يوم الثلاثاء. 

وقال خامنئي لأنصاره: "إذا احتجنا إلى القيام بذلك مرة أخرى، فسنفعل ذلك مرة أخرى في المستقبل

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: على خامنئي إسرائيل صلاة الجمعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

التربية تنفي صحة الشائعات بشأن نتائج الشهادة الأساسية

يمانيون | صنعاء

نفت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن إعلان نتائج اختبارات الشهادة العامة للمرحلة الأساسية، مؤكدة أن تلك الأنباء عارية عن الصحة.

وأوضح مدير عام الاختبارات بالوزارة نجيب المطري، في تصريح صحفي، أن عمليات التصحيح الإلكتروني لأوراق الإجابة الخاصة بالمرحلتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 1446هـ – 2024/2025م لا تزال جارية، ولم تُستكمل بعد، ما ينفي صحة أي أخبار متداولة عن إعلان النتائج.

وحذر المطري أولياء الأمور والطلاب من الانجرار خلف الشائعات أو التعامل مع روابط وهمية يتم تداولها عبر صفحات مجهولة على وسائل التواصل، مشدداً على أهمية استقاء المعلومات المتعلقة بالنتائج من المصادر الرسمية التابعة للوزارة فقط.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسرائيل على وشك ضرب إيران دون ابلاغ واشنطن
  • خبراء ومحللون سياسيون: الضربات اليمنية على كيان الاحتلال تُشكّل ملامح العالم الحر الجديد
  • التربية تنفي صحة الشائعات بشأن نتائج الشهادة الأساسية
  • خامنئي وشريف يشددان على تعميق العلاقة بين باكستان وإيران
  • تطوير نظام جديد لتشخيص أعطال الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي
  • بحث حزمة مشاريع استراتيجية مع شركة “وايت روم” في حسياء الصناعية
  • محافظ البصرة:الربط السككي مع إيران جزء من مشروع الإندماج الوحدي بين البلدين تحت زعامة خامنئي
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل مصدر الشائعات حول المفاوضات النووية
  • تحالف الفتح:تجديد الولاية الثانية للسوداني بأمر خامنئي حصراً
  • صحيفة إسرائيل هيوم نقلا عن مسؤول أمريكي: إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات عن إيران كجزء من اتفاق مؤقت