خبير عسكري: توقعات بضرب إسرائيل للمصافي النفطية في إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تأخر في الرد على إيران، في الهجوم الذي شنته بأكثر من 400 صاروخ بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال آنذاك، موضحا أن إيران دولة نظامية لها جيش قوي التي تعد الترتيب الـ20 على مستوى جيوش العالم.
وتابع «كبير» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن تأخرهم في الضرب على إيران للتدبير الأكثر حرصا لدراسة نوع الهدف الذي قد يتم في الأراضي الإيرانية، موضحا أن زيارة مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية لتل أبيب لبحث الرد على الهجوم الإيراني، لأن الضربة ستكون قوية، والبعض توقع أن تلك الضربة تنال من المصافي النفطية أو الحقول البترولية، وهذا الآراء منتشرة على مستوى الجغرافيا الإيرانية إن كانت إسرائيل ستضرب من الجنوب الغربي لإيران.
وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن أمريكا لا تستطيع أن توقف إسرائيل الآن في الرد على إيران بعدما شنت إيران عدة ضربات كسرت من شوكتها العسكرية وأصابت وضعها الاستراتيجي بأزمة.
اقرأ أيضاًأحمد لاشين: اغتيال نصر الله أثر على صورة إيران كداعم لمحور المقاومة
جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب ويستعد لعملية كبيرة في إيران
باحث: الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا حزب الله كلية القادة والأركان كلية القادة والأركان المصرية على إیران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية.. وقطيعة مع ترامب | تفاصيل
كشف مسؤولون أمريكيون أن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُعدّ لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، رغم استمرار المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران.
قصف المنشآت النووية الإيرانيةأفاد مسؤولون أمريكيون مطلعون على أحدث المعلومات الاستخباراتية لشبكة "CNN"، أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أن دولة الاحتلال تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستمثّل قطيعة مع توجهات الرئيس دونالد ترامب، وقد تُخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط — وهو ما سعت الولايات المتحدة لتجنبه منذ أن أجّجت حرب غزة التوترات في عام 2023.
ويُحذّر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، مشيرين إلى وجود خلافات عميقة داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية ردّ إسرائيل في نهاية المطاف.
المفاوضات الأمريكية-الإيرانيةومن المُرجّح أن يعتمد قرار إسرائيل بشأن تنفيذ الضربة على تقييمها لمجريات المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول هذه القضية صرّح بأن "احتمالية توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة".
ويزيد احتمال التوصل إلى صفقة أمريكية-إيرانية — تفاوض عليها ترامب ولا تتضمن إزالة جميع مخزونات اليورانيوم الإيراني — من احتمالية توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية.
تحركات عسكرية إسرائيليةوأفادت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار تشير إلى دراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اعتراض اتصالات إسرائيلية، ورصد تحركات عسكرية قد تُشير إلى ضربة وشيكة.
وأشار مصدران إلى أن الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة تشمل تحريك ذخائر جوية وإتمام مناورات جوية.
ومع ذلك، قد تكون هذه المؤشرات مجرد محاولة من إسرائيل للضغط على إيران للتراجع عن مبادئ أساسية في برنامجها النووي، من خلال التلميح إلى عواقب محتملة، ما يُبرز التعقيدات المتغيّرة التي يواجهها البيت الأبيض.
وقد طلبت شبكة CNN تعقيبًا من مجلس الأمن القومي الأمريكي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيما لم تُعلّق السفارة الإسرائيلية في واشنطن حتى الآن.
ترامب يهدد بإجراء عسكري ضد إيرانهدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، إذا فشلت إدارته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد يحدّ من برنامج طهران النووي أو يقضي عليه.
لكن ترامب حدّد أيضًا مهلة زمنية لمشاركة الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية.
ففي رسالة بعث بها إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في منتصف مارس، حدّد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح المفاوضات، وفقًا لمصدر مطلع على فحوى الرسالة.
وقد انقضت الآن أكثر من 60 يومًا منذ إرسال الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.
وقال دبلوماسي غربي كبير التقى الرئيس الأمريكي مؤخرًا، إن ترامب أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه سيمنح المفاوضات أسابيع معدودة فقط لتحقيق نتائج، قبل اللجوء إلى الخيار العسكري، إلا أن سياسة البيت الأبيض في الوقت الراهن لا تزال دبلوماسية.