أمير القصيم : التمور تشكل عنصراً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن توفر الأمن الغذائي في بلادنا هو نتيجة لاستتباب الأمن والاستقرار ولله الحمد والمنة، والذي هو الأساس لكل مجالات الأمن والتطور والازدهار لأي بلد في العالم.
جاء ذلك في تصريحات لسمو أمير القصيم تزامناً مع انطلاق موسم التمور في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة، الذي يستهدف تسويق إنتاج 11 مليون نخلة.
وبيّن سموه أنه في هذه المرحلة أصبح الأمن الغذائي مطلباً عالمياً مهماً، والتمور تشكل عنصراً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة ودول العالم، مشيراً إلى نعمة الإسلام والأمن والأمان في بلادنا الغالية، الذي تأتي بفضل الله تعالى ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – للتخطيط والتطوير من خلال رؤية السعودية 2030 في المجالات كافة، خصوصاً دعم النهضة الزراعية في المملكة.
وبين سموه أن المرحلة الحالية تتطلب تأسيس شركات متخصصة للأمن الغذائي لتشكل بلادنا مصدراً مهماً للأمن الغذائي للاستهلاك المحلي والتصدير لدول العالم.
يشار إلى أن منطقة القصيم تشهد هذه الأيام حراكاً اقتصادياً لموسم التمور، لتسويق إنتاج أكثر من 11 مليون نخلة، تمثل أكثر من 45 صنفاً من أنواع النخيل التي تحتضنها المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
قمة الأمن الغذائي.. خرائط عربية جائعة في دفاتر ممتلئة
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر الدعوات والبيانات والوعود، فيما تبقى موائد الفقراء خاوية، وأسواق الغذاء رهينة تقلبات الأسعار واستراتيجيات الدول الكبرى. ووسط هذا المشهد، تحاول القمة العربية التنموية المقبلة في بغداد أن تبدو مختلفة، واضعة الأمن الغذائي في صلب أولوياتها.
وتحاول الدول العربية من خلال هذا الاجتماع إعادة تعريف أولوياتها، مدفوعة بتعقيدات الواقع الاقتصادي، حيث تضرب الأزمات سلاسل الإمداد، وتشتد أزمة المياه والطاقة، وتتسع رقعة الفقر في أكثر من بلد عربي.
وتبحث القمة مسودة استراتيجية عربية للأمن الغذائي لعشر سنوات قادمة، في وقت تقف فيه دول عربية عدة على حافة المجاعة أو في خضم أزمات غذائية حادة، كاليمن والسودان وسوريا. لكن التجارب السابقة تثقل هذه القمة بالشكوك، إذ لم تنجح القمم السابقة في تفعيل المشروعات المشتركة سوى على الورق.
وتستند بعض المبادرات إلى مقترحات حقيقية ذات طابع عملي، منها المبادرة الموريتانية حول الاقتصاد الأزرق، والتي تستهدف تحفيز موارد الغذاء من البحار، وتوفير بدائل طاقة أكثر استدامة، وهو توجه يُنظر إليه باعتباره نقلة مفاهيمية نحو الأمن الغذائي من خارج الدوائر التقليدية.
وتتوزع الملفات بين الغذاء والطاقة والمياه والمرأة والتعليم والتكامل التجاري، لكن يظل التحدي الأساسي هو الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ، وسط انقسامات سياسية مزمنة، وغياب آليات تمويل شفافة ومستقرة، إضافة إلى تفاوت قدرات الدول العربية وتضارب المصالح الوطنية.
وتُطرح مقترحات كإنشاء مجلس وزاري عربي للتجارة، وتحديث مشاريع دعم اليمن والسودان وفلسطين، كأدوات تعاون مرنة. لكن هذه الأدوات تحتاج إلى شرعية تنفيذية، والتزام مالي ملموس من الدول ذات الاقتصاد القوي.
وتستحضر تصريحات بعض المسؤولين العرب، مصطلحات كبيرة عن “الاستثمار في الإنسان” و”بناء التكتلات”، لكنها تفتقد تفاصيل حقيقية عن آليات التنفيذ ومصادر التمويل، ما يكرّس الفجوة بين الخطاب التنموي والواقع.
وتستمر القمم في الانعقاد، فيما التحدي في نقل الخطط من طاولات النقاش إلى الحقول والموانئ والمصانع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts