أمير القصيم: مسمى الجائزة مصدر فخر واعتزاز
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل تكريم الفائزات بجائزة “شقائق الرجال” التابعة لإمارة المنطقة في دورتها الخامسة، وذلك في مقر الإمارة بمدينة بريدة.
وبارك سموه للفائزات بهذه الجائزة الهادفة، التي تتوافق مع مستهدفات رؤية 2030 لتمكين المرأة وتشجيعها، وإبراز المتميزات من الكفاءات النسائية المبدعة، معبرًا عن فخره ببنات الوطن اللاتي يتنافسن على الإبداع والتميز، والأرقام تتحدث عن نجاح هذه الجائزة، التي تعبر عن مشاركة المرأة في مسيرة التنمية، بدعم من القيادة الرشيدة أيدها الله.
وقال:” نلمس عامًا بعد عام تصاعدًا لافتًا في مستويات التميز والإنجاز في “جائزة شقائق الرجال” التي انطلقت بطموح كبير لتكريم المتميزات من بنات هذا الوطن اللاتي نرفع بهن الرؤوس”, مشيرًا إلى أن مسمى الجائزة بحد ذاته مصدر فخر واعتزاز، متمنيًا لهن مزيدًا من التقدم والعطاء، مثمنًا دور أمانة الجائزة وجهودها، ولجان التحكيم والمنسقات والداعمين، وبجهود فريق العمل الذين حققوا -بفضل الله- هذا النجاح والنتائج المشرفة.
وتخلل الحفل كلمة لوكيلة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية الأمينة العامة للجائزة الدكتورة فاطمة الفريحي، أوضحت خلالها أن الجائزة تأتي ضمن مبادرات سمو أمير منطقة القصيم الفاعلة والمنجزات المؤثرة التي أطلقها سموه لتمكين المرأة، مشيرةً إلى أن الجائزة بمساراتها السبعة والمسجلة رسميًا باسم إمارة القصيم في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تمثل منصة وطنية تسهم في تعزيز مشاركة المرأة في التنمية.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول مجلس التعاون تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية
وبينت أن الدورة الخامسة للجائزة شهدت ترشح 305 متقدمات من 9 مناطق، فازت منهن 26 فائزة، ليصل إجمالي عدد الفائزات منذ انطلاقة الجائزة إلى 113 فائزة، مؤكدًة أن لغة الأرقام تظهر عمق الأثر وقيمة التمكين للمرأة في الوطن.
عقبها ألقت السفيرة فوق العادة والمفوضة للمملكة لدى كندا آمال المعلمي كلمة الفائزات، قدّمت فيها الشكر لسمو أمير القصيم على دعمه الدائم لتمكين المرأة، مشيدًة بهذه الجائزة التي تُعنى بإبراز المتميزات وتعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالمرأة في المجالات كافة.
وفي ختام الحفل، دشن صاحب الأمير فيصل بن مشعل بن سعود الدورة السادسة من الجائزة، وكرّم الفائزات في مختلف مسارات التميز، منوهًا بأهمية هذه الجائزة الوطنية بما يعزز من مكانة المرأة السعودية شريكًا فاعلًا في بناء وتنمية الوطن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
حاول الكثيرون أن يثنونني عن قرار العودة إلیٰ السودان، وجاءوا بكل ما يرون أنه يقوِّی منطقهم، ولكن عبثاً يحاولون، فقد قرَّ قراري بعد أن استخِرت الله وتوكلت عليه.
غادرت مصر بمساكنها الضيِّقة ومن مطاراتها الواسعة المريحة، إلی السودان بمساكنه الواسعة وأرضه الشاسعة ومطاراته المتواضعة الضيِّقة بتجهيزاتها الشحيحة بالرغم من أراضيها الفسيحة، وعلی متن طاٸرة شركة تاركو، بإدارتها الشابَّة وإرادتها الصلبة، وهبطنا مطار بورتسودان بسلام والشمس فی كبدِ السماء والجو مُلَبَّدٌِ بسحب دخانٍ أسودٍ كنوايا دويلة mbz وأزلامه من بغايا العملاء والمرتزقة، ومن بقايا مليشيا آل دقلو الإرهابية التی عجزت عن تحقيق أی نصر علی قوات الجيش المسلحةُ بشعبها قبل أسلحتها، الواثقة من نصر الله قبل إعتمادها علی خططها المدروسة، التی غدت تُدَرَّس في المعاهد العسكرية، فعمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية إلیٰ سلاح المسيرات بدلاً عن تجنيد المسيرية، تلك القبيلة الشامخة التی ضَلَّت إدارتها الأهلية عن طريق الحكمة، وحار حليمها وخار عزمها واختارت الذل والمسكنة وخنعت فی إنكسار.
سجدتُ شكراً لله علی أسفلت المطار، ومن هناك تلقفتني اْيدي الأحبة، ومن فوري زرتُ مقبرة أخي الشقيق الوحيد فی هذه الفانية وسكبت دمعة حرَّیٰ علی شاهد قبره، ودعوت له واستغفرت ربی وأنبت.
في الطريق من المطار إلیٰ المدينة رأيت بورتسودان كما رأيتها للمرة الأولی عام 1963م مدينة تضجُّ بالحركة والناس، بيوتها، إنسانها، لهجة كلامهم، طريقتهم فی الملبس والمأكل والمشرب، هی ذاتها وكأنَّ شيٸاً لم يكن، ألِفُوا حتی دخان حريق مستودعات الغاز وكأنه صادر من مدخنة مصنع !!
الملاحظة الوحيدة هی إزدياد عدد السيارات فی الطريق وهذا مٶشر إيجابی، خلدت إلیٰ النوم بعد أن انصرف ضيوفي الذين لم يشعرونني بأنني أنا الضيف وليس العكس!!
و قبيل الفجر شقَٰت هدأة الليل رصاصة، قدرت إنها صادرة من دوشكا، وتوالت أصوات المضادات كما أعرفها وما إن تهدأ حتی تعود، ولاحظت إن الضارب يستمتع بالصوت الصادر من مدفعه، كأنه ذلك الإيقاع الذی يبعث علی الحماسة والطرب، فقلت فی نفسي يا لهٶلاء الرجال يسهرون لينام الناس آمنين ويبذلون أرواحهم فداءً للعقيدة وليكون الوطن حراً أبيَّاً .
هي المرة الوحيدة التي أستيقظ فيها لصلاة الفجر علی أصوات الدوشكا والمضادات الأرضية وليس علی صوت الآذان، لكن لم يطل انتظاري فقد صدحت المآذن بأن حیّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح الصلاة خيرٌ من النوم، وهی تخالط أصوات المدافع، وهرعت إلیٰ الصلاة فوجدت صف صلاة الفجر اْطول من ما اعتاده الناس، الله أكبر الله اكبر.
بورتسودان بلد الأمان ولامكان لأی جنجويدي جبان، ولا موطٸ قدم فيها لmbz آل نهيان الخيبان فقد ركله شعب السودان بعد العدوان علی مدينة بورتسودان.
ثمَّ شقت غَبَشَةَ الفجرِ رصاصة لم يجفل منها أحد، ولن يحفل بها شعب كشعب السودان الأبِي الذی لا يرضی الضيم، والمكضِب خَلِيه يجرِب.
هلموا إلیٰ وطنكم وطن الجمال.. علوه.. وخلوه.. في عين المحال.
أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال.
زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال.
بأملنا وبعملنا و بالمحنة نبني جنة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب