تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت كنائس الأردن جميع الرعايا والمصلين إلى إقامة صلوات من أجل السلام وإنهاء الحروب غدًا الاثنين، بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر.

وفي بيان مشترك ناشدت الكنائس المؤمنين، للصلاة من أجل أن ينعم الله على الحكام وصانعي القرار بالحكمة والبصيرة، لينعم العالم بالسلام والعدل والأمان.

 

وأشارت الكنائس إلى أن هذه المبادرة تأتي في ظل التحديات والصراعات التي يواجهها العالم اليوم، مؤكدة أن الصلاة هي وسيلة قوية للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار .

وعبرت الكنائس عن أملها في أن يتحد الجميع في هذه المناسبة، داعين الله أن يستجيب لصلواتهم ويجلب الخير للبشرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكرى الأولى السلام والاستقرار الكنائس المؤمنين تحقيق السلام والاستقرار صانعي القرار من اجل السلام

إقرأ أيضاً:

بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة

القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز. 

مقالات مشابهة

  • الذكرى الأولى لاستشهاد إسماعيل الغول ورامي الريفي
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • النرويج تدعو دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة
  • الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
  • حماس تدعو لأن يكون الأحد المقبل يومًا عالميًا لنصرة غزة