الأمم المتحدة: حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت قبل عام لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة مصورة لمرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على "الأحداث الرهيبة" التي وقعت، معربا عن تضامنه مع ضحايا الحرب وأقاربهم.
وقال إن الشعب اللبناني أيضا لحقت به معاناة الحرب، مشددا على ضرورة إسكات الأسلحة ووقف الألم الذي يحيط بالمنطقة.
وأضاف: "حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق ووقف المعاناة التي تجتاح المنطقة، الآن الوقت هو للسلام والقانون الدولي والعدالة".
وشدد على "ضرورة عدم التوقف أبدا عن العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع، يمكّن إسرائيل وفلسطين وجميع الدول الأخرى في المنطقة من أن تنعم بالعيش في سلام وكرامة واحترام لبعضها البعض".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.